هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 الأثنين 24 إيلول 2018

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الأثنين 24 إيلول 2018  Empty
مُساهمةموضوع: الأثنين 24 إيلول 2018    الأثنين 24 إيلول 2018  Emptyالجمعة سبتمبر 28, 2018 6:46 am

الأثنين 24 إيلول 2018 / عيد القدّيسة تقلا الشهيدة

إنجيل القدّيس لوقا 12:21 - 19
وقبل هذا كله يلقون أيديهم عليكم ويطردونكم، ويسلمونكم إلى مجامع وسجون، وتساقون أمام ملوك وولاة لأجل اسمي
فيؤول ذلك لكم شهادة
فضعوا في قلوبكم أن لا تهتموا من قبل لكي تحتجوا
لأني أنا أعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها
وسوف تسلمون من الوالدين والإخوة والأقرباء والأصدقاء، ويقتلون منكم
وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي
ولكن شعرة من رؤوسكم لا تهلك
بصبركم اقتنوا أنفسكم
آمــــــين


رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنتس 7:4 - 18
ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية، ليكون فضل القوة لله لا منا
مكتئبين في كل شيء، لكن غير متضايقين. متحيرين، لكن غير يائسين
مضطهدين، لكن غير متروكين. مطروحين، لكن غير هالكين
حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا
لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت
إذا الموت يعمل فينا ، ولكن الحياة فيكم
فإذ لنا روح الإيمان عينه، حسب المكتوب: آمنت لذلك تكلمت، نحن أيضا نؤمن ولذلك نتكلم أيضا
عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع، ويحضرنا معكم
لأن جميع الأشياء هي من أجلكم، لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين، تزيد الشكر لمجد الله
لذلك لا نفشل، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يوما فيوما
لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا
ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى، بل إلى التي لا ترى. لأن التي ترى وقتية، وأما التي لا ترى فأبدية
آمــــــين

_________________
الأثنين 24 إيلول 2018  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الأثنين 24 إيلول 2018  Empty
مُساهمةموضوع: القدّيسة تقلا الشهيدة   الأثنين 24 إيلول 2018  Emptyالجمعة سبتمبر 28, 2018 7:00 am

القدّيسة تقلا الشهيدة :

الأثنين 24 إيلول 2018  Ob_96e4ba_308085-10151411447832067-1484624322-n
وُلدت القديسة تقلا في مدينة في نيقوميذيا، من والدين وثنيين في سنة 20م، ونشأت القديسة وترعرعت فيه وتنعّمت بالجاه والثراء ورفاه العيش،
 وكانت ذات حسنٍ وجمالٍ، حتى أنّ طالِبيها للزواج أصبحوا لا يُحصون عدداً، وتقدّم منها شاب اسمه ناماريوس
إلى خطبتها وهو أميرٌ وثنيٌ ومن أعيان وشرفاء البلاد ووصل بحبّه لها حتّى العبادة، وكانت ذات ذكاءٍ حادٍ وشديدة الرغبة
في تحصيل العلوم والمعارف، فانكبّت على الدراسة، وكانت فصيحة اللّسان.
أثناء ذلك جاء القدّيسان بولس وبرنابا الى إنطاكية يبشّران بإنجيل الرب يسوع، ويعلّمان الناس داعيان إيّاهم إلى المسيحية
ونَبذ الوثنيّة، فسمعت القديسة تعاليم القديس بولس واستهوتها، فآمنت بالرّب يسوع وأشرق في قلبها نورٌ
لم تشهده من قبل؛ نور المسيح الإلهي !
غير أنّ اليهود أثاروا الوثنيين ضدّ القديس بولس ورفيقه برنابا، لأنّهما كانا جريئَين في البشارة ويَدعمان تعاليمهما بالعجائب،
فقبضوا عليهما وقرّروا رَجمهما، فما أن حلّ الظلام حتى نزلت القديسة إلى السّجن بعد أن رَشت حارسه بالمال،
إذ كانت قد باعت كلّ ذهبها وحليها الخاص. وتلقّنت من بولس التعاليم السماوية وغادروا ثلاثتهم السجن إلى مكان أكثر أماناً،
حيث كانت تقضي أوقاتها بالصلاة إلى الله، وتتأمّل كلام الرسول بولس وتعمل به.
رافقت بولس إلى مدينة أثينا التي كانت عاصمة الفِكر والفن الإغريقي، حيث تلاطمت فيها العبادات للآلهة العديدة،
فثار بولس وراح يخاطب اليهود في كلّ مكان، حتى أنّ الوثنيين أصبحوا يُصغون إليه بكلّ انتباهٍ وقَبول،
وكان كل ذلك على مرأى ومسمع من القديسة تقلا، فازداد قلبها إيماناً بيسوع المسيح ابن الله الوحيد.
سمع الأبوان عن كل ما حدث لابنتهما، فحاولا إقناعها بشتّى الوسائل المُمكنة ولكن دون جدوى،
وعندما عَجز والدها عن إقناعها، وبسبب خوف والدها على مركزه وتحريض الآخرين له، سلّمها إلى الحاكم.

أمر الحاكم بزجّها إلى الأسود لكي تلتهمها، فما كان على الأسود المُفترسة إلّا أن تتراجع وتهدأ عندما شاهدت القديسة،
وتجثو عند قدمَيها. ثمّ أمَر بأن تُحرق بالنار، وساعة تنفيذ الحُكم، أبرقت السماء وأرعدت وانهمر المطر الغزير وانطفأت النّار.
ولما لم تفلح النار بها، ربطها إلى طَرفي ثورَين جانِحين، ليشطراها شَطرين، إلا أنّهما مكثَا في مكانهما ولم يحرّكا ساكنًا،
فاحتار الحاكم بأمرها، وأراد أن يتخلّص منها بإلقائها في حُفرةٍ عميقةٍ مَليئةٍ بالثَعابين السّامة، فنزلت نارٌ من السماء
وأحرقت الثعابين ونجت القديسة من الحُكم ! فدهش الوالي من تلك المعجزات المتكرّرة وخاف من هياج الشعب ضدّه،
فاستدعى القديسة وسألها: “مَنْ أنتِ أيّتها الفتاة، وما الذي يردّ عنكِ هذه الوحوش والحيوانات المفترسة
ويحميكِ من تنفيذه أوامري”؟!!
فأجابته:
“أنا تقلا أمَةُ يسوع المسيح ابن الله الحي، وهو نجاة المأسورين وتعزية الحزانى، وهو الذي أنقذني من الوحوش والموت،
ويحفظني بنعمته وله لمجد والكرامة”.
حينئذٍ أعلن الوالي أمام الشعب وقال: “إنّ تقلا أمَةٌ يسوع المسيح هي طليقةٌ حرّة” !
فتعالت أصوات التهليل، وخرجت البتول من بينهم وذهبت إلى بيت سيدة شريفة اسمها “طروفينا” التي كانت تعطف عليها،
فاتجهت القديسة من نيقوميذيا الى منطقة معلولا في سوريا، بلاد معلّمها القديس بولس، حيث وجدت الحقل الخصب
للتبشير بالرب يسوع، وذاع صِيتها في كلّ المنطقة وانتقلت شهرتها حتّى إلى بلاد الغرب، وكانت تسافر بين الحين والآخر
إلى بلاد الغرب وخاصة اسبانيا للتبشر بالرب يسوع، فاعتمد كثيرون منهم باسم ربنا ومخلّصنا يسوع المسيح،
واهتدوا إلى الإيمان بالإله الحقيقي، تاركين الوثنية وعبادة الاصنام.
ثمّ عاشت في مغارةٍ حياةً تأمّلية لمدّة 27 سنة، وكان الناس يتجمّعون حولها، ويسمعون إرشاداتها وعن عجائب الله معها،
فثار الأطبّاء ضدّها، لأنّ المرضى هَجروهم وذهبوا إلى القديسة وشُفيوا، فأثاروا جماعةً من الأشرار للفَتك بها، وجاءوا
إليها فوجدوها تصلّي. وعندما شاهدتهم لم ترتبك، بل رفعت عينيها إلى السماء، فانشقّت الصّخور في الجبال ودخلت فيها، وفرّت منها.
جاء في بعض المخطوطات أنّها وجدت في الصّخرة طريقًا منه انطلقت إلى روما لترقُد وتُدفن بجوار معلّمها بولس الرسول.
ولا تزال الجبال الصخرية والطريق المنشقّة بالقدرة الإلهيّة حتّى يومنا هذا، شاهدةٌ على الأعجوبة التي تفوق الفهم البشري
وتُمجّد الرّب القادر على كل شيء. حيث بُني ديرًا وكنسيةً على اسمها.
وقد عاشت تقلا تسعين سنة، وتوفّيت في 24 أيلول من سنة 110 م. ثم رقدت رقاد الأبرار المُطمئنّين بعد حياة مليئةٍ
بالجهاد في سبيل المسيح، ودفنت في سلوقيا، ولا تزالُ بعض أعضاء جسدها تكرّم في اسبانيا…
وقد ورد ذكرها في مواعظ القديسين: باسيليوس الكبير، ويوحنا الذهبيّ الفم، وغريغوريوس النزينزي، وإيرونيموس.
وقد دعتها الكنيسة “الأولى في الشهيدات” حيث تعرّضت لعذابات شتّى، ولأسفارٍ مُضنية وقاسية قضت حياتها كلّها بالتبشير بالإنجيل،
رغم أنّها لم تمت قتلًا ! وكما ألقت الكنيسة عليها لقب “المعادلة الرسل”، إكراماً وإجلالاً لها.
للقديسة تقلا شفاعة عظيمة عند الله لكل من يطلب عونها ويستنجد بها، وتشهد على ذلك الأعاجيب التي لا تعدّ ولا تُحصى،
خاصّةً في معلولا-سوريا حيث جثمانها.
صلواتها معنا.
آمين

_________________
الأثنين 24 إيلول 2018  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
الأثنين 24 إيلول 2018
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأثنين 10 إيلول 2018
» الأثنين 03 إيلول 2018
» الأثنين 17 إيلول 2018 آمــــين
» الأثنين 02 إيلول 2019
» الأثنين 23 إيلول 2019

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصدقاء الإنجيل اليومي-
انتقل الى: