هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 البطاركة الأنطاكيون يحذرون من المخاطر المحيطة بالمسيحيين بالشرق الأوسط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

البطاركة الأنطاكيون يحذرون من المخاطر المحيطة بالمسيحيين بالشرق الأوسط Empty
مُساهمةموضوع: البطاركة الأنطاكيون يحذرون من المخاطر المحيطة بالمسيحيين بالشرق الأوسط   البطاركة الأنطاكيون يحذرون من المخاطر المحيطة بالمسيحيين بالشرق الأوسط Emptyالسبت يوليو 05, 2014 6:20 pm


البطاركة الأنطاكيون يحذرون من المخاطر المحيطة بالمسيحيين بالشرق الأوسط 9gzzoo

البطاركة الأنطاكيون يحذرون من المخاطر المحيطة بالمسيحيين بالشرق الأوسط :

حذر بطاركة الكنائس الأنطاكية من المخاطر المحيطة بالمسيحيين بالشرق الأوسط ودعوا ل تفعيل التشاور والتعاون
في ما بين الكنائس الأنطاكية والتخطيط لعمل مشترك.
وكان البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس، قد دعا البطاركة الأنطاكيين لأعمال السينودس
في دير سيدة البلمند بلبنان، بمشاركة كل من :
-البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي
- بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام
- بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس الثالث يونان
- بطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني  
وبحضور لفيف من الأساقفة من مختلف الكنائس الأنطاكية.

وقد تقرر تشكيل لجنة مشتركة "لتفعيل التشاور والتعاون في ما بين الكنائس الأنطاكية والتخطيط لعمل مشترك يتم عرضه
على الكنائس بغية تنفيذه في المدى الإنطاكي".
وبدأت الجلسة الإفتتاحية بمداخلات لأصحاب الغبطة ركزت على العمل المشترك بين الكنائس الانطاكية على قاعدة الوحدة والشهادة المسيحية.
وتوقف الآباء على الأوضاع العامة في الشرق الأوسط والتحديات التي يواجهها الحضور المسيحي والمخاطر التي تتهدد رسالتهم،
والتاريخ المشترك مع المسلمين القائم على الحوار والانفتاح والتعاون والشهادة معاً للقيم الدينية والإنسانية. كما شددت مداخلات البطاركة
على العمل الاجتماعي والراعوي وعلى وجوب تعزيز الاستقرار في ظل الظروف الضاغطة والمأساوية في المنطقة.

وفيما يلي البيان المجتمعين الختامي:
كان اللقاء مناسبة للتأكيد على أمسية الشهادة الواحدة للمسيح القائم والمنتصر على الموت إلى المدى الإنطاكي وسائر المشرق
حيث أرادهم الله أن يعيشوا مع إخوانهم أبناء هذه الديار، وتعبيراً صادقاً عن وحدة الحياة والمصير التي تجمعهم فيما هم يعملون
في سبيل تقوية الوحدة الإنطاكية وتفعيلها.

لم تغب آلام أبناء المشرق الذين يعانون من ويلات العرب والضائقة الاقتصادية عن هموم أصحاب الغبطة: فأكدوا على ضرورة التعاون
والتعاضد من أجل تضميد وبلسمة جراح المعذبين والمقهورين ولاسيما الذين اضطرتهم الظروف إلى ترك بيوتهم وأرزاقهم، وفي هذا المجال،
دعوا أبنائهم إلى فتح قلوبهم وبيوتهم والبذل بكرم في سبيل إعانة هؤلاء ومساعدتهم على اجتياز محنتهم تنفيذاً لوصية المسيح
"كنت غريباً فأويتموني". كذلك دعا أصحاب الغبطة أبناؤهم إلى التشبث والتجذر بأرضهم وعدم التخلي عنها تحت وطأة الظروف
الضاغطة لأن هذه الأرض قد جبلت بتضحيات الأجيال التي سبقتهم ولأن الله اختارهم شهوداً له فيها.

رفع أصحاب الغبطة الصوت عالياً، من أجل عودة جميع المخطوفين، مدنيين وكهنة ثلاثة وراهبات، إلى ديارهم وعلى رأسهم صاحبا السيادة
المطرانان يوحنا إبراهيم وبولس يازجي اللذان قد مضى على اختطفاهما 14 شهراً، والعالم يتفرج بصمت المتخاذل على أفظع انتهاك
لم يسبق له مثيل لحقوق الإنسان والجماعات في هذا القرن.

ولفت أصحاب الغبطة إلى سوريا الجريحة في معظمها، وأكدوا على أهمية تضافر الجهود من أجل وقف لعبة الحديد والنار في ربوعها،
وشددوا على تحمل الجميع مسؤولياتهم لوقف منطق التكفير والترهيب وإراقة الدماء وإحلال لعبة العدالة والعيش الواحد والصادق
بين جميع أبنائها الإخوة في المواطنة.

كذلك حضر العراق المعذب في صلات أصحاب الغبطة فصلّوا بشكل خاص من أجل أبناء الموصل وشمال العراق، ودعوا العالم
إلى إنقاذه من التشرذم وتجنيب أبنائه ويلات الحرب المدمرة وطالبوا المجتمع الدولي الحفاظ على إنسانه وحضارته ومن بينها الحضارة المسيحية
الراسخة في هذا البلد العريق. وشجعوا أبنائهم وإخوانهم المسلمين على المحافظة على وجودهم وأرضهم وممتلكاتهم، حفاظاً على خبرتهم الطويلة
في عيشهم المشترك بسلام وتعاون وفي بناء ثقافتهم الغنية المشتركة.

وحملوا في صلاتهم مصر العزيزة آملين أن تستعيد بناء وحدتها وحضارتها وثقافة الإعتدال.
وشكر أصحاب الغبطة الله على مناخ الحرية الذي ما زال يتمتع به لبنان بالرغم من قسوة الظروف ودعوا جميع المسؤولين في البلد
إلى المحافظة على قيم الديمقراطية والحرية وتداول السلطة التي يقوم عليها البلد من خلال التعالي عن المصالح الشخصية والآتية
والمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية يسهر على وحدة الوطن ويعيد للمؤسسات الدستورية انتظام عملها، ولاسيما مجلس النواب
والحكومة، فتتمكن الدولة من مواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية والأمنية الخطيرة.

_________________
البطاركة الأنطاكيون يحذرون من المخاطر المحيطة بالمسيحيين بالشرق الأوسط 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
البطاركة الأنطاكيون يحذرون من المخاطر المحيطة بالمسيحيين بالشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خبراء يحذرون من تطبيق "الشيخوخة" فيس آب
» البطاركة الموارنة الذين جلسوا على الكرسي الماروني
» صلوات الميلاد من أجل السلام في الشرق الأوسط
» ماجدة الرومي أول سفيرة للإنسانية في الشرق الأوسط
» النص الكامل بالعربية للإرشاد الرسولي الكنيسة في الشرق الأوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الكنيسة والكتاب المقدس-
انتقل الى: