هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام Empty
مُساهمةموضوع: أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام   أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام Emptyالسبت أبريل 20, 2019 7:37 pm

الجمعة 19 نيسان 2019/ أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام

قراءة من الأنجيل المقدس :
إنجيل القدّيس يوحنّا 25:19 - 30
وكانت واقفات عند صليب يسوع، أمه، وأخت أمه، مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية
فلما رأى يسوع أمه، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا، قال لأمه: يا امرأة، هوذا ابنك
ثم قال للتلميذ: هوذا أمك. ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته
بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان
وكان إناء موضوعا مملوا خلا، فملأوا إسفنجة من الخل، ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه
فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح
آمـــــين


رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 17:2 - 21 , 3: 1 - 6
فإن كنا ونحن طالبون أن نتبرر في المسيح، نوجد نحن أنفسنا أيضا خطاة، أفالمسيح خادم للخطية؟ حاشا
فإني إن كنت أبني أيضا هذا الذي قد هدمته، فإني أظهر نفسي متعديا
لأني مت بالناموس للناموس لأحيا لله
مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا في. فما أحياه الآن في الجسد،
فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي
لست أبطل نعمة الله . لأنه إن كان بالناموس بر، فالمسيح إذا مات بلا سبب
أيها الغلاطيون الأغبياء، من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق؟
أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا
أريد أن أتعلم منكم هذا فقط: أبأعمال الناموس أخذتم الروح أم بخبر الإيمان
أهكذا أنتم أغبياء أبعدما ابتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد
أهذا المقدار احتملتم عبثا؟ إن كان عبثا
فالذي يمنحكم الروح ، ويعمل قوات فيكم، أبأعمال الناموس أم بخبر الإيمان
كما آمن إبراهيم بالله فحسب له برا
آمـــــين

+++
أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام :
جمعة الآلام وتعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها الجمعة العظيمة هو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم،
يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون في يوم الجمعة السابقة له،
وتتزامن في التوقيت الغربي مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. من الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء
والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح ويوم الجمعة الطويلة .
في هذا اليوم بعد العشاء الأخير حيث خرج يهوذا أولا ثم خرج السيد المسيح مع التلاميذ ليصلي تتألت أحداث عديدة جرت مع السيد المسيح
 كما رواها كل كتبة الأناجيل وهي :

1- القبض على السيد المسيح وتسليمه .
2 - محاكمة  السيد المسيح أمام رؤساء كهنة اليهود.
3- المحاكمات المدنية للسيد المسيح
4- درب الصليب وصلب السيد المسيح :
5- أحداث ما بعد وفاة السيد المسيح على الصليب
6ـ دفن جثمان السيد المسيح

1- القبض على السيد المسيح وتسليمه :


وبحسب أنجيل متى 26: 47 - 56
" وفيما هو يتكلم، إذا يهوذا أحد الاثني عشر قد جاء ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب
 والذي أسلمه أعطاهم علامة قائلا: الذي أقبله هو هو. أمسكوه
 فللوقت تقدم إلى يسوع وقال: السلام يا سيدي وقبله
 فقال له يسوع: يا صاحب، لماذا جئت؟ حينئذ تقدموا وألقوا الأيادي على يسوع وأمسكوه
 وإذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة، فقطع أذنه
 فقال له يسوع: رد سيفك إلى مكانه. لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون
 أتظن أني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة
 فكيف تكمل الكتب: أنه هكذا ينبغي أن يكون
 في تلك الساعة قال يسوع للجموع: كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني كل يوم كنت أجلس معكم أعلم في الهيكل ولم تمسكوني
 وأما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الأنبياء. حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا "

+
وبحسب أنجيل مرقس 14 : 43 - 52
" وللوقت فيما هو يتكلم أقبل يهوذا، واحد من الاثني عشر، ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ
 وكان مسلمه قد أعطاهم علامة قائلا: الذي أقبله هو هو. أمسكوه، وامضوا به بحرص
 فجاء للوقت وتقدم إليه قائلا: يا سيدي، يا سيدي وقبله
 فألقوا أيديهم عليه وأمسكوه
 فاستل واحد من الحاضرين السيف، وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه
 فأجاب يسوع وقال لهم : كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني
 كل يوم كنت معكم في الهيكل أعلم ولم تمسكوني ولكن لكي تكمل الكتب
 فتركه الجميع وهربوا
 وتبعه شاب لابسا إزارا على عريه، فأمسكه الشبان
 فترك الإزار وهرب منهم عريانا "

+
وبحسب أنجيل لوقا 22 : 47 - 53
" وبينما هو يتكلم إذا جمع، والذي يدعى يهوذا، أحد الاثني عشر، يتقدمهم، فدنا من يسوع ليقبله
 فقال له يسوع يا يهوذا، أبقبلة تسلم ابن الإنسان
 فلما رأى الذين حوله ما يكون، قالوا: يا رب، أنضرب بالسيف
 وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى
 فأجاب يسوع وقال: دعوا إلى هذا ولمس أذنه وأبرأها
 ثم قال يسوع لرؤساء الكهنة وقواد جند الهيكل والشيوخ المقبلين عليه: كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي
 إذ كنت معكم كل يوم في الهيكل لم تمدوا علي الأيادي. ولكن هذه ساعتكم وسلطان الظلمة "

+
وبحسب أنجيل يوحنا 18: 2 - 12
" وكان يهوذا مسلمه يعرف الموضع، لأن يسوع اجتمع هناك كثيرا مع تلاميذه
 فأخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيين، وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح
 فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه، وقال لهم: من تطلبون
 أجابوه: يسوع الناصري. قال لهم يسوع: أنا هو. وكان يهوذا مسلمه أيضا واقفا معهم
 فلما قال لهم: إني أنا هو، رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض
 فسألهم أيضا: من تطلبون؟ فقالوا: يسوع الناصري
 أجاب يسوع: قد قلت لكم: إني أنا هو. فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون
 ليتم القول الذي قاله: إن الذين أعطيتني لم أهلك منهم أحدا
 ثم إن سمعان بطرس كان معه سيف، فاستله وضرب عبد رئيس الكهنة، فقطع أذنه اليمنى. وكان اسم العبد ملخس
 فقال يسوع لبطرس: اجعل سيفك في الغمد الكأس التي أعطاني الآب ألا أشربها
 ثم إن الجند والقائد وخدام اليهود قبضوا على يسوع وأوثقوه "

+

 2-  محاكمة  السيد المسيح أمام رؤساء كهنة اليهود:

تمت محاكمة المسيح دينيًا ومدنيًا. دينيًا أمام حنان وقيافا ومدنيًا أمام هيرودس وبيلاطس.
وبيلاطس كان يميل لتبرئه المسيح (يو38:18 + 4:19، 6) ولكنه حكم ضده تحت تأثير اليهود.
ويوحنا يميز بدقة ما دار في المحاكمات الدينية وقدر العلماء وقوف المسيح أمام حنان حوالي الساعة الثانية صباحًا.
وورد في الأناجيل المقدسة عن محاكمته الدينية :

