في كثير من الحالات في الروضة أو في المراحل الأولى من المدرسة ،صف أول أو ثاني
نلاحظ كثير من الأطفال لديهم مشكلة في المقدرة على تكوين صداقات جديدة مع الأطفال وتعود أسباب المشكلة إلى عدة عوامل منها
أسباب متعلقة بالطفل نفسه:
كنقص المهارات الاجتماعية:
فالأطفال الذين تعوزهم هذه المهارة لا يستطيعون تكوين أصدقاء ،ومن هذه المهارات: انتظارالدور، تقديم المساعدة، حسن الاستماع،
فهم مشاعر الآخرين المشاركة في الثناء على الآخرين
الحساسية الزائدة:
الأطفال الذين لا يستطيعون تقبل التعليق أو الانتقاد من الآخرين أو السخرية البسيطة قد يستجيبون بالانسحاب أو الخجل
أسباب متعلقة بالراشدين:
رفض الوالدين للرفاق.
عندما يشعر أصدقاء الطفل بأنهم غير مرغوب فيهم، فإن هذا قد يؤدي إلى عدم تشجعهم على مصاحبة الطفل،
ما يجعله يشك بأحكامه، أو يشعره بعدم القدرة على إرضاء الوالدين
الخوف من الآخرين :
الأطفال الذين يعاملون بإغاظة وإحراج، يصبحون غالباً شديدي الحساسية، ويتوقعون استجابات سلبية من الآخرين
كذلك يمكن أن يولد الراشدون المتوترون الغاضبون غير العطوفين، رغبة لدى الطفل في الانسحاب وعدم الاتصال بالآخرين
ما يجب على المربي أن يفعله:
ضع الخطط للقيام بأنشطة اجتماعية إيجابية، مثل المشاركة واللعب الجماعي خاصة مع الأطفال الذين يتصفون بالخجل ويميلون للعزلة.
ناقش مع الأطفال السلوكيات الاجتماعية المقبولة:
يمكن للمربي عن طريق الحديث مع الأطفال أو من خلال رواية القصص، أن يعلمهم المهارات المناسبة للتعامل مع الأصدقاء
وتجنب السلوكيات الاجتماعية السلبية مثال إغاظة الآخرين أو إهانتهم أو التسلط عليهم ....الخ".
تنمية الثقة بالذات:
من خلال شعور الطفل بالكفاءة والإنجاز في مرحلة مبكرة.
فكلما استطاع الطفل أن يتقن هوايات متعددة ساعده ذلك على التواصل والتعامل مع مجموعات مختلفة، وبالتالي زادت فرصته لاختيار أصدقاء له
أظهر الاهتمام الجاد بصداقات أطفالك:
عندما يستمتع أطفالك بصحبة الآخرين، فهذه فرصة لتأكيد أهمية وقيمة الأصدقاء، من خلال إظهار الاهتمام الجاد بصداقاتهم ،
وعدم الحط من شأن مشاعرهم الإيجابية نحو الأطفال الآخرين، حتى لو كان لديك بعض التحفظات تجاه أولئك الأطفال
تجنب الموافقة على آراء أطفالك السلبية :
تجنب مشاركة طفلك شكواه ضد أقرانه في المدرسة، أو موافقته على آرائه السلبية ،حتى وإن كان هذا بسبب مضايقتهم له ، وعندما يشكو أصغ إليه فقط.
عندما يسألك طفلك بشأن استمرار صداقة ما أو قطعها والبحث عن بديل، فإن ذلك يجب أن يكون قراراً خاصاً به وحده ،
لأن أي اختيار خاطئ من قبل غيره، قد يؤدي إلى تجنب الأصدقاء وتفضيل العزلة عن الآخرين
كن نموذجاً لأطفالك:
أكثر من الحديث عن أصدقائك أمام الأطفال، وأعطهم الفرصة للتعرف عليهم
توقع أن لا يكون لأطفالك أصدقاء إذا لم يكن لديك أنت أصدقاء
في حالة ظهور مشكلة ما لدى طفلك بسبب أصدقائه، يمكنك تزويده بأمثلة من خبرتك الخاصة مع أصدقائك.
لعب الأدوار:
بإمكانك لعب دور الصديق مع أطفالك من خلال أنشطة مختلفة ،و باستخدام لعب ودمى متنوعة،
والقيام بأدوار تمثيلية لبيان الطرق المختلفة لحل المشكلات التي تحدث بين الأطفال،فمثل هذا الأسلوب يكون له تأثيره الخاص على الأطفال
يعد اختيار "أفضل صديق" عاملاً هاما في التطور والنمو، كما يمكن أن يؤثر على علاقات طفلك حتى بعد أن يصل إلى سن البلوغ ، ثم الرشد
بالرغم من أنك لا تستطيع أن تجبر طفلك على أن يصادق أطفالاً بعينهم ، إلا أنه بإمكانك أن توضح له أهمية الدور الذي يلعبه الأصدقاء في حياتك
عليك التأكد من أن أطفالك قد أصبحوا يتقنون تكوين صداقاتهم، بما يتناسب مع مراحل أعمارهم .
..............