هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 الإيمان المسيحي للشاعر الشيخ ناصيف اليازجي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الإيمان المسيحي للشاعر الشيخ ناصيف اليازجي Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان المسيحي للشاعر الشيخ ناصيف اليازجي   الإيمان المسيحي للشاعر الشيخ ناصيف اليازجي Emptyالأربعاء مارس 06, 2013 8:01 pm

الإيمان المسيحي للشاعر الشيخ ناصيف اليازجي 728944

الإيمان المسيحي
للشاعر الشيخ ناصيف اليازجي
نَحْنُ النَّصارَى آل عيسى المُنتمي --- حَسَبَ - التأَنُّسِ للبتولةِ مَريَمِ
وَهوَ الإلهُ ابنُ الإلهِ وروحُهُ --- فثلاثةٌ في واحدٍ لم تُقْسَمِ
للآبِ لاهوتُ ابنهِ وكذا ابنُه ُ--- وكذا هما والروحُ تحتَ تَقَنُّمِ
كالشمسِ يَظهَرُ جِرمُها بشعاعها --- وبِحَرِّها والكُلُّ شمسٌ فاعلَمِ
والله يَشهَدُ هكذا بالحقِّ في ---سِفرٍ لتوراةِ الكليمِ مُسَلَّـمِ
عن آدمٍ قد قالَ صارَ كواحد ٍ--- منَّا بلفظِ الجمعِ من ذاك الفمِ
خَلَقَ البسيطةَ واحداً في جوهر ٍ--- أحدٍ لخدمةِ آدَمَ المستَخْدَمِ
لكنْ عَصاهُ بزلَّةٍ لا تنمحي --- إلاّ بإرسال ابنهِ المُتَجَسِّمِ
فأتَى وخلَّصهُ وخلَّصَ نَسلَهُ --- ذاك المُخَلِّصُ من عذاب جَهَنَّمِ
وشَفَى من البَلوَى وفتَّحَ أعيُناً --- وأقامَ مَيْتاً مثلَ بالي الأعْظُمِ
هذا مسيحُ اللهِ فادينا الذي --- صَلَبَتْهُ طائفةُ اليهودِ كَمُجْرِمِ
بطبيعةٍ بشريّةٍ قد أ لِّمَتْ --- وطبيعة اللاهوتِ لم تَتَألَّمِ
حَمَلَ الجِرَاحَ بنفسِهِ مُتَعَمِّداً --- حتّى تكون لجُرْحِنا كالمرهمِ
قد كان ذلك منه طوعاً وَهْوَ قد --- وافى لهُ يَفْدي به الدَّمَ بالدَّمِ
من قالَ للأعدا أنا هُوَ فانْهَوَوا --- صَرعَى أليسَ بقادرٍأن يحتمي
لو لم يُرِد لم يأتِ قَطُّ فإنَّهُ --- أدرى بذا في عِلْمِهِ المُتَقَدِّمِ
لاهوتهُ المالي الوجود إذا اكتسَى --- جسماً فهل من ضَرَرٌ لهُ بتجسُّمِ
وإذا تألَّمَ هل عَلَى اللاهوتِ من --- ألَمٍ فليس اللهُ بالمُتَألِّمِ
لكنَّهُ قد شاءَ ذاكَ لحكمةٍ --- سَبَقَتْ بغامضِ عِلْمهِ المُسْتَحْكِمِ
فأتى المسيحُ بأمرهِ مُتَجَسِّدا ً--- من خيرِ سِبْطٍ في اليهود مُكرَّمِ
متنازلاً متذ لِّلاً متواضعاً --- مُتَصاغراً رُغماًعَلَى المُتَعَظِّمِ
وهُوَ الإله الأعْظمُ الآتي لنا --- من نَسْلِ داودَ النبيِّ المُلْهَمِ
أعطتهُ توراةُ الكليمِ شهادَةً --- وشهادةً وشهادةً لم تُكْتَمِ
وكتابهُ الإنجيلُ حقٌّ واضحٌ --- لا ريب فيهِ ولا سبيلَ لمُتَّهِمِ
في كل طائفةٍ وقُطرٍ واحدٌ --- ما بين أصل عندهم ومترجَمٌِ
كم في النصارى شيعةً قد ناقضت --- أخرى وقد حَكَمَت بما لم تحكُمِ
سبعون أو مئةٌ من الأحزابِ في --- خُلْفِ عَلَى لَزَمٍ وما يَلْزَمِ
يا طالما اختلفوا فما اتَّفَقوا على --- شيءٍ سواهُ فغيرُهُ لم يَـسلَمِ
كم آيةٍ فيهِ تُخالفُ بعضَهم --- لكن على تغييرها لم يُقْدِمِ
ولئِن أخلَّ بها فأَنَّى وافَقَتْ --- نَقلَ النقيضِ ونصُّها لم يُخْرمِ
ولو استُهينَ بضبطهِ لَرأيتَهُ --- نُسَخاً بهنَّ النَّقلُ لم يَتَقَوَّمِ
وإذا تعطَّل كُلُّهنَّ فقُل لَنا --- كيفَ الصحيحُ وأين يوجَدُ واسلَمِ
والحال أنَّ له كذا ألفاً من الـ --- نُسَخِ التي اتَّفَقَت بضبطٍ مُحْكَمِ
يَرضَى النقيضُ نقيضَهُ كنظيرهِ --- فيهنَّ وَهْوَعليه غيرُ مُسَلِّمِ
وإذا افتَرَضناهُ حديثاً باطلاً --- ضبطوه نقلاً كالطراز المُعلَمِ
كحديث عنترة الفوارسِ وابن ذي --- يَزَنٍ وبعضٍ من رجال الدَّيلَمِ
فتُرى لَوَ انَّ الأصمعيَّ رَوَى الذي --- نجدٌ رَواهُ من الحديثِ المُتْهَمِ
وأبا عُبَيْدَةَ مثلَهُ وجُهَيْنَةً --- وسواهما من كاتبٍ ومُترجمِ
هل يستوي النقلُ الذي أودى به --- نقضُ الرواة فصارَ كالمتهدِّمِ
ولَوِ الحواريُّونَ نَصُّوهُ على --- قَدَرٍ بمجتمعٍ لهم ومُخَيَّمِ
جعلوهُ في التعبيرلفظاً واحداً --- لا فرقَ فيه لناظرِالمتوسِّمِ
ولَوَ انَّهم كتبوا كما شاءَ الهوى --- شُقَّ الكتابُ لِكذْبهِ وبهِ رمُي
ولكانَ في التاريخِ ما هُوَ ضِدُّهم --- دَحضاً وضِدُّ مسيحهم كمُسَيْلِمِ
أو كانَ سُطِّرَ بعد حينٍ مثلما --- قد ظَنَّ بعضُ الناسِ ظَـنَّ مُرَجِّمِ
هل من يُصدِّقهُ ويترُكُ دينَه ُ--- بسَماعهِ عن حادثٍ مُترَدِّمِ
وإذا تقرَّر بعد ذلك أنَّه --- هذا الصحيح وأنه لم يُثْلَمِ
لزِمَت به ثِقَةُ الجميعِ بأنهُ --- حقٌ وغيرَ الحقِّ لم يتكَلَّمِ
واستلزَمَ التصحيحُ إقراراً بما --- في طيِّهِ كاللازمِ المستلزِمِ
فتَعَيَّنَ الإيمان فيه بكل ما --- يرويه تصديقاً بغير تَوَهُّمِ
وغدا المُماري في المسيح كأنَّه --- في الشمس مارَى في الضحى المُتبَسِّمِ
وتعطَّلَت آراءُ كلِّ مكذِّبٍ --- ومُفنَّدٍ ومُرجِّمٍ ومُنجِّمِ
شَهِدَت عجائبُهُ له في عصرهِ --- فدَرَى الحكيم وتاهَ منْ لمْ يفهَمِ
ولنا عليه أدلَّةٌ قطعيَّةٌ --- عقلاً ونقلاً ليس قطعَ تحكُّمِ
قد جاءَ لا بيتٌ ولا مالٌ ولا --- فرسٌ ولا شيءٌ يباع بدرهمِ
يأوي المغارةَ مثلَ راعي الضأنِ لا --- راعي الممالكِ في السرير الأعظَمِ
وهو ابنُ يوسُفَ لا ابن قيصرعندهم --- يغزو بجيشٍ في البلاد عَرَمْرَمِ
فأتاه من شعبِ اليهود جماعةٌ --- كانوا على الدين التليدِ الأقدمِ
وتبرَّأوا من دين موسى صاحب الـ --- طُّورِ المكلَّمِ في الغمامِ الأدهمِ
وتباعدوا من قومِهِم بمذلَّةٍ --- يأبون كل كرامةٍ وتنعُّمِ
وتعلَّقوا بحبال مسكينٍ أتى --- بالذُلّ مثلَ السائلِ المسترحِمِ
قالوا هوَ ابن الله جهراً والعِدى --- من حولهم مثل الذِّئاب الحُوَّمِ
والناس بين عواذِلٍ وعَواذِرٍ --- لهم وبين مُحَلِّلٍ ومُحرِّمِ
ما غرَّكم يا قوم فيهِ أسيَفُهُ --- أم جاهُهُ أم مالُه في الأنعمِ
هو ساحرٌ يطغي فقالوا لم نَجِدْ --- من ساحرٍ يُحيي الرميمَ بطلْسَمِ
كانت رجال الله تُحيي ميّتاً --- بصلاتها ودعائها المتقدمِ
ونراه يُحيي المائتين بأمرِهِ --- فهو الإله ومَنْ تَشكَّكَ يَنْدَمِ
ولئن همُ انخدعوا لغَفْلتِهِم فقد --- ضَعُفَتْ عقولُهُم كَمَنْ لم يَحْلَمِ
فتُرى بما خَدَعوا البلاد ومَن بها --- من عالِمٍ يُفتي ومن مُتَعَلِّمِ
فإذا اعتبرنا ما ذكرتُ بدا لنـا --- بالحقِّ وجهُ الحقِّ غيرَ مُلثَّمِ
وهُوَ الدليلُ لنا على إثباته --- كالشمس تَطْلُعُ في سماءِ الأنْجُمِ
ولكلِّ معترض علينا منةٌ --- أن كان يدحَضُهُ بقولٍ مُلْزِمِ
-------------------------



