طفح الكيل،،، وبلغ السيل الزبى

سرياني من ابناء كنيسة ام الزنار _ حمص
طفح الكيل،،، وبلغ السيل الزبى...
مع الشكر لموقع السريان أرجو ايصال صوتنا إلى من يهمه الأمر لأنه بالحقيقة قد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ولم نعد نتحمل أكثر من ذلك، فبالرغم من كل المصائب التي حلت بأهل مدينة حمص إذ تشردنا وطردنا من منازلنا وهرب كل واحد منا باتجاه مجهول والحمد الله لم يتطلع إلينا أحد من رعاتنا الأفاضل بدا من نيافة المطران سلوانس وحتى أصغر شماس في المطرانية ونسمع من هنا وهناك بأن أموالا طائلة تصل من السريان ومن الجمعيات باسم الحماصنة ولكن السمع شيئ والرؤوية شيئ آخر.
ومع ذلك لم نفتح فمنا بكلمة واحدة وقلنا شو علاي المال بيجي وبيروح، ألف صحة على قلبهم كل المصاري يلي عم يجيبوها والله يبعتلهم أكثر منها إذا لسا ما شبعو، وخاصة السكرتيرة
ما يهمنا كأبناء لأبرشية حمص وحماه هو زنار السيدة العذراء مريم، كل الناس تساءلات أين هو الزنار، فلا من مجيب والكل يجاوب بأن الزنار في مكان آمن، ولكن بالحقيقة نتفاجئ بهذا الخبر:


بركة من خيط زنار العذراء في كنيسة مار توما في لينشوبينغ الربان أفرام لحدو
جزيرة كوم أقيم اليوم السبت 25-8-2012 قداس إلهي في كنيسة مار توما للسريان الأرثوذكس في لينشوبينغ حيث أوصل الربان أفرام لحدو بركات قداسة البطريارك مار إغناطيوس وفي نهاية القداس أخذ الربان أفرام قطعة قطن كان عليها بركة من خيط زنار العذراء مريم الذي وضعها سيدنا بطرس النعمة أثناء زيارته للسويد ليبارك جميع المؤمنين وينالو هذه البركة كما تحدث الربان أفرام عن الظهور المقدس للعذراء مريم في ستوكهولهم بعيدها المصادف 8-15
من هذا الخبر نعلم بأن الزنار الشريف قد قطع وفرط إلى قطع وخيطان صغيرة، وبدأت عملية العولمة والتوزيع إلى جميع كنائس العالم وكله للبركة، ولا أحد يروح فكرو لبعيد إنو في عمليه بيع وشراء وكومسيونات ويلي منو، حرام نظلم الناس.
على ما أعتقد فإن الصورة باتت واضحة كوضوح الحسابات في البنوك، والمنازل التي تشترى هنا وهناك، إننا كأبناء لأبرشية حمص وبشكل خاص السريان الحماصنة نطالب بأسرع وقت بما يلي:
أن يسلم المطران سلوانس ما تبقى لديه من الزنار الشريف إلى قداسة البطريرك فهو المكان الوحيد الآمين
اجراء فحص ومطابقة بين الزنار ومواصفاته المحفوظة لدى البطريركية
نطالب اللجان المالية المسؤولة عن المساعدات والمعونات بنشر كل شيء على شبكة الانترنيت والفيسبوك
منع المطران والكهنة من مغادرة الأبرشية كيفما يحلو لهم
تسليم المحكمة الروحية إلى مطران آخر تكون لقمته صغيرة، وتشكيل هيئة أخرى من الكهنة النزيهين الشرفاء.
- عن موقع السريان -

انه شيء مؤلم ان نسمع هكذا امور في كنيستنا السريانية ..
ولكن وللاسف حتى في بعض القرى المسيحية الصدية
تم توزيع المعونات المرسلة من الجالية على طائفه دون أخرى وهذا شيء مخجل في الكنيسة .

والمجلس الملي في القامشلي أستقال نتيجة لتصرف المطران هناك