ليس أجمل من كلمة صباح الخير ياجار

أنا مانو على زماني عالحكي بس سمعان فيه ..وسمعان لليوم أنو بعض الجيران لو مرو بجانب الدار وكان هنك شوية كبة لازم يميل ويفوت يذوق ولو عرق كبة ..يعني هذه العادات إلها تراث في الماضي ومافي احلا من المحبة بين الجيران يوكن الوفق اساس الجيرة حتى يقوله صباح الخير ياجار...بس في بعض الجيران اليوم مهما عليت صوتك وقلتلهم صباح الخير مابيسمعو لأنو على بكرا الصبح مسجلاتهم صارعة الحارة .
شكرا على ذاكرتك القوية

كمايقول المثل الجار قبل الدار ..يمكن الكثير من العادات تغيرت وفقدت المحبة جزء من مصداقيتها
ولكن تبقى القلوب تحن إلى أيام كنا نقول صباح الكير لكل من نصادفه في القرية صباحا .

لا أحد يشعر بحلاوة ما كتبت يا كارل الا الذي ذاق طعم هذه البساطة و الحب العفوي ...الجار الذي يعرف و يحفظ حرمة جاره...الجار الذي يسمع نداء استغاثتك...تذكر قصة ابو معن البلاط رحمه الله عندما مات في البئر محاولا انقاذ جاره أبو روميو..حيث حاول آخر أيضا انقاذ الاثنين ...في حين وقف رجال الانقاذ يفكرون و يأتمتون....هذه الغيرة و المحبة بذهابها ستذهب انسانيتنا كلها حتى و لو وصلنا بعلمنا و حضارتنا الى المريخ....
الجار قبل الدار....جارك القريب أحسن من أخوك البعيد...لا تشته مال جارك و لا أمته و لا حماره و لا .......أمثال كثيرة توصي بذلك و لكن للأسف ....الانسان يتجه للهاوية ظنا منه بأنه يتقدم نحو السماء....
تقبل احترامي أيها الجار الغالي(جار القلب)

كلام جميل إن لم يكن بود الجار في هذه الأيام أن يسمعه ..لابد أن يقفز هذا الكلام فوق حدود الجيرة
ويدخل عبر النوافذ المغلقة ولكن إن كانوا الجيران مازالوا بمحبتهم فدوما أبوابهم مشرعة للمحبة والتصافي والمودة .
مودتي لكل جيراني ومحبتي لكم .

لما بقرا هالموضوع مابصدق حالي قديش فيه صور من الضيعة وكيف كنا ندق الحيطان بايدينا ونقول تعالو سهروا عنا وكنات ايام محبة هلق كله عالتلفون وبدنا موعد مسبق لنقدر نشرب فنجان قهوة مع بعد.