هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 اسأل نفسك هذه الأسئلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قمر فيروزة
صديقة فيروزية
صديقة فيروزية
قمر فيروزة


الجنس : انثى
المشاركات : 74
العـمر : 33
الإقامة : فيروزة
العـمل : طالبة
المزاج : روووووعه
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 04/08/2007

اسأل نفسك هذه الأسئلة Empty
مُساهمةموضوع: اسأل نفسك هذه الأسئلة   اسأل نفسك هذه الأسئلة Emptyالجمعة نوفمبر 23, 2007 3:33 pm

اسأل نفسك هذه الأسئلة 14e10310

هل أنت حقاً صادق!
هل أنت حقاً شجاع !
هل أنت حقاً مخلص!
اسأل نفسك هذه الأسئلة قبل أن تحاول حل مشكلة صادفتك. لكن ما دخل الإخلاص والصدق والشجاعة في حل المشاكل؟! كلنا نعرف أن حل المشاكل يحتاج إلى شجاعة الاعتراف بالمشكلة أو الخطأ وشجاعة المواجهة وهذا صحيح، لكن الإخلاص والصدق مع النفس مهمان لحل المشاكل وتجاوزها إلى غير رجعة.
حين كنا صغاراً كنا نخاف من قول الحقيقة رغم المعلم الذي بح صوته وهو يعلمنا معنى الصدق وأهميته وبشاعة الكذب، ورغم أمهاتنا اللواتي يرددن القصة بعد القصة عن مساوئ الكذب. لكننا على أرض الواقع وحين نلاحظ الشرر يتطاير من عين الأستاذ أو عين الوالدة نلتفت لأقرب صديق لنا كان مشاركاً في الخطأ ونشير له بأصبعنا أو نردد بدون تفكير كلمة "لا أعرف" لأن الصدق في هذه الحالة قد يأتي بنتائج غير مرغوبة أقلهاالإهانة اللفظية.... ونحن في هذا الموقف نتعلق بحبل الكذب القصير جداً، وحتى بعد ذلك فإننا في قرارة أنفسنا مقتنعون بأننا لم نكن السبب بل الآخرون هم السبب وهذا يزيل حملاً كبيراً من على أكتافنا عفواً أقصد عقولنا أما الضمائر فنحن نروضها ونعملها كيف تكون مطاطية.
طريقة التعامل مع المشاكل قد لا تتغير حتى عندما نكبر. انظروا إلى تصرفات الآباء والأمهات حين يكتشفون أن أبناءهم يمارسون أفعالاً خاطئة كشرب الدخان في سن صغيرة أو مضايقة الجيران في بيوتهم أو حتى يعانون من مشكلة أخلاقية فإن أول كلمة يقولونها "إن هذا من تأثير أصدقائهم الذين يوصفون في هذه الحالة بأنهم أصدقاء سوء" هؤلاء الذين جروا هذا الابن المسكين قليل الحيلة إلى هذه الأفعال ويكون الحل بمحاولة منع الابن من مقابلة هؤلاء الأصدقاء لكنّ أخطاءه تكثر وتكبر لأن المشكلة الأساسية التي في داخله لم تحل ويصبح هو صديق سوء في النهاية! وأنا طبعاً لا أنكر دور أصدقاء السوء لكن هل هذا يعني أننا أشخاص نتصرف تحت تأثير التنويم المغناطيسي لهؤلاء الأصدقاء، ألسنا نملك عقلاً، نملك أن نختار؟ ألسنا نمارس الخطأ ونحن واعون بنتائجه؟ لو كانت الإجابة بنعم على هذه الأسئلة فإنكم ستتفقون معي أن الإنسان مسؤول عن تصرفاته واختياراته لأصدقائه ومسؤول أيضاً عن تأثيرهم عليه. وهنا يأتي دور الصدق والإخلاص والشجاعة فلو كان الأب والأم صادقين في التعامل مع مشكلة ابنهما لما أشاروا لأصدقاء السوء ولجلسوا مع ابنهم وواجهوا الحقيقةبشجاعة. وهذا مجرد مثال.
فأنت لابد ان تكون صادقاً مع نفسك مخلصاً وراغباً رغبة حقيقية في مواجهة المشكلة ولست من محبي تعاطي مهدئي ومسكنات الحلول الوقتية أو الحلول المريحة لأنها تؤدي للإدمان أحياناً!
وتولد مشاكل أخرى. ربما سيكون من الصعب السيطرة عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسأل نفسك هذه الأسئلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأسئلة الأربعة الصامتة تقيس مدى صحة العلاقة
» عبر عن نفسك بحكمة
» كيف تضبط نفسك
» ما اصعب أن ترى نفسك
» هل سالت نفسك ما هو الحب؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم العام }000 :: أصدقاء الحوارات والكتابات الحرة-
انتقل الى: