نعم إليك أنت أيها المجهول أكتب

كل ما أريد أن أكتب أشعر بأن قلمي يشدني إليك ..
وتتعمق أحاسيسي بداخلي ...وأتنفس بعمق ..ثم أبدأ بالتفكير وقلمي يكتب ..
وقد كتب قلمي هذه المرة ....
إلى من ملك قلبي .. إلى من خطفه وسكن جوارحي..
إلى من أحيا في قلبي أحاسيس كانت ميتة
إلى من دخل حياتي والهمني الأمل ومد إلي نوراً في الدرب وأخرجني من ظلمتي
إلى من فتح لي أبواب الحياة والأمل من جديد
إلى من بعث في نفسي الدفئ والأمان في هذا الزمن القاسي
إلى من صنع الأبتسامة على شفافي وأدخل الفرح لعمري ووعدني بسعادة الحياة
إلى من قادني نحو القدر في يوم من الأيام .. إلى من شدني نحو الشعور اللا مستحيل
إلى من نطق لي بأحلى كلمة في الوجود
إلى من رأيت فيه أملي .. عمري.. حاضري .. مستقبلي..
إلى من رأيت فيه أملي .. عمري.. حاضري .. مستقبلي..
إلى من وعدني بأن نتخطى كل مصاعب الحياة بالرغم من وجوديها معي أستمد قوتي
من خلال وجودك بحياتي وأحب الحياة أكثر .. وأكثر بالرغم من أنني لم كنت أحبها .. لسبب ما
إلى من نقش بقلبه أغلى أسم رانيا....
إلى من خفق له قلبي وأحيا من جديد ها أنا أحيا وأموت في حبك...
إلى من أدمنت عيناي بصورته .. الى من لم يفارق خيالي طيفه ..
إلى من أنتشلني من براثين دومات ....
إلى من جعل مني أنسانة تهوى الصعاب بعد ماكنت يائسة ..
إلى مليكي .. الى ملهمي .. الى حبيبي .. إلى معذبي ..
ها أنا أعترف أمام الجميع بأنك قد ملكت كياني بأكمله
لم أستطع أغمض عيني لآنام بسبب صورتك التي لم تفارق عيني..
أما عن بالي فلم يهدأ بسبب التفكير المتواصل بك..
ولم تتفارق يداي جسدي بسبب معانقتك ..
أهذا مايسمى بالعاشق المجنون
أعترف لك فقد ملكت قلبي وها أنت قد أستوليت على العرش ..
أحبك .. أحبك.. بالرغم من المسافات البعيدة إلأ أن لهيب شوقي يفقد المسافات ..
نعم إليك أنت يا من ملك قلبي وروحي دون أن أعرف من تكون ..
نعم إليك أنت أيها المجهول أكتب...
لأقول أني أحبك
...............