مباريات المجموعة السابعة

مباريات المجموعة السابعة
فرق المجموعة :
البرازيل ـ كوريا الشمالية ـ البرتغال ـ كوت ديفوار
مباريات المجموعة
15/6
البرتغال ـ كوت ديفوار
كوريا الشمالية ـ البرازيل
20/6
كوت ديفوار ـ البرازيل
21/6
كوريا الشمالية ـ البرتغال
25/6
البرازيل ـ البرتغال
كوت ديفوار ـ كوريا الشمالية
.............
المباراة الأولى
البرتغال ـ كوت ديفوار
النتيجة : 0 ـ 0



تعادلت البرتغال مع كوت ديفوار بدون أهداف في أفتتاح مباريات المجموعة السابعة في مباراة
طبعت عليها القوة البدنية خصوصا من ناحية المنتخب الأفريقي وخاصة في شوطها الأول.
بدأت المباراة وبدأت المظاهر والفكاهات والكاميرات تظهر علي اللاعب كريستانو رونالدو
والذي أطلق صاروخية قوية تصدت لها العارضة اليسارية للمرمى.
هذا جعل الايفواريين يبدأون في التعامل بعنف معه ولم يمنحوا اي مجال او مساحة لنجوم البرتغال للتنفس
وبدأت افيال كوت ديفوار في امتلاك المباراة والسيطرة عليها .
وعلى مدار 40 دقيقة كانت كوت ديفوار هي الطرف الأفضل وبالتحديد في منطقة وسط الميدان
التي سيطر عليها الثنائي يايا توريه وديدييه زوكورا كما ينبغي وشكلوا ضغطا هائلا
على لاعبي البرتغال الذي تحول اداؤه مع مرور الدقائق الى رد فعل للايفواريين .
هذا الأمر ادى الى اصابة لاعبي البرتغال بعصبية شديدة مما ادى الى تحصل رونالدو على انذار
بعد مشادة مع المدافع ديميل الذي تحصل على انذار بدوره وشاهدنا عصبية شديدة ايضا
من المدافع الكبير ريكاردو كارفالهو الذي هدأ زميله في تشيلسي سالمون كالو من عصبيته .
واعتمد الكوت ديفوار في هجماته على الثنائي كالو وجيرفينهو اللذين اتعبا دفاع البرتغال كثيرا على الرغم
من خلق فرص حقيقية للتهديف وظهر تأثر الافيال بغياب هدافهم الأول دروجبا عن مجريات الشوط الأول .
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط بدأ الايفواريين من تغيير دفة اللعب للجانب الأيمن الذي يشغله النجم ارونا دينداني
ولكن المدافع راؤول ميريلس اوقف فاعليته .
شوط انتهى سلبيا في النتيجة ولكنه ايجابيا في الاداء وكان تمهيدا لشوط ثاني قد يكون اكثر اثارة وفاعلية
ومع بداية الشوط الثاني واصل الايفواريين سيطرتهم على الميدان وزادت خطورة الاجناب خاصة الجانب الأيمن
الذي يشغله الثنائي دينداني وديميل .
اما المنتخب البرتغالي فلم يقف موقف المتفرج وانما بادل الايفورايين الهجمات وانتقل للجانب الأيمن
وترك الجانب الأيسر لسيماو الذي شغل موقع داني الذي لم يقدم شيء كبير .
اخطر هجمات الكوت ديفوار كانت من الخطير جيرفينهو بهجمة مرتدة سريعة انطلق بها مهاجم رين
من الجانب الأيسر ومر من كارفالهو وسدد قوية ينقذها الحارس ادواردو بصعوبة .
الرد البرتغالي جاء سريعا برأسية من ليدسون بعد عرضية من ديكو ولكن ابو بكر باري تصدى لها بصعوبة كبيرة .
ومع الدقيقة 65 يأتي الدور على النجم العالمي ديدييه دروجبا ليأخذ نصيبه من المشاركة بدلا من زميله
في تشيلسي سالمون كالو لتظهر نوايا المدرب اريكسون في عدم الاكتفاء بالنقطة والبحث اكثر عن الثلاث نقاط .
ولكن مع نزول دروجبا كانت الأمور قد بدات في التعقد اكثر وبدأ بحث كل فريق عن تأمين مرماه
من دخول هدف يستحيل تعويضه اكثر من بحثهما عن زيارة شباك الخصم وانجصرت الكرة في منتصف الملعب
وصعب التوغل على المهاجمين وعادت الأخطاء والعنف للظهور مرة أخرى .
ومع الدقائق العشرة الأخيرة يدفع اريكسون بآخر اوراقه الرابحة باشراك الجناح الخطير عبد القادر كايتا
بدلا من جيرفينهو لتنئيط الجانب الهجومي وتوفير تمويل اكبر لدروجبا لعل الهدف المنتظر يأتي .
الكرة التي لعب عليها اريكسون جاءت بالفعل في الدقيقة 91 بعد توغل رائع من كايتا في الجانب الأيسر
ومر بينية حريرية لدروجبا الذي انفرد ولكنه فشل في تجسيدها في المرمى لتضيع الفرصة الايفورية الأخطر في الوقت القاتل .
استمر الهجوم الايفواري في الوقت بدل الضائع واهدر كايتا مرة أخرى هدف الفوز
في الدقيقة الأخيرة بعد اختراق جديد وتسديدة ينقذها كارفالهو في اللحظة الأخيرة
وبذلك أنتهت المبارة ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة
.........................

المباراة الثانية
البرازيل ـ كوريا الشمالية
النتيجة : 2 ـ 1



فازت البرازيل على كوريا الشمالية بهدفين مقابل هدف واحد
وقد سجل للبرازيل مايكون في الدقيقة 55 وإيلانو في الدقيقة 72 وسجل لكوريا الشمالية جي يون نام في الدقيقة 89.
ظهر منتخب كوريا الشمالية بأداء رائع فى شوط المباراة الأول يستحق عليه الأشادة والتقدير، حيث جمع أداؤه مابين دفاع المنطقة
فى مواجهة المهارة والجماعية البرازيلية والقوة والسرعة لإختراق الدفاعات الصفراء ولم يستطع الهجوم البرازيلي من فك شيفرة دفاع كوريا الشمالية ب
ينما أعتمد الفريق البرازيلي على الأختراق من الجانبين دون أن يشكل أي خطورة في الوسط مواجهة لمرمى كوريا الشمالية.
بداية المباراة كانت حماسية جدا بالنسبة للفريق الكوري ولكنها سرعان مأنتهت عند أقدام مدافعى البرازيل ،
وسرعان ماذهبت الكرة للاعبى السيلساو ، وإختراق سريع من كاكا داخل المنطقة من الناحية اليسرى ولكن يقطعها الدفاع الأحمر .
ومحاولات برازيلية لإختراق الدفاع الكورى الملتزم ، إنطلاقة لمايكون فى الجبهة اليمنى تنتهى ببينية لفابيان داخل المنطقة
ولكن يخرج الحارس الكورى ليلتقطها قبله ، تليها تسديدة من روبينيو على حدود المنطقة ولكنها بعيداً عن المرمى .
ومن هجمة مرتدة سريعة تصل الكرة للمهاجم الكورى جونج تاى سى فى الجانب الأيمن ليتقدم ويرسل تسديدة قوية ولكن يلتقطها سيزار .
وبعد مرور ربع ساعة بدأ المنخب الكورى فى الدخول فى أجواء المباراة ومبادلة البرازيل الهجمات
ويتبادل لاعبوه الكرة فى منتصف الملعب فى لعبة جماعية رائعة تنتهى عند أقدام هيونج فيه والذى يطلق صاروخية ولكن تصطدم بالدفاع البرازيلى .
مرة أخرى يظهر المهاجم الكورى جونج تاى سى فى الصورة بعدما مر من اثنين من مدافعى البرازيل ولكنه يرسل عرضية بعيدة تذهب لخارج الملعب .
وكاد مايكون ان يخادع الحارس الكورى بعدما توغل فى الجانب الأيمن وتوهم الجميع انه سيلعب عرضية
ولكنه ارسل تسديدة قوية مخادعة فى المرمى ولكن يتألق الحالرس الكورى ويخرج الكرة إلى ضربة رمنية تلعب ولاتسفر عن شىء .
ويطلق كوانج تشون تسديدة قوية بعد هجمة كورية جماعية تنتهى عند أقدامه بعدما خرجت الكرة بجوار الشباك البرازيلية .
ويرد ميشيل باستوس سريعاً للبرازيل بتسديدة قوية ولكنها تصطدم بالدفاع الكروى وتخرج لضربة ركنية لاتسفر عن شىء .
تعود البرازيل للسيطرة مجدداً على وسط الملعب وتبدأ محاولات جادة لإختراق الدقاع الكورى "الجاد"
ولكن دون جدوى لينتهى شوط المباراة الاول بالتعادل السلبى .

ومع بداية الشوط الثانى تظهر السيطرة البرازيلية على الكرة وهجمات متعددة من جميع الزوايا يقابلها إلتزام دفاعى قوى من لاعبى كوريا ،
مما أجبر لاعبى البرازيل على اللجوء للتسديد فى محاولة لإختراق الدفاعات الحمراء .
ويطلق باستوس تسديدة قوية من خارج المنطقة ولكنها ترتد من الدفاع الأحمر .
ويحصل كاكا على ضربة حرة من مكان جيد على حدود المنطقة يتصدى لها باستوس ويطلق صاروخية
ولكنها تغالط المرمى بسنتيمترات بسيطة وتضيع هجمة جديدة على البرازيل .
وتسديدة جديدة للبرازيل كان بطلها هذه المرة روبينيو ولكنها بعيداً عن المرمى .
وترد كوريا الجنوبية بكرة مرتدة يمر بها كوانج ويتحصل منها على ركنية تلعب ليخرجها الدفاع الرازيلى تصل لروبينيو والذى يقود هجمة مرتدة للسيلساو .
وفى الدقيقة 55 ينجح الظهير البرازيلى مايكون فى فك الشفرة الدفاعية لكوريا الشمالية بهدف من زاوية مستحيلة
إثر تمريرة تلاقاها من إيلانو داخل المنطقة من الجانب الأيمن ليرسل تسديدة مخادعة من خلف الحارس تحتضنها شباك الأخير وتضع البرازيل فى المقدمة .
بعد الهدف مالت الكرة للبرازيليين وكان الاتجاه الوحيد المسموح به فى المباراة هو إتجاه مرمى كوريا الشمالية ، بعد تخبط لاعبيه إثر هدف مايكون .
وأضاع فابيانو فرصة هدف مؤكد لمضاعفة النتيجة بعدما تسلك كرة عرضية من روبينيو
داخل المنطقة أستلمها بمهارة وتخلص من مراقبه ولكنها أرسل تسديدة صاروخية أعلى المرمى مضيعاً فرصة هدف ثانى بغرابة .
ويرد الكوريين بتسديدة قوية من اللاعب تشول هيوك ولكن تتحول الكرة لضربة ركنية تلعب ولاتسفر عن شىء .
وتعود كوريا الشمالية للألتزام الدفاعى مرة أخرى مع القليل من الهجمات المرتدة على إستحياء ،
مما سهل مهمة البرازيليين فى السيطرة على المنطقة الهجومية .
وينجح المنتخب البرازيلى فى مضاعفة النتيجة عن طريق إيلانو بعدما أستلم تمريرة بينية من روبينو خلف الدفاع
لينفرد بالمرمى ويضعها على يسار الحارس الكورى محرزاً ثانى أهداف البرازيل فى الدقيقة 72 .
بعد الهدف الثانى هدأ اللقاء نسبياً وسط سيطرة لاعبى البرازيل ومحاولات غير جادة للاعبيه فى إحراز المزيد إثر إطمئنانهم للتقدم بهدفين .
ويقوم دونجا بإجراء تغييرين متتاليين بإخراج كاكا وميلو والدفع بـنيلمار وراميريز ، بينما يخرج مدرب كوريا اللاعب إين جوك ويدفع بكيم كوم إيل .
ويبدأ المنتخب الكورى فى تنظيم أداؤه الهجومى ، محاولاً إختراق الدفاعات البرازيلية وإحراز هدفاً لحفظ ماء الوجه
وهو ماتمكن من فعله فى الدقيقة 89 عن طريق لاعب خط الوسط جون يون تام بعدما إثر كرة طولية من الدفاع أعادها له جونج تاى سى برأسه
ليتقدم يون تام لمواجهة سيزار بعد تخلصه من الرقابة الدفاعية ويضع الكرة الشباك البرازيلية .
فتح الهدف شهية لاعبى كوريا ليضغطوا فى الدقائق الأخيرة محاولين إحراز هدف التعادل وتسديدة قوية من هيوك باك ولكن أعلى المرمى .
وأنتهت المبارة وحصدت البارخيل أول ثلاث نقاط في صدارة المجموعة
بينما تذيلت كوريا لشمالية المجموعة بعد تعادل البرتغال وكوت ديفوار فى المباراة الأولى .
.....

المباراة الثالثة : البرازيل ـ كوت ديفوار
النتيجة : 3 ـ 1



فاز منتخب البرازيل على منتخب كوت ديفوار بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد،
وتقدم البرازيل بثلاثية كان أبطالها لويس فابيانو (50،25) وإيلانو (62)، وقلص دروجبا الفارق بهدف شرفي لكوت ديفوار(79).
وكما كان متوقعاً جاءت المباراة قوية لكن كثرت فيها الخشونة وغلب عليها التوتر في الدقائق الأخيرة مما أدى لطرد اللاعب كاكا.
وبدأ منتخب البرازيل المباراة دون مقدمات فسدد روبينيو قبل أن تمر الدقيقة الأولى كرة قوية من خارج الجزاء علت المرمى.
لكن منتخب كوت ديفوار أخذ زمام المبادرة في الدقائق التالية عبر محاولات الاختراق من الأطراف وكان الأخطر حضوراً إيمانويل إبوي.
وحصل المنتخب الأفريقي على ثلاث ركلات حرة مباشرة من مناطق مختلفة حول منطقة جزاء البرازيل
لكنه لم يتمكن من تشكيل الخطورة على مرمى جوليو سيزار.
وبعد مرور ربع ساعة عاد منتخب البرازيل للمحاولة الهجومية بتحركات سريعة
لكن افتقدت للتركيز عن طريق كاكا وإيلانو ومايكون.
لكن التهديف لم يتأخر وجاء عبر هجمة مرسومة أنهاها كاكا بتمريرة للويس فابيانو
في عمق الدفاع الإيفواري فسددها قوية في الزاوية القريبة عجز عن ردها الحارس أبو بكر باري (25).
وهدأ إيقاع الأداء بعد هذا الهدف رغم أن المنتخب البرازيلي حاول استغلال دقائق ما بعد الهدف لكن دون أي خطورة تذكر.
منتخب كوت ديفوار اقترب من مرمى البرازيل مرتين فيما تبقى من دقائق الشوط
فسدد أرونا ديندان كرة أرضية أمسكها جوليو سيزار (38)، ثم سدد إبوي كرة مرت بجوار القائم (41)،
فيما غاب دروجبا عن خريطة المباراة نهائيا ً ولم يظهر أي فاعلية.
وبدأ المنتخب البرازيلي الشوط الثاني بقوة فعزز تقدمه مبكراً بهدف ثانٍ سجله لويس فابيانو بعد مجهود فردي
وتسديدة عن يسار الحارس (50).
وأعلن دروجبا عن حضوره في المباراة للمرة الأولى برأسية من عرضية إبوي مرت بجوار القائم الأيسر (53)
ومن لعبة ثنائية مميزة بين روبينيو وكاكا سدد الثاني كرة قوية تصدى لها أبو بكر باري (62).
وبعد اختراق سريع لكاكا عكس كرة عرضية وصلت لإيلانو الذي تابعها بلمسة ناجحة في المرمى
بعيداً عن متناول باري والهدف الثالث (63)، وسدد مايكون كرة قوية هزت الشباك من الخارج (70).
وكاد البديل عبد القادر كيتا أن يسجل أول أهداف كوت ديفوار لكن تسديدته ردها جوليو سيزار (72)،
ومنح دروجبا الأمل لفريقه بالعودة لأجواء المباراة بتسجيله لهدف بتسديدة رأسية متابعاً تمريرة يايا توريه عن يسار سيزار (79).
وانتهت المباراة بالنسبة لكاكا قبل مرور الدقائق التسعين وذلك لخروجه بالبطاقة الحمراء
بعد إنذارين متتاليين في ثلاث دقائق (88) وسط سلسلة من الخشونة المتبادلة بين الطرفين.
وحصل منتخب كوت ديفوار على فرصتين في غاية الخطورة الأولى من تسديدة تيوتي البعيدة
لحق بها جوليو سيزار وأبعدها في الرمق الأخير (90) ثم سدد يايا توريه كرة جانبية ردها بصعوبة سيزار (90+2).
وكانت الفرصة الأخيرة في المباراة للبرازيل بركلة مباشرة سددها البديل دانيال ألفيش وأمسكها باري (90+3).
وبهذه النتيجة حسب نقاط فرق المجموعة تكون البرازيل قد تأهلت للدور الثاني .

المباراة الرابعة : البرتغال ـ كوريا الشمالية
النتيجة : 7 ـ 0



حقق المنتخب البرتغالي فوز في تاريخي بعد ان فاز على المنتخب الكوري الشمالي بسبعة اهداف كاملة
ضمنت له نظريا مقعد في الدور الثاني عن المجموعة السابعة وعجل برحيل المنتخب الكوري الشمالي
الذي اجتهد في الشوط الأول ليكون ثاني المودعين رسميا للمونديال .
أحرز الأهداف كل من راؤول ميريلس في الدقيقة 29، وسيماو سابروسا في الدقيقة 53،
وهوغو ألميدا في الدقيقة 55 وتياغو مينديش في الدقيقتين 60 و88، والمهاجم البديل لييدسون في الدقيقة 81،
وقائد الفريق كريستيانو رونالدو في الدقيقة 87.
منح المنتخب الكوري الشمالي متعة اضافية للمباراة المثيرة تحت الامطار الغزيرة
وكانوا هم الطرف الأفضل بل كانوا هم الطرف الأوحد لما يزيد عن منتصف الشوط .
المنتخب البرتغالي ظل واقفا ليشاهد المهارات الكورية الشمالية بعد ان قدم الفريق الاسيوي شوطا رائعا
قدم فيه كل فنون الكرة هجوميا ودفاعيا واهدر ثلاثة كرات قريبة من مرمى ادواردو .
المنتخب الكوري الشمالي لعب باداء معاكس لما لعبه امام البرازيل وهذا كان السبب في مفاجأة البرتغال
بعد ان كان هو المهاجم هذا اليوم ولعبت البرتغال على الهجمات المرتدة .
اخطر هجمات كوريا الشمالية كانت تسديدة يونج الصاروخية التي تصدى لها الحارس لتعود
ولكن المتابعة لم تكن بالدقة المطلوبة .
الدقيقة 29 كانت شاهدة على الواقعية الأوروبية والفروق الفردية بين الفرق وبعضها البعض
بعد ان تمكن المنتخب البرتغالي من افتتاح النتيجة من أول هجمة منظمة يلعبوها على عكس سير المباراة ..
سيناريو الهدف جاء بتمريرة بينية متفنة من تياجو منديز في ظهر المدافعين للمنطلق
من الخلف ونجم البرتغال في الشوط الأول راؤول ميريليس ينفرد على اثرها بالمرمى وسجل هدف التقدم البرتغالي .
زادت اثارة المباراة وسرعتها عقب الهدف وواصل المنتخب الكوري الشمالي ضغطه
وهجومه ولعبه دون ضغوط كبيرة ولكن بدأت المساحات والأخطاء تظهر في دفاعته والتي كاد ميريليس
ان يستغلها ويضيف الهدف الثاني قبل ان تتاح فرصة جديدة لهوجو الميدا ولكته تعامل معها برعونة زائدة .
كرستيانو رونالدو لم يأت بالجديد ولم يظهر بالمستوى المنتظر في الشوط الأول على الرغم
من بعض المحاولات التي سعى من خلالها لادخال نفسه في المباراة ولكن الرقابة اللصيقة عليه
من مدافعي كوريا الشمالية حرمته من تقديم العرض اللائق .
الشوط الثاني كان كأنه مباراة ثانية وكأن الفريقان قد تحولا دخل غرف الملابس فخرج المارد البرتغالي
مرتديا ثوب البطل وخرج الكوريون وكأنهم مغيبين ولاعبين آخرين غير من واجه البرازيل باداء بطولي وشوط رائع امام البرتغال .
قدم الفريق الاوروبي شوطا مثاليا قدموا فيه كل جماليات كرة القدم وتوجوه بستة اهداف اضافية ليحققوا
اكبر فوز في هذا المونديال واكبر فوز لهم في تاريخهم في مشاركاتهم بالمونديال واقتربوا ايضا
من أول تأهل لهم في تاريخهم للدور الثاني في مسابقة كأس عالم تقام خارج اوروبا .
، كما كان هناك ستة لاعبين مسجلين الاهداف السبعة ليكون ايضا اكثر فريق يمتلك لاعبين مسجلين في المونديال .
سيناريو الأهداف الستة للشوط الثاني جاءت بدايتها عن طريق سيماو سابروسا في الدقيقة 53 بعد جملة ثلاثية رائعة
بدأها ميجيل لهوجو الميدا الذي مهدر لميرليس يغير في الجانب الآخر لسيماو يضعها بمهارة
بين اقدام الحارس مسجلا الهدف الثاني للبرتغاليين .
وقبل ان يستفيق الكوريون من صدمة الهدف الثاني يأتي الثالث مباشرة في الدقيقة 56 عن طريق هوجو الميدا
بعد مرتدة من الجانب الأيسر يحولها سيماو على رأس هوجو الغير مراقب يجدها بمهارة في الشباك .
الهدف الثالث كان بمثابة الانهيار الكامل لكوريا التي تفكك فريقها تماما ليجد البرتغاليين الطريق امامهم مفتوح
نحو مرمى كوريا من كل الاتجاهات ولم يتأخروا في استغلال الفرصة وامطاره بالشباك بكل الطرق .
وكان الرابع من نصيب تياجو بعد تمريرة متقنة من رونالدو لتياجو على حدود منطقة الجزاء يسددها ارضية على يسار الحارس .
كاد رونالدو ان يأتي بعد 1لك بالهدف الذي طال انتظاره بتسديدة صاروخية لم يكن الحظ الى جانبها
فتعود من التقاء القائم بالعارضة وتضيع فرصة هدف مؤكد للبرتغال .
ومع الدقيقة 81 يأتي الدور على البديل ليدسون ليضيف الهدف الخامس
بعد خطأ فادح من مدافعي كوريا تسقط امام المهاجم الهداف يسددها بقوة في الشباك .
واخيرا يبتسم الحظ لكرستيانو بعد طول معاناه ويهديه الهدف السادس
بعد انفراد بالحارس ومرور وتسجيل في المرمى الخالي ليضحك رونالدو اخيرا .
وقبل نهاية المباراة يعود تياجو ليكمل السباعية برأسية في الشباك الكورية .
ورفعت البرتغال رصيدها إلى أربع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة بفارق نقطتين خلف البرازيل المتصدرة،
وفقدت كوريا الشمالية فرصة التأهل إلى الدور الثاني بعد أن احتلت المركز الأخير بالمجموعة دون رصيد وبهزيمتين متتاليتين،
وبغض النظر عن نتيجة مباراتها القادمة مع كوت ديفوار في ختام منافسات المجموعة.

البرازيل ـ البرتغال
النتيجة : 0 ـ 0



اتسمت مباراة البرازيل البرتغال بالعنف والعصبية الشديدة ولم تشهد الفنيات والمهارات التي كنا ننتظرها منها
بعد ان لعب المنتخب البرتغالي بخطة دفاعية صارخة معتمدين على كرستيانو رونالدو
وحيدا في خط الهجوم واغلاق المساحات بشكل كبير على مهاجمي البرازيل .
وعلى الرغم من ذلك ظهرت بعض الخطورة الصفراء في الشوط الأول خاصة مع تسديدة نيلمار
التي تصدى لها ادواردو وعادت بعد ذلك من القائم ورأسية فابيانو التي مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيمترات .
كما جاءت بعض القرارات التحكيمية في الشوط الأول لتثير علامات الاستفهام خاصة بعد منع خوان انفراد لرونالدو
متعمدا باليد واكتفى الحكم في اشهار الورقة الصفراء في وجهه .
كما كانت الضربة التي تعرض لها تياجو داخل منطقة جزاء البرازيل من جيلبيرتو سيلفا واشهار الحكم انذارا لتياجو ايضا .
وفي الشوط الثاني تحولت المباراة لمسرحية هزلية بشكل فاضح بعد ان اكتفى الفريقين بتبادل الكرة فيما بينهما
ولم يحاول اي فريق ولو من بعيد ان يهدد مرمى الخصوم اللهم إلا اختراق من كرستيانو رونالدو
وتسديدة من ميريليس تصدى لها خوليو سيزار .
النصف ساعة الأخير من المباراة نستطيع القول ان اللاعبين قد قضوه في الملعب دون ركض
مكتفين بالتمشية في الملعب في انتظار صافرة النهاية في مشهد من المفروض أن لا يمر مرور الكرام
على الاتحاد الدولي واللجنة المنظمة للمونديال والتي تنادي دائما باللعب النظيف والمنافسة الشريفة !!
بهذا التعادل احتفظت البرازيل بصدارة المجموعة برصيد 7 نقاط وجاءت خلفها البرتغال
بـ5 نقاط ولكن نجحت البرتغال بهذا التعادل ان تحافظ على نظافة شباكهها للمباراة الثالثة على التوالي.
..................
كوت ديفوار ـ كوريا الشمالية
النتيجة : 3 ـ 0


كوت ديفوار غادرت المونديال مرة أخرى من الدور الأول إلا انها قد غادرته براس مرفوع
واداء مشرف ومباراة استعراضية رائعة قدمها منتخب الأفيال امام المنتخب الكوري الشمالي .
وفازو عليه بثلاثة أهداف نظيفة
هجوم كاسح واهداف ضائعة بالجملة وثلاثة اهداف في الرصيد وعرض
جماعي وروح رياضية كبيرة حصيلة متميزة خرج بها الايفواريين من ذلك المونديال .
منتخب الفيلة لعب بخطة هجومية بحتة وبهجوم كاسح منذ اللحظة الأولى لانطلاق المباراة
والتي كاد معها عبد القادر كيتا تسجيل اسرع اهداف المونديال من انفراد تصدى لها الحارس الكوري .
جاء بعد ذلك روماريك ليضع كرة في القائم قبل ان يسجل دروجبا هدف الغي بداعي التسلل .
وفي الدقيقة 17 يفتتح يايا توريه ثلاثية فريقه بتسديدة ارضية زاحفة على يسار الحارس الكوري .
لم يتوقف المد الهجومي الايفواري وونجح روماريك بعد ذلك بدقيقتين في تعزيز التقدم
بمتابعة رأسية لقنبلة دروجبا التي ارتدت من العارضة .
انفتحت الشهية الايفوارية بعد الهدفين وجاء انفراد جديد من جيرفينهو عاد من القائم
وتوالت الهجمات دون طائل لينتهي الشوط الأول بثنائية .
في الشوط الثاني استمر الايفواريين في هجومهم ولكن هدأت الأمور نسبيا بعد ان تسرب الشعور
بالوداع لنفوس اللاعبين والغي هدفا جديدا من ارونا دينداني بداعي التسلل الصحيح ليختتم
بعد ذلك سالمون كالو ثلاثية فريقه بطريقة رائعة يترك بها ذكرى طيبة
عن منتخب جاء وامله في الوصول لابعد نقطة ممكنة فودع منذ الدور الأول .