_________________
الإيمان المسيحي للشاعر الشيخ ناصيف اليازجي 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Elias Mikhael




الجنس : ذكر
المشاركات : 37
العـمر : 51
الإقامة : Sydney
العـمل : Rest
المزاج : lol
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 21/02/2013

الإيمان المسيحي للشاعر الشيخ ناصيف اليازجي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان المسيحي للشاعر الشيخ ناصيف اليازجي   الإيمان المسيحي للشاعر الشيخ ناصيف اليازجي Emptyالجمعة مارس 08, 2013 5:57 am

ماكتبه الشاعر المرحوم اليازجي في الدين المسيحي وعن بعض رجالات الدين سيبقى خالدا، وله قصيدتين قصيرتين في وصف
المرحوم المثلث الرحمات المطران يوسف الزغبي(١٨٨٣ – ١٨٩٠):

مطرانُنا يوسُف الزغبيُّ جادَ بِهِ ال .... باري لشعبٍ بِهِ لَهُ قد بات مرؤُوسا
راعٍ يَكون لديهِ الذئبُ مصطحِباً .... معَ الخروف وشعبُ اللَه محروسا
بَني على الدين والعلم المتين لَهُ .... أُسا وأَعظِم بِهِ في الدهر تأسيسا
صاحَت طيور الهنا ارّخ بِهِ وشدت .... في كفِّ يوسُفَ قد لاحَت عصا موسى
...............
مطرانُنا الزغبيُّ يوسفُ قد بَنى .... للعلم مدرسةً بِهِ تَتَشَرَّفُ
لَقَد اِبتداها الحبرُ يوسُف جعجعٍ .... قِدَما فتمَّمها كَمَن يستأنفُ
قامَت على علَمٍ كنيران القرى .... تَدعو إِليهِ كلَّ من يتضيَّفُ
نُسبت الى لبنانَ مركزِها وَما .... هو من مبانيها اعزُّ وآنف
ان رمتَ تأريخاً فأَنشد فوقهُ .... قل يا جياع العلم هَذا يوسفُ
===============
وأذكر أني قرأت عن المطران هذا الحادث إظهاراً لكرمه وعطفه على الفقير، وشهامة أخلاقه:
غَضِب، مرّة، على الخوري يوسف غبريل، من بيت شباب، لأنّه لبس جبّته السوداء فوق غنباز أبيض، في أحد المآتم.
ولمّا عرف المطران أنّه لم يكن لدى الخوري يوسف غنبازٌ غيره، دعاه الى قرنة شهوان، وأعطاه غنبازين من غنابيزه السود،
وجبّتين، وليرتين فرنساويّ ذهب، معاش شهر، وليرة فرنساوي، حسنة قدّاسات
وقال له: "تعال في أوّل كلّ شهر، وخذ ذات القيمة معاشاً وقدّاسات".

vthank
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيمان المسيحي للشاعر الشيخ ناصيف اليازجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ ناصيف اليازجي
» هل غدا الإيمان المسيحي فاتراً
» إن الإيمان المسيحي بات فاترا جداً
» الموت في المفهوم المسيحي
» فيروزيات أغاني وكلمات وذكريات وصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الكنيسة والكتاب المقدس-
انتقل الى: