السبت 25 آب 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 13:17 - 26
أما الآن فإني آتي إليك. وأتكلم بهذا في العالم ليكون لهم فرحي كاملا فيهم
أنا قد أعطيتهم كلامك، والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم، كما أني أنا لست من العالم
لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير
ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم
قدسهم في حقك. كلامك هو حق
كما أرسلتني إلى العالم أرسلتهم أنا إلى العالم
ولأجلهم أقدس أنا ذاتي، ليكونوا هم أيضا مقدسين في الحق
ولست أسأل من أجل هؤلاء فقط، بل أيضا من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم
ليكون الجميع واحدا ، كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك، ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ، ليؤمن العالم أنك أرسلتني
وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني، ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد
أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين إلى واحد، وليعلم العالم أنك أرسلتني، وأحببتهم كما أحببتني
أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا، لينظروا مجدي الذي أعطيتني، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم
أيها الآب البار، إن العالم لم يعرفك، أما أنا فعرفتك، وهؤلاء عرفوا أنك أنت أرسلتني
وعرفتهم اسمك وسأعرفهم، ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به، وأكون أنا فيهم
آمـــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى تيطس 1:1 - 9
بولس، عبد الله، ورسول يسوع المسيح، لأجل إيمان مختاري الله ومعرفة الحق، الذي هو حسب التقوى
على رجاء الحياة الأبدية، التي وعد بها الله المنزه عن الكذب، قبل الأزمنة الأزلية
وإنما أظهر كلمته في أوقاتها الخاصة، بالكرازة التي اؤتمنت أنا عليها، بحسب أمر مخلصنا الله
إلى تيطس، الابن الصريح حسب الإيمان المشترك: نعمة ورحمة وسلام من الله الآب والرب يسوع المسيح مخلصنا
من أجل هذا تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الأمور الناقصة، وتقيم في كل مدينة شيوخا كما أوصيتك
إن كان أحد بلا لوم ، بعل امرأة واحدة، له أولاد مؤمنون، ليسوا في شكاية الخلاعة ولا متمردين
لأنه يجب أن يكون الأسقف بلا لوم كوكيل الله، غير معجب بنفسه، ولا غضوب، ولا مدمن الخمر، ولا ضراب، ولا طامع في الربح القبيح
بل مضيفا للغرباء، محبا للخير، متعقلا، بارا، ورعا، ضابطا لنفسه
ملازما للكلمة الصادقة التي بحسب التعليم، لكي يكون قادرا أن يعظ بالتعليم الصحيح ويوبخ المناقضين
آمـــــــين
_________________