وبحسب أنجيل متى 26 : 57 - 75
"
والذين أمسكوا يسوع مضوا به إلى قيافا رئيس الكهنة، حيث اجتمع الكتبة والشيوخ
 وأما بطرس فتبعه من بعيد إلى دار رئيس الكهنة، فدخل إلى داخل وجلس بين الخدام لينظر النهاية
 وكان رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه
 فلم يجدوا. ومع أنه جاء شهود زور كثيرون، لم يجدوا. ولكن أخيرا تقدم شاهدا زور
 وقالا: هذا قال: إني أقدر أن أنقض هيكل الله، وفي ثلاثة أيام أبنيه
 فقام رئيس الكهنة وقال له: أما تجيب بشيء؟ ماذا يشهد به هذان عليك
 وأما يسوع فكان ساكتا. فأجاب رئيس الكهنة وقال له: أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا: هل أنت المسيح ابن الله
 قال له يسوع: أنت قلت وأيضا أقول لكم: من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة، وآتيا على سحاب السماء
 فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا: قد جدف ما حاجتنا بعد إلى شهود؟ ها قد سمعتم تجديفه
 ماذا ترون؟ فأجابوا وقالوا: إنه مستوجب الموت
 حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه، وآخرون لطموه
 قائلين: تنبأ لنا أيها المسيح، من ضربك
 أما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار، فجاءت إليه جارية قائلة: وأنت كنت مع يسوع الجليلي
 فأنكر قدام الجميع قائلا: لست أدري ما تقولين
 ثم إذ خرج إلى الدهليز رأته أخرى، فقالت للذين هناك: وهذا كان مع يسوع الناصري
 فأنكر أيضا بقسم: إني لست أعرف الرجل
 وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس: حقا أنت أيضا منهم، فإن لغتك تظهرك
 فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف: إني لا أعرف الرجل وللوقت صاح الديك
 فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له: إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات. فخرج إلى خارج وبكى بكاء مرا
"

وبحسب أنجيل متى 27 : 1 - 10
" ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه
 فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي
 حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ
 قائلا: قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا. فقالوا: ماذا علينا؟ أنت أبصر
 فطرح الفضة في الهيكل وانصرف، ثم مضى وخنق نفسه
 فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم
 فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء
 لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم إلى هذا اليوم
 حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل: وأخذوا الثلاثين من الفضة، ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل
 وأعطوها عن حقل الفخاري، كما أمرني الرب
"
+
وبحسب أنجيل مرقس 14 : 53 - 72
" فمضوا بيسوع إلى رئيس الكهنة، فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة
 وكان بطرس قد تبعه من بعيد إلى داخل دار رئيس الكهنة، وكان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار
 وكان رؤساء الكهنة والمجمع كله يطلبون شهادة على يسوع ليقتلوه، فلم يجدوا
 لأن كثيرين شهدوا عليه زورا، ولم تتفق شهاداتهم
 ثم قام قوم وشهدوا عليه زورا قائلين
 نحن سمعناه يقول: إني أنقض هذا الهيكل المصنوع بالأيادي، وفي ثلاثة أيام أبني آخر غير مصنوع بأياد.
 ولا بهذا كانت شهادتهم تتفق
 فقام رئيس الكهنة في الوسط وسأل يسوع قائلا: أما تجيب بشيء؟ ماذا يشهد به هؤلاء عليك
 أما هو فكان ساكتا ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضا وقال له: أأنت المسيح ابن المبارك
 فقال يسوع: أنا هو . وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة، وآتيا في سحاب السماء
 فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال: ما حاجتنا بعد إلى شهود
 قد سمعتم التجاديف ما رأيكم؟ فالجميع حكموا عليه أنه مستوجب الموت
 فابتدأ قوم يبصقون عليه، ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له: تنبأ. وكان الخدام يلطمونه
 وبينما كان بطرس في الدار أسفل جاءت إحدى جواري رئيس الكهنة
 فلما رأت بطرس يستدفئ، نظرت إليه وقالت: وأنت كنت مع يسوع الناصري
 فأنكر قائلا: لست أدري ولا أفهم ما تقولين وخرج خارجا إلى الدهليز، فصاح الديك
 فرأته الجارية أيضا وابتدأت تقول للحاضرين: إن هذا منهم
 فأنكر أيضا. وبعد قليل أيضا قال الحاضرون لبطرس: حقا أنت منهم، لأنك جليلي أيضا ولغتك تشبه لغتهم
 فابتدأ يلعن ويحلف: إني لا أعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه
 وصاح الديك ثانية، فتذكر بطرس القول الذي قاله له يسوع: إنك قبل أن يصيح الديك مرتين ، تنكرني ثلاث مرات. فلما تفكر به بكى.
"
+
وبحسب أنجيل  لوقا 22 : 54 - 71
" فأخذوه وساقوه وأدخلوه إلى بيت رئيس الكهنة. وأما بطرس فتبعه من بعيد
 ولما أضرموا نارا في وسط الدار وجلسوا معا، جلس بطرس بينهم
 فرأته جارية جالسا عند النار فتفرست فيه وقالت: وهذا كان معه
 فأنكره قائلا: لست أعرفه يا امرأة
 وبعد قليل رآه آخر وقال: وأنت منهم فقال بطرس: يا إنسان، لست أنا
 ولما مضى نحو ساعة واحدة أكد آخر قائلا: بالحق إن هذا أيضا كان معه، لأنه جليلي أيضا
 فقال بطرس: يا إنسان، لست أعرف ما تقول. وفي الحال بينما هو يتكلم صاح الديك
 فالتفت الرب ونظر إلى بطرس، فتذكر بطرس كلام الرب، كيف قال له: إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات
 فخرج بطرس إلى خارج وبكى بكاء مرا
 والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه
 وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين: تنبأ من هو الذي ضربك
 وأشياء أخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين
 ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب: رؤساء الكهنة والكتبة، وأصعدوه إلى مجمعهم
 قائلين: إن كنت أنت المسيح، فقل لنا. فقال لهم: إن قلت لكم لا تصدقون
 وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني
 منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوة الله
 فقال الجميع: أفأنت ابن الله؟ فقال لهم: أنتم تقولون إني أنا هو
 فقالوا: ما حاجتنا بعد إلى شهادة؟ لأننا نحن سمعنا من فمه
"
+
وبحسب أنجيل يوحنا  18: 13 - 27
" ومضوا به إلى حنان أولا، لأنه كان حما قيافا الذي كان رئيسا للكهنة في تلك السنة
 وكان قيافا هو الذي أشار على اليهود أنه خير أن يموت إنسان واحد عن الشعب
 وكان سمعان بطرس والتلميذ الآخر يتبعان يسوع، وكان ذلك التلميذ معروفا عند رئيس الكهنة، فدخل مع يسوع إلى دار رئيس الكهنة
 وأما بطرس فكان واقفا عند الباب خارجا. فخرج التلميذ الآخر الذي كان معروفا عند رئيس الكهنة، وكلم البوابة فأدخل بطرس
 فقالت الجارية البوابة لبطرس: ألست أنت أيضا من تلاميذ هذا الإنسان؟ قال ذاك: لست أنا
 وكان العبيد والخدام واقفين، وهم قد أضرموا جمرا لأنه كان برد، وكانوا يصطلون، وكان بطرس واقفا معهم يصطلي
 فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه
 أجابه يسوع: أنا كلمت العالم علانية. أنا علمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما. وفي الخفاء لم أتكلم بشيء
 لماذا تسألني أنا؟ اسأل الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم. هوذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت أنا
 ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا، قائلا: أهكذا تجاوب رئيس الكهنة
 أجابه يسوع: إن كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي، وإن حسنا فلماذا تضربني
 وكان حنان قد أرسله موثقا إلى قيافا رئيس الكهنة
 وسمعان بطرس كان واقفا يصطلي. فقالوا له: ألست أنت أيضا من تلاميذه؟ فأنكر ذاك وقال: لست أنا
 قال واحد من عبيد رئيس الكهنة، وهو نسيب الذي قطع بطرس أذنه: أما رأيتك أنا معه في البستان
 فأنكر بطرس أيضا. وللوقت صاح الديك


أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام 34g6lvn

رسم يوضح مكان المحاكمة ومقر حنان وقيافا والسنهدريم. والفسحة (الحوش) في الدور الأوضي،
حيث اجتمع العبيد والخدام. ثم الدهليز، وهي الطرقة بين الباب والحوش.

الفرق بين يهوذا وبطرس :
كان إنكار بطرس عن خوف طبيعي، أمّا يهوذا فقد خان دون مبرر وأخذ الثمن. وبطرس تاب وندم
أمّا يهوذا فيأس وهلك ولما رآهم حكموا عليه بالموت وكان يظنهم يؤدبونه ويطلقونه تملكته الحيرة واليأس والندم وبدل التوبة انتحر يأسًا.

يتبع أدناه :

_________________
أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام   أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام Emptyالسبت أبريل 20, 2019 8:15 pm

يتبع مما سبق أعلاه ...!

3- المحاكمات المدنية للسيد المسيح :
لقد حوكم المسيح  مدنيًا أمام بيلاطس حتى ينجوا الجميع يهود وأمم من دينونة اليوم الأخير. فأوثقوه  
فهو قبل أن يربط ليحل الجميع من رباطات الخطية. أمّا هم فربطوه لأنهم خافوا أن يهرب كما كان يختفي من وسطهم من قبل.
و بيلاطس كان يقيم في قيصرية شمال أورشليم. لكنه في الأعياد الكبرى كان يوجد في أورشليم ليخمد أي ثورة
أو فتنة وسط التجمعات في الأعياد.
واليهود لم يكن لهم سلطان على تنفيذ حكم الموت فهذا من اختصاص الوالي الروماني ولأن الوالي لن يحكم على المسيح
بالموت بسبب تهمة دينية، فهم تشاوروا ليقدموه بتهمة أخرى وهي أنهم ادعوا أن المسيح يطلب الملك ويقاوم قيصر.
وكانت خطتهم أن يصلب فهذه هي العقوبة الرومانية. وباراباس كان محكومًا عليه بالصلب فأخذ السيد عقوبته،
رمزًا لأنه حمل عقوبة الموت المحكوم بها علينا.
وكان خطيرًا أن يطلب اليهود حكم الرومان على المسيح، إذ أن نفس الحكم الروماني قد نفذ فيهم هم على يد تيطس سنة 70 م.
حين صلب منهم عشرات الألوف وقتل مئات الألوف وهم الذين بدأوا بالالتجاء للحكم الروماني. (مز4:28)
ونتابع الأحداث كما وردت في الأناجيل المقدسة :


بحسب أنجيل متى 27 :1 - 31
"ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلو
فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي
فوقف يسوع أمام الوالي. فسأله الوالي قائلا: أأنت ملك اليهود؟ فقال له يسوع: أنت تقول
وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء
فقال له بيلاطس: أما تسمع كم يشهدون عليك
فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة، حتى تعجب الوالي جدا
وكان الوالي معتادا في العيد أن يطلق للجمع أسيرا واحدا، من أرادوه
وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس
ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس: من تريدون أن أطلق لكم؟ باراباس أم يسوع الذي يدعى المسيح
لأنه علم أنهم أسلموه حسدا
وإذ كان جالسا على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة: إياك وذلك البار، لأني تألمت اليوم كثيرا في حلم من أجله
ولكن رؤساء الكهنة والشيوخ حرضوا الجموع على أن يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع
فأجاب الوالي وقال لهم: من من الاثنين تريدون أن أطلق لكم؟ فقالوا: باراباس
قال لهم بيلاطس: فماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح؟ قال له الجميع: ليصلب
فقال الوالي: وأي شر عمل؟ فكانوا يزدادون صراخا قائلين: ليصلب
فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئا، بل بالحري يحدث شغب، أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا: إني بريء من دم هذا البار أبصروا أنتم
فأجاب جميع الشعب وقالوا: دمه علينا وعلى أولادنا
حينئذ أطلق لهم باراباس، وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب
فأخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة
فعروه وألبسوه رداء قرمزيا
وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه، وقصبة في يمينه. وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين: السلام يا ملك اليهود
وبصقوا عليه، وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه
وبعد ما استهزأوا به ، نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه، ومضوا به للصلب "

+
وبحسب أنجيل  مرقس 15 : 1 - 20
" وللوقت في الصباح تشاور رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة والمجمع كله، فأوثقوا يسوع ومضوا به وأسلموه إلى بيلاطس
فسأله بيلاطس: أنت ملك اليهود؟ فأجاب وقال له: أنت تقول
وكان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيرا
فسأله بيلاطس أيضا قائلا: أما تجيب بشيء؟ انظر كم يشهدون عليك
فلم يجب يسوع أيضا بشيء حتى تعجب بيلاطس
وكان يطلق لهم في كل عيد أسيرا واحدا، من طلبوه
وكان المسمى باراباس موثقا مع رفقائه في الفتنة، الذين في الفتنة فعلوا قتلا
فصرخ الجمع وابتدأوا يطلبون أن يفعل كما كان دائما يفعل لهم
فأجابهم بيلاطس قائلا: أتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود
لأنه عرف أن رؤساء الكهنة كانوا قد أسلموه حسدا
فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالحري باراباس
فأجاب بيلاطس أيضا وقال لهم: فماذا تريدون أن أفعل بالذي تدعونه: ملك اليهود
فصرخوا أيضا: اصلبه
فقال لهم بيلاطس: وأي شر عمل؟ فازدادوا جدا صراخا: اصلبه
فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم، أطلق لهم باراباس، وأسلم يسوع، بعدما جلده، ليصلب
فمضى به العسكر إلى داخل الدار، التي هي دار الولاية، وجمعوا كل الكتيبة
وألبسوه أرجوانا، وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه عليه
وابتدأوا يسلمون عليه قائلين: السلام يا ملك اليهود
وكانوا يضربونه على رأسه بقصبة، ويبصقون عليه، ثم يسجدون له جاثين على ركبهم
وبعدما استهزأوا به ، نزعوا عنه الأرجوان وألبسوه ثيابه، ثم خرجوا به ليصلبوه "

+
وبحسب أنجيل لوقا 25 : 1 - 25
" فقام كل جمهورهم وجاءوا به إلى بيلاطس
وابتدأوا يشتكون عليه قائلين: إننا وجدنا هذا يفسد الأمة، ويمنع أن تعطى جزية لقيصر، قائلا: إنه هو مسيح ملك
فسأله بيلاطس قائلا : أنت ملك اليهود؟ فأجابه وقال: أنت تقول
فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع: إني لا أجد علة في هذا الإنسان
فكانوا يشددون قائلين: إنه يهيج الشعب وهو يعلم في كل اليهودية مبتدئا من الجليل إلى هنا
فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل، سأل: هل الرجل جليلي
وحين علم أنه من سلطنة هيرودس، أرسله إلى هيرودس، إذ كان هو أيضا تلك الأيام في أورشليم
وأما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا، لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه، لسماعه عنه أشياء كثيرة، وترجى أن يري آية تصنع منه
وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء
ووقف رؤساء الكهنة والكتبة يشتكون عليه باشتداد
فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأ به، وألبسه لباسا لامعا، ورده إلى بيلاطس
فصار بيلاطس وهيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم، لأنهما كانا من قبل في عداوة بينهما
فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب
وقال لهم: قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يفسد الشعب. وها أنا قد فحصت قدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علة مما تشتكون به عليه
ولا هيرودس أيضا، لأني أرسلتكم إليه. وها لا شيء يستحق الموت صنع منه
فأنا أؤدبه وأطلقه
وكان مضطرا أن يطلق لهم كل عيد واحدا
فصرخوا بجملتهم قائلين: خذ هذا وأطلق لنا باراباس
وذاك كان قد طرح في السجن لأجل فتنة حدثت في المدينة وقتل
فناداهم أيضا بيلاطس وهو يريد أن يطلق يسوع
فصرخوا قائلين: اصلبه اصلبه
فقال لهم ثالثة: فأي شر عمل هذا؟ إني لم أجد فيه علة للموت، فأنا أؤدبه وأطلقه
فكانوا يلجون بأصوات عظيمة طالبين أن يصلب. فقويت أصواتهم وأصوات رؤساء الكهنة
فحكم بيلاطس أن تكون طلبتهم
فأطلق لهم الذي طرح في السجن لأجل فتنة وقتل، الذي طلبوه، وأسلم يسوع لمشيئتهم "

+
وبحسب أنجيل يوحنا 28 :28 - 40
" ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية، وكان صبح. ولم يدخلوا هم إلى دار الولاية لكي لا يتنجسوا، فيأكلون الفصح
فخرج بيلاطس إليهم وقال: أية شكاية تقدمون على هذا الإنسان
أجابوا وقالوا له: لو لم يكن فاعل شر لما كنا قد سلمناه إليك
فقال لهم بيلاطس: خذوه أنتم واحكموا عليه حسب ناموسكم. فقال له اليهود: لا يجوز لنا أن نقتل أحدا
ليتم قول يسوع الذي قاله مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يموت
ثم دخل بيلاطس أيضا إلى دار الولاية ودعا يسوع، وقال له: أنت ملك اليهود
أجابه يسوع: أمن ذاتك تقول هذا، أم آخرون قالوا لك عني
أجابه بيلاطس: ألعلي أنا يهودي؟ أمتك ورؤساء الكهنة أسلموك إلي. ماذا فعلت
أجاب يسوع: مملكتي ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم، لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود.
ولكن الآن ليست مملكتي من هنا. فقال له بيلاطس: أفأنت إذا ملك؟ أجاب يسوع: أنت تقول: إني ملك. لهذا قد ولدت أنا،
ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق. كل من هو من الحق يسمع صوتي
قال له بيلاطس: ما هو الحق؟. ولما قال هذا خرج أيضا إلى اليهود وقال لهم: أنا لست أجد فيه علة واحدة
ولكم عادة أن أطلق لكم واحدا في الفصح. أفتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود
فصرخوا أيضا جميعهم قائلين: ليس هذا بل باراباس. وكان باراباس لصا."

+
وبحسب أنجيل يوحنا 19 : 1- 16
" فحينئذ أخذ بيلاطس يسوع وجلده
وضفر العسكر إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه، وألبسوه ثوب أرجوان
وكانوا يقولون: السلام يا ملك اليهود. وكانوا يلطمونه
فخرج بيلاطس أيضا خارجا وقال لهم: ها أنا أخرجه إليكم لتعلموا أني لست أجد فيه علة واحدة
فخرج يسوع خارجا وهو حامل إكليل الشوك وثوب الأرجوان. فقال لهم بيلاطس: هوذا الإنسان
فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين: اصلبه اصلبه. قال لهم بيلاطس: خذوه أنتم واصلبوه، لأني لست أجد فيه علة
أجابه اليهود: لنا ناموس، وحسب ناموسنا يجب أن يموت، لأنه جعل نفسه ابن الله
فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا
فدخل أيضا إلى دار الولاية وقال ليسوع: من أين أنت؟. وأما يسوع فلم يعطه جوابا
فقال له بيلاطس: أما تكلمني؟ ألست تعلم أن لي سلطانا أن أصلبك وسلطانا أن أطلقك
أجاب يسوع: لم يكن لك علي سلطان البتة، لو لم تكن قد أعطيت من فوق. لذلك الذي أسلمني إليك له خطية أعظم
من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب أن يطلقه، ولكن اليهود كانوا يصرخون قائلين: إن أطلقت هذا فلست محبا لقيصر. كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر
فلما سمع بيلاطس هذا القول أخرج يسوع، وجلس على كرسي الولاية في موضع يقال له البلاط وبالعبرانية جباثا
وكان استعداد الفصح ، ونحو الساعة السادسة. فقال لليهود: هوذا ملككم
فصرخوا: خذه خذه اصلبه قال لهم بيلاطس: أأصلب ملككم؟ أجاب رؤساء الكهنة: ليس لنا ملك إلا قيصر
فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به "

+++

4- درب الصليب وصلب السيد المسيح  :

وبحسب أنجيل متى  27 : 32- 56

" وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان، فسخروه ليحمل صليبه
ولما أتوا إلى موضع يقال له جلجثة، وهو المسمى موضع الجمجمة
أعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد أن يشرب
ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها، لكي يتم ما قيل بالنبي: اقتسموا ثيابي بينهم، وعلى لباسي ألقوا قرعة
ثم جلسوا يحرسونه هناك
وجعلوا فوق رأسه علته مكتوبة: هذا هو يسوع ملك اليهود
حينئذ صلب معه لصان ، واحد عن اليمين وواحد عن اليسار
وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم
قائلين: يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام، خلص نفسك إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب
وكذلك رؤساء الكهنة أيضا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا
خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به
قد اتكل على الله، فلينقذه الآن إن أراده لأنه قال: أنا ابن الله
وبذلك أيضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه
ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة
ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إيلي، إيلي، لما شبقتني؟ أي: إلهي ، إلهي، لماذا تركتني
فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا: إنه ينادي إيليا
وللوقت ركض واحد منهم وأخذ إسفنجة وملأها خلا وجعلها على قصبة وسقاه
وأما الباقون فقالوا : اترك. لنرى هل يأتي إيليا يخلصه
فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم، وأسلم الروح
وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين، من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت، والصخور تشققت
والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين
وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، وظهروا لكثيرين
وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع فلما رأوا الزلزلة وما كان، خافوا جدا وقالوا: حقا كان هذا ابن الله
وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد، وهن كن قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه
وبينهن مريم المجدلية، ومريم أم يعقوب ويوسي، وأم ابني زبدي"

+
وبحسب أنجيل مرقس  21 : 21 - 47
"فسخروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل، وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس، ليحمل صليبه
وجاءوا به إلى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة
وأعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب، فلم يقبل
ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها: ماذا يأخذ كل واحد
وكانت الساعة الثالثة فصلبوه
وكان عنوان علته مكتوبا: ملك اليهود
وصلبوا معه لصين، واحدا عن يمينه وآخر عن يساره
فتم الكتاب القائل: وأحصي مع أثمة
وكان المجتازون يجدفون عليه، وهم يهزون رؤوسهم قائلين: آه يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام
خلص نفسك وانزل عن الصليب
وكذلك رؤساء الكهنة وهم مستهزئون فيما بينهم مع الكتبة، قالوا: خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها
لينزل الآن المسيح ملك إسرائيل عن الصليب، لنرى ونؤمن. واللذان صلبا معه كانا يعيرانه
ولما كانت الساعة السادسة، كانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة
وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إلوي، إلوي، لما شبقتني؟ الذي تفسيره: إلهي، إلهي، لماذا تركتني
فقال قوم من الحاضرين لما سمعوا: هوذا ينادي إيليا
فركض واحد وملأ إسفنجة خلا وجعلها على قصبة وسقاه قائلا: اتركوا. لنر هل يأتي إيليا لينزله
فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح
وانشق حجاب الهيكل إلى اثنين، من فوق إلى أسفل
ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله أنه صرخ هكذا وأسلم الروح، قال: حقا كان هذا الإنسان ابن الله
وكانت أيضا نساء ينظرن من بعيد، بينهن مريم المجدلية، ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي، وسالومة،
اللواتي أيضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل. وأخر كثيرات اللواتي صعدن معه إلى أورشليم
ولما كان المساء، إذ كان الاستعداد، أي ما قبل السبت
جاء يوسف الذي من الرامة، مشير شريف، وكان هو أيضا منتظرا ملكوت الله، فتجاسر ودخل إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع
فتعجب بيلاطس أنه مات كذا سريعا. فدعا قائد المئة وسأله: هل له زمان قد مات
ولما عرف من قائد المئة، وهب الجسد ليوسف
فاشترى كتانا، فأنزله وكفنه بالكتان، ووضعه في قبر كان منحوتا في صخرة، ودحرج حجرا على باب القبر
وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع."

+
وبحسب أنجيل لوقا  23 : 26 - 49
" ولما مضوا به أمسكوا سمعان، رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع
وتبعه جمهور كثير من الشعب، والنساء اللواتي كن يلطمن أيضا وينحن عليه
فالتفت إليهن يسوع وقال: يا بنات أورشليم، لا تبكين علي بل ابكين على أنفسكن وعلى أولادكن
لأنه هوذا أيام تأتي يقولون فيها: طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع
حينئذ يبتدئون يقولون للجبال: اسقطي علينا وللآكام: غطينا
لأنه إن كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا، فماذا يكون باليابس
وجاءوا أيضا باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه
ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين، واحدا عن يمينه والآخر عن يساره
فقال يسوع: يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها
وكان الشعب واقفين ينظرون، والرؤساء أيضا معهم يسخرون به قائلين: خلص آخرين، فليخلص نفسه إن كان هو المسيح مختار الله
والجند أيضا استهزأوا به وهم يأتون ويقدمون له خلا
قائلين: إن كنت أنت ملك اليهود فخلص نفسك
وكان عنوان مكتوب فوقه بأحرف يونانية ورومانية وعبرانية: هذا هو ملك اليهود
وكان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه قائلا: إن كنت أنت المسيح، فخلص نفسك وإيانا
فأجاب الآخر وانتهره قائلا: أولا أنت تخاف الله، إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه
أما نحن فبعدل، لأننا ننال استحقاق ما فعلنا، وأما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله
ثم قال ليسوع: اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك
فقال له يسوع: الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس
وكان نحو الساعة السادسة، فكانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة
وأظلمت الشمس، وانشق حجاب الهيكل من وسطه
ونادى يسوع بصوت عظيم وقال: يا أبتاه، في يديك أستودع روحي. ولما قال هذا أسلم الروح
فلما رأى قائد المئة ما كان، مجد الله قائلا: بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا
وكل الجموع الذين كانوا مجتمعين لهذا المنظر، لما أبصروا ما كان، رجعوا وهم يقرعون صدورهم
وكان جميع معارفه، ونساء كن قد تبعنه من الجليل، واقفين من بعيد ينظرون ذلك. "

+
وبحسب أنجيل يوحنا 19 : 17 - 30
" فخرج وهو حامل صليبه إلى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة
حيث صلبوه، وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا، ويسوع في الوسط
وكتب بيلاطس عنوانا ووضعه على الصليب. وكان مكتوبا: يسوع الناصري ملك اليهود
فقرأ هذا العنوان كثيرون من اليهود، لأن المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة. وكان مكتوبا بالعبرانية واليونانية واللاتينية
فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس: لا تكتب: ملك اليهود، بل: إن ذاك قال: أنا ملك اليهود
أجاب بيلاطس: ما كتبت قد كتبت
ثم إن العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع، أخذوا ثيابه وجعلوها أربعة أقسام، لكل عسكري قسما. وأخذوا القميص أيضا.
وكان القميص بغير خياطة، منسوجا كله من فوق
فقال بعضهم لبعض: لا نشقه، بل نقترع عليه لمن يكون. ليتم الكتاب القائل: اقتسموا ثيابي بينهم، وعلى لباسي ألقوا قرعة.
هذا فعله العسكر
وكانت واقفات عند صليب يسوع، أمه، وأخت أمه، مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية
فلما رأى يسوع أمه، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا، قال لأمه: يا امرأة، هوذا ابنك
ثم قال للتلميذ: هوذا أمك. ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته
بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان
وكان إناء موضوعا مملوا خلا، فملأوا إسفنجة من الخل، ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه
فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح. "


++++
وردت سبع كلمات للمسيح على الصليب ووردوا في الأناجيل الأربعة (مت/مر/لو/يو) ومن هنا نفهم معنى التكامل بين الأناجيل الأربعة :
1-يا أبتاه إغفر لهم(لو34:23) نرى فيها كلمة شفاعية إذ هو بدأ كفارته.
2-اليوم تكون معي في الفردوس(لو43:23) هو مات ليفتح لنا باب الفردوس.
3-يا امرأة هوذا إبنك (يو26:19،27) هو يعتني بالجميع.
4-إلهي إلهي لماذا تركتني  (مت46:27+مر34:15) آلامه سبب خلاصي.
5-أنا عطشان (يو38:19) هو مشتاق لكل نفس تؤمن.
6-يا أبتاه في يديك استودع روحي (لو46:23) كمال الفداء.
7-قد أكمل (يو30:19) نصرة الخلاص.
++++++


يتبع أدناه :

_________________
أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام   أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام Emptyالسبت أبريل 20, 2019 8:46 pm

يتبع مما سبق أعلاه ...!
5- أحداث ما بعد موت المسيح على الصليب :
بحسب أنجيل يوحنا 19 : 31 ـ 37
وقد شهد عليها يوحنا الحبيب الذي كان حاضراً فكتب عنها في إنجيله 19:
" ثم إذ كان استعداد، فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيما،
سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويرفعوا
فأتى العسكر وكسروا ساقي الأول والآخر المصلوب معه
وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه، لأنهم رأوه قد مات
لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة، وللوقت خرج دم وماء
والذي عاين شهد، وشهادته حق، وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم
لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل: عظم لا يكسر منه
وأيضا يقول كتاب آخر : سينظرون إلى الذي طعنوه "


المعنى الروحي لخروج الدم والماء بعد طعنه في جنبه :
هم طعنوه ليتأكدوا من موته. وبطعنة  العسكري تحققت النبوة أولاً وتحقق الجميع أن المسيح مات فعلاً فلا يقول اليهود حينما
يقوم المسيح أنه كان فاقداً لوعيه. وللوقت حينما طعنه العسكري خرج دم وماء خرج دم حي خلافاً لما قد ينزل من أي إنسان
ميت حين يطعن، والميت يتجمد الدم في عروقه. وخرج مع الدم ماءٌ نقى، والميت لا يخرج منه ماء نقى. إذاً خروج دم وماء
من جسد ميت يخالف طبيعة الإنسان. وهذا فيه إشارة واضحة أن الجسد مات ولكن لم يَرَ فساداً. وبالتالي فهو جسد ابن الله حقاً.
وبسبب ما حدث نمزج في كأس الإفخارستيا ماء مع الخمر. نحن هنا أمام صورة ذبيحة حية فما أمامنا يخالف الموت الطبيعي
وعلاماته، هي ذبيحة حية ناطقة على المذبح الناطق السمائي تعلن أن الفداء قد تم والعقوبة استكملت، ومات الحي الذي لا يموت.
وكانت الحياة في هذا الجسد الميت راجعة لأن لاهوت المسيح لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين، لكن الروح الإنسانية
فارقته، وظل لاهوته متحداً بناسوته في القبر، ولاهوته متحد بروحه الإنسانية التي ذهبت للجحيم لتفرج عن المحبوسين
وتنطلق بهم إلى الفردوس.            
كان موت المسيح كما شبهه داود كنائم ثمل من الخمر (مز65:78، 66). إذاً خروج الدم والماء من جنبه يلزم أن يُعتبر كعلامة
حياة وسط الموت. فبينما كان ميتاً على الصليب كان حياً بلاهوته، فلاهوته ظل متحداً بناسوته حتى بعد أن مات.
وهذا ما أعطى لناسوته حياة. ونلاحظ أن الذي إهتم بتسجيل هذه الحادثة هو القديس يوحنا الذي كتب إنجيله ليثبت
أن المسيح هو ابن الله، فهو يثبت لاهوته ويهتم بالأحداث التي تثبت لاهوته، خصوصاً أنه هو وحده الذي كان بجانب الصليب
ورأى خروج الدم والماء من جنب المسيح.
وبما أن يوحنا الحبيب شهد على كل الذي حدث على الصليب فهو من كتب في رسالته الأولى( 5 : 8 )
" والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد "
فالروح الذي يعمل في الماء في سر المعمودية، والروح الذي يحول الخمر إلى دم في الإفخارستيا. والروح القدس بعمله
في المؤمنين بعد أن يلدهم من الماء ويعطيهم حياة وتقديس في الإفخارستيا ، ويكرسهم ويخصصههم لله في سر الميرون
يشهد في حياتهم للمسيح.



6- دفن جسد السيد المسيح :


بحسب إنجيل  متى 27: 57 - 61
" ولما كان المساء، جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف، وكان هو أيضا تلميذا ليسوع
فهذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع. فأمر بيلاطس حينئذ أن يعطى الجسد
فأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي
ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة، ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى
وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر"

+
وبحسب إنجيل مرقس  15: 42 - 47

" ولما كان المساء، إذ كان الاستعداد، أي ما قبل السبت
جاء يوسف الذي من الرامة، مشير شريف، وكان هو أيضا منتظرا ملكوت الله، فتجاسر ودخل إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع
فتعجب بيلاطس أنه مات كذا سريعا. فدعا قائد المئة وسأله: هل له زمان قد مات
ولما عرف من قائد المئة، وهب الجسد ليوسف
فاشترى كتانا، فأنزله وكفنه بالكتان، ووضعه في قبر كان منحوتا في صخرة، ودحرج حجرا على باب القبر
وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع. "

+
وبحسب إنجيل لوقا 23 : 50 - 56

" وإذا رجل اسمه يوسف ، وكان مشيرا ورجلا صالحا بارا
هذا لم يكن موافقا لرأيهم وعملهم، وهو من الرامة مدينة لليهود. وكان هو أيضا ينتظر ملكوت الله
هذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع
وأنزله، ولفه بكتان ، ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن أحد وضع قط
وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح
وتبعته نساء كن قد أتين معه من الجليل، ونظرن القبر وكيف وضع جسده
فرجعن وأعددن حنوطا وأطيابا. وفي السبت استرحن حسب الوصية."

+
وبحسب إنجيل يوحنا 19 :38 - 42
" ثم إن يوسف الذي من الرامة، وهو تلميذ يسوع، ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود، سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع،
فأذن بيلاطس. فجاء وأخذ جسد يسوع
وجاء أيضا نيقوديموس ، الذي أتى أولا إلى يسوع ليلا، وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة منا
فأخذا جسد يسوع، ولفاه بأكفان مع الأطياب، كما لليهود عادة أن يكفنوا
وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان، وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط
فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود، لأن القبر كان قريبا ."

+++
العادات الاجتماعية :
إن هناك سلسلة عادات اجتماعية تختلف بين البلدان في إحياء الجمعة العظيمة، في سوريا ولبنان ترتدي النساء ثياب سوداء
علامة الحداد في حين تبثّ مكبرات الصوت ترانيم المناسبة مثل "اليوم علّق على خشبة" و"أنا الأمّ الحزينة"،
في الفيليبين تغلق أغلب المحال التجارية وتتوقف المبادلات التجارية والحفلات في هذا اليوم، في حين يقوم البعض من الشبّان
كما في دول أمريكا الجنوبية والدول الكاثوليكية تمثيلاً حيًا لدرب الآلام، في إسبانيا تُقام مسيرات الجمعة العظيمة
في كافة أنحاء المملكة وأبرزها المسيرة التي تقام في مدينة إشبيلية. أما في القدس يتم الاحتفال بدرب الصليب
بحسب مواقعه التقليدية في المدينة القديمة بدءًا من قلعة أنطونيا وحتى كنيسة القيامة.
وتعرض برامج تلفازية حول حياة والآلام يسوع في كافة دول العالم المسيحي فضلًا عن ترانيم تتعلق بالمناسبة.
في الدول ذات الثقافة البروتستانتية يؤكل كعك خاص في المناسبة فضلًا يتم إغلاق المحال التجاريّة خاصًة محال بيع الكحول
ويتم إيقاف كافة البرامج الكوميديَّة في الإذاعة والتلفاز.
وكجزء ملحق من الصوم الكبير و"الأزمنة المحرمة" فلا يحلّ للمسيحين لزواج أو العماد خلال يوم الجمعة العظيمة
كما لا تجوز المظاهر الاحتفالية، سابقًا وفي لبنان تحديدًا كان من العادات الركوع لمدة ثلاث ساعات تذكارًا للساعات الثلاث
التي نازع فيها المسيح على الصليب غير أن مثل هذه العادات لم تظل فاعلة اليوم.
تترافق المناسبة أيضًا بأمسيات موسيقية لجوقات تؤدي ترانيم الحداد.

_________________
أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام Empty
مُساهمةموضوع: تأمل روحي في العبارات التي قالب الرب يسوع على الصليب   أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام Emptyالسبت أبريل 20, 2019 8:56 pm

تأمل روحي في العبارات التي قالب الرب يسوع على الصليب :

السيد المسيح قال كلماته بترتيب عجيب على الصليب المقدس فهو
اولا: طلب المغفرة للناس
ثانيا: ذكر اعداؤه قبل احباؤه
الكلمتين الاخيرتين فيهما هتاف النصر والفرح
ولنتأمل بالعبارات السبعة التي قالها السيد المسيح وهو على الصليب المقدس :
نبدأ الآن نتكلم عن كل عبارة من عباراته المقدسه:

1- "ياابتاه اغفر لهم  لأنهم لايعلمون ماذا يفعلون" (لوقا 34:23).
السيد المسيح وهو في عمق الألم كان منشغلا بغيره اكثر من نفسه اول من فكر في انقاذهم هم صاليبيه.
وأنت ماذا تستفيد أن لم تغفر لغيرك؟
فهؤلاء لايدرون ماذا يفعلون
-  لونجينوس الذي طعن المسيح بالحربه آمن بالمسيح ثم بشر في ولايه كبادوكيه واستشهد
على يد طيباريوس قيصر وتعيد له الكنيسه مرتين.
- القديس اريانوس والي انصنا سفك دم عشرات الآلآف وقتلهم في وحشيه ثم آمن واستشهد في  برمهات
على يد الامبراطور دقلديانوس وكتب اسمه في السنكسار.
- شاول الطرسوسي آمن بالسيد المسيح وأصبح من أعظم الرسل.
ياابتاه اغفر لهم : للذين يؤمنون ويتوبون
"هكذا احب الله العالم حتي بذت ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به"
اليهود الحاليين لم يؤمنوا بالمخلص الذي ولد من 2014 سنه ولذلك لم ينالوا الغفران في هذه العباره
يعلن انه ابن الله "لاهوته " وبذلك رد علي الذين يقولون له ان كنت ابن الله انزل من علي الصليب


2- الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس (لوقا 43:23)
أول أنسان خاطبه السيد المسيح هو هذا اللص .السيد المسيح لم يرد علي كثيرين طوال مده المحاكمه
"لم يفتح فاه كشاه تساق الي الذبح " اللص اليمين فكر في ابديته واللص الشمال فكر في انقاذ جسده .
نحن لا نعرف المختارون , فمن كان يظن ان هذا اللص سيصير واحدا منهم.
لقد كان هذا اللص عجيبا:  اعترف بالسيد المسيح رباً "اذكرني يارب"
وأعترف به ملكاً "متي جئت في ملكوتك"
وأعترف به مخلصاً قادر ان ينقله الي الفردوس
وأعترف بخطاياه ولاستحقاقه الموت فقال لزميله " اما نحن فبعدل جوزينا لأننا ننال أستحقاق ما فعلناه"
وأنتهر زميله وقال له " اولا تخاف الله اذ انت تحت الحكم بعينه... أما هذا فلم يفعت شيئا ليس في محله"
وبذلك يكون اعترف ببر السيد المسيح وخلوه من كل الخطايا وبالتالي يكون السيد المسيح صلب بسبب
خطايا غيره وليس خطاياه.
عجيب هذا اللص فهو الوحيد الذي دافع عن السيد السيح وسط هذه الالاف ولم يقل كلمة اساءة توجه اليه
بعكس تلاميذه الذين هربوا. فهذا اللص تعرف علي الهه من خلال ساعات قليله قضاها معه في عمق فادرك
انه هو الله فالمهم هو العمق في العلاقه مع الله .
السيد المسيح المعلم الصالح رد علي اللص بتعليم جميل انك الان تكون معي في الفردوس  مكان الانتظار
إلى أن  تأتي القيامة الثانية وتكون عن يميني وندخل معا الملكوت
اليوم تكون معي دليل اكيد علي عدم وجود مطهر وكذلك تنفي ان الروح تظل في الارض ثلاثة ايام
السيد المسيح اعلن فتح باب الفردوس لاول مره بعد خطيئه آدم وهذان عملان إلهيان فتح باب الفردوس
وغفران خطايا اللص اليمين.


3 - هوذا ابنك .....هوذا امك  (يوحنا 27 26:19)
السيد المسيح وهو في وسط الآلآم كان يهتم بالآخرين اكثر من اهتمامه بنفسه اهتم بصالبيه
واهتم باللص ثم عهد بأمه البتول القديسه مريم الي القديس البتول يوحنا الحبيب.
وقد اهتم الرب يسوع بامه في ثلاث نقاط :
- الحديث معها.
- العنايه بها.
- يمنحها ابنا روحيا يرعاها.
وكان يوحنا قد تبع السيد حتي الصليب واخذ العذراء ولم يترك اورشليم حتي نياحتها و والسيد المسيح
هو الذي تكلم مع السيده العذراء وهي لم تتركه لحظه واحده وقالت له "اما العالم فيفرح لقبوله الخلاص،
واما احشائي فتلتهب بالنار عند نظري الي صلبوتك الذي انت صابر عليع من اجل الكل يا ابني والهي"


4- "الهي الهي لماذا تركتني "( متي 46:27)
بهذه العبارة أثبت السيد المسيح ناسوته وتكلم كأبن الانسان وهذه العبارة تعني أن الآب قد ترك الابن للعذاب.
وهذا يعنى ان آلام السيد المسيح على الصليب كانت آلاماً حقيقية. وبهذه الكلمات يذكر الرب اليهود
بالمزمور القائل "ثقبوا يدى وقدمي، وأحصوا كل عظامي ..... وهم ينظرون ويتفرسون في. يقسمون ثيابي
بينهم وعلى قميصي يقترعون" ع 18،17.
قال السيد الهي الهي لأنه تألم نائباً عن البشريه. "وضع نفسه.. آخذا صورة عبد.. وأطاع حتى الموت موت الصليب
" السيد المسيح أناب عن البشرية في:
- الصوم          
- طاعة الناموس
- تقديم حياه طاهرة مقبولة من الاب "ليس من يعمل صلاح ولا واحد"
- الموت والعذاب وفي دفع ثمن الخطية عنا


5- "أنا عطشان" (يو 28:19)
من أجل خطايانا قد جف حلق الرب وذلك لأجل العرق الكثير الذي سال كقطرات دم في بستان جثيماني
وفي رحلة الطويلة والمحاكمات والتعذيب. الرب كان عطشاناً من الناحية الجسدية ومن الناحية الروحية
عطشاناً ليتمم الخلاص للبشر. الرب قال "أنا عطشان" ليطلب معونة بشرية ولكن هم قدموا له خلاٍ
ممزوجاً بالمر كنوع من المخدر لتخفيف الألم ولكنه "لم يرد أن يشرب" مت (34:27) ولكن لكي تتم النبوات
"وفي عطشي سقوني خلاٍ (مز 34:69). وخطايانا كل يوم هي التي تجعل حلقه المقدس يجف كل يوم.


6- قد أكمل (يو 30:19)
"العمل الذي أعطيتني لأعمل، قد أكملته" (يو 4:17)
- السيد المسيح أكمل بر الناموس "من منكم يبكتني على خطية" (يو 46:8).
- أكمل كل النبوات الخاصة به.
- أكمل عمله الكرازي.
- كما كملت الخطايا الموضوعة على كتفيه- كمل أيضاً العار الواقع عليه "ملعون من علق على خشبه"
بذلت ظهري للضاربين، وخدي للناتفين، ووجهي لم أستره عن خزي البصاق.
- كمل آلامه بالجسد وكمل الغضب الواقع عليه.
"قد أكمل" هي هتاف الفرح والانتصار، هتف به الرب الذي صارع وملك، وأستطاع ان يشترينا بثمن

7- ياأبتاه في يديديك أستودع روحي (لو 46:23)
+ في يديديك أنت أستودعها، وليس في يدي غيرك...
+ "رئيس هذا العالم يأتي، وليس له في شئ" (يو 30:14). لقد أشتاق رئيس هذا العالم (الشيطان) أن يحصل على هذه النفس.
+ يقول القديس متى الرسول أن السيد المسيح "صرخ بصوت عظيم" (مت 50:27). هذا الصوت دليل
على أنتصار الرب لأنه بالموت داس الموت.
+ وبانسبة لنا طمأنينة من ناحية خلود الروح أي أنها لاتنتهي بالموت.
+ في عبارة يا أبته أثبت السيد المسيح لاهوته وأنه أبن الله.


والآن نطلب منه مغفرة خطايتنا ببركة دمه المسفوك عنا على عود الصليب
ولإلهنا القوة والمجد والبركة والعزة إلى آبد الآبدين
آمين.

_________________
أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام Empty
مُساهمةموضوع: شخصيات قابلها الرب يسوع في رحلته للصلب    أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام Emptyالخميس أبريل 25, 2019 5:53 am

شخصيات قابلها الرب يسوع في رحلته للصلب ..

1 - ملخس :
هي الصيغة اليونانية للكلمة العبرية " مِلْكِ" أي " مَلِك " وهو اسم عبد رئيس الكهنة ،
وكان مرافقًا للجنود الذين جاءوا لإلقاء القبض على يسوع
في بستان جثسيماني، فاستل بطرس سيفًا كان معه وضرب به ملخس فقطع أذنه اليمنى ولا يذكر اسم هذا العبد في نفس الحادثة
في الأناجيل الثلاثة الأخري.
فاستدعاه الرب يسوع " ولمس أذنه وأبرأها "..
وكانت هذه آخر معجزة أجراها الرب يسوع قبل موته على الصليب وقد شهد " واحد من عبيد رئيس الكهنة ،
وهو نسيب الذي قطع بطرس أذنه : أما رأيتك أنا معه في البستان ؟ فأنكر بطرس أيضاً
(يو 18: 10-11)

أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام Aay10
+++

2 - حنَّان :
اسم عبري اختصار " حنانيا " ومعناه " الرب تحنن ".. كان حنَّان رئيس كهنة، وزعيما للحزب الكهنوتي في أورشليم
في أيام الرب يسوع  على الأرض .. وكان من الصدوقيين الأرستقراطيين وله نفوذ واسع، فكان مثلهم في الغطرسة
والدهاء والطموح وسعة الثراء، كما كان هو وأسرته مضرب المثل في الجشع والطمع، ويبدو أن المصدر الرئيسي لثرائهم،
كان المتاجرة في ما كان يلزم الهيكل من الذبائح والتقدمات من خراف وحمام وخمر وزيت ..
لقد كان قيافا ـ كرئيس الكهنة الرسمي ـ رئيسا للسنهدريم الذي حكم على يسوع، لكن حنان العجوز الماكر هو الذي كان يوجه الأحداث،
فنعلم أن الجند والقائد وخدام اليهود الذين قبضوا على يسوع : " مضوا به إلى حنَّان أولا " والسبب في ذلك ـ هو " لأنه كان حما قيافا "
وهذا يوضح بشكل كامل حقيقة وطبيعة المحاكمة كلها .. وقد قام حنان باستجواب " يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه"..
وإذا فشل حنَّان في الحصول من يسوع على شيء ذي قيمة " أرسله موثقا إلى قيافا رئيس الكهنة " ..
ولا شك في أن حنَّان حضر كل إجراءات المحاكمة التي أعقبت ذلك رغم أنه لم يذكر عنه شيء بعد ذلك، سوى أنه كان حاضرا
في اجتماع السنهدريم الذي اجتمع بعد يوم الخمسين لمحاكمة بطرس ويوحنا لكرازتهما " بيسوع والقيامة "
( يو 18 : 24 )


أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام Yaua10

3 - قيافا :
اسم أرامي معناه " صخرة " وكان " يوسف قيافا " رئيسا للكهنة من 18 م إلى 36م، وكان صهرا لحنَّان رئيس الكهنة السابق .. ولذلك "
أرسله موثقا إلى قيافا رئيس الكهنة " ولعل ذلك كان الانتقال من جناح إلى جناح آخر في نفس المبنى( دار رئيس الكهنة )
حيث اجتمع المجمع وانكشفت حقيقة رئيس الكهنة وجماعته في طلب " شهادة زور على يسوع ليصلبوه ..
وعندما رفض الرب يسوع أن يدافع عن نفسه ويرفض الاتهامات الموجهة إليه، استحلفه رئيس الكهنة " بالله الحي "
أن يقول لهم : " هل هو المسيح ابن الله ؟ " ولما أجاب الإيجاب وأشار إلى نفسه بنبوة دانيال
" مزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا : قد جدف ما حاجتنا بعد إلى شهود، ها قد سمعتم تجديفه "،
فحكم المجمع بأنه " مستوجب الموت " ، فأسلموه للحاكم الروماني لتنفيذ الحكم .. (مت 26 : 65 )


أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام Aoa10

يتبع أدناه ..


_________________
أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإنجيل اليومي وأحداث أسبوع الآلام
» معاني أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام
» معاني أحداث يوم الجمعة العظيمة من أسبوع الآلام
»  أحداث سبت النور من أسبوع الآلام
» أحداث أسبوع الآلام 2014

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الكنيسة والكتاب المقدس-
انتقل الى: