قصايد زجل

حبّ رُوحاني - موسى زغيب

عَ الجُرْد طِلْعِت معي , وْ بْخيمِة الْقَرميد
قَعْدِت , وْ كانت من الْمِشوار تعبانِه
و الشّمس تِلفَح وَرَقْ وْ تْشَقِّر عْناقيد
وِ الخَمر يِغلي ... وِ العْناقيد سَكْرانِه
شافِت بْوجْهي عطَش سِكْري لَكاس نْبيد
قالِت يا شاعِر تَ يِبقى الحُبّ رُوحاني
تْعَقْلَن وْ مَهْما العِشق فيك التمنِّي يْزيد
ما تِسْتْغِلّ الظّرف مع هَيك إنسانِه
بْحبَّك وْ عِندي طَلَب مِنَّك إذا بِتْريد
وْ لَو كِنت وَحْدي أنا و ايَّاك سهرانِه
ممنوع تلعَب بْشَعري وْ تزرَع مْواعيد
وْ لا تْدقّ إيدَك بِعروِة زرّْ فستاني
تْطَلَّعت فيها وْ قلْت هَالعذر ما بيفيد
لَلْيَوم بَعْدُن بيقولوا ( فلان وْ فلانِه )
كانِت جْمال العرَب عَ ضْهُورْها من بْعيد
تِنقُل الْمَيّ بْقُرَب وْ تْموت عطشانِه
و اِن كان فِكْرِك أنا ذات الْغَبَاوِه عِيد
لا يا بِنتي .. بِهالتَّشبيه غلطانِه
عَ كلّ طالِع شمس بمْرُق عَ نبع جْديد
اِن وَفَّرْت أوَّل نبع .. بِشْرَب من التَّاني