الطفل وأصوات الطبيعة !!!

هذا موضوع له إهتمام خاص في الغرب.....
لذلك أقول..
ألا يقلل الوالدين من اهميه الطبيعه وتاثر الطفل بها وتعلمه من خلالها فهى مصدر هام جدا لتعليم الطفل والتاثير فيه.
فكم من العلوم التى يتعلمها الطفل من خلال الطبيعه ففى الغرب يهتم التربويون بتعليم الطفل من خلال الطبيعه وعلماء الطفل المتخصصون أكدو على زيارة الطفل إلى الغابة والحدائق العامة وأكدو على اهميه وجود حديقه فى مكان تعليم الطفل فمن خلال هذه الحديقه يتعلم الطفل عده اشياء.
وأيضا من خلال تامل الطفل للزهور والاشجار والوانها يتعلم الالوان وتنسيقها وينطبع فى ذهنه الوان السماء والخضره والبحر وتدرج الوانه وينمى ذلك عند طفلك الذوق والتنسيق ويبعث الهدوء الى نفسه.
والطفل عندما يخرج الى الطبيعه سيرى النحله والنمله والحشره الملونه والفراشه فيتعرف على الكائنات من حوله ويتآلف معها ولا يخاف منها ويستمتع بمراقبتها..كما أنه يسمع أصوات بعض الكائنات التي تعيش في الطبيعة..
كذلك عندما يخرج الطفل الى الحديقه يتعلم معنى الجماعه والمشاركه ومراعاه شعور من حوله عند الطعام وعند اللعب ويتعلم الطاعه والايثار ومراعاه خصوصيه الآخرين وكل هذه الآداب تعلميها لطفلك بالتدريج مع تكرار مرات تعريض طفلك الى الطبيعه الخارجيه.
كما انه يواصل باقى اسبوعه فى نشاط وحيويه وسعاده وهذا بالنسبه لدور الوالدين الاسبوعى اما دور المعلمه فلابد ان تراعى تخصيص اوقات للاطفال ليجلسوا فى حديقه الروضه وتعلمهم مفاهيم متعدده وموجهها اثناء ذلك الوقت.

:rendeer: :cheers: :bball: :bom: :drunken: :study: