هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 زياد الرحباني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

زياد الرحباني Empty
مُساهمةموضوع: زياد الرحباني   زياد الرحباني Emptyالأحد سبتمبر 07, 2008 8:51 pm

زياد الشاب : في أوائل كانون الثاني من عام 1956, أنجبت السيدة نهاد حداد ( فيروز ) طفلها الأول, من زوجها عاصي الرحباني ( أحد الأخوين رحباني ), و قررا تسميته بزياد..
كلا الأبوين كانا مشهورين و موهوبين, و لم يظنا أبدا أن مولودهما هذا, سيتحول إلى شخصية مثيرة للجدل في عصره, في موسيقاه, و شعره, و مسرحياته...
حتى زياد, لم يتصور أن هذا الطفل الناشيء في أحضان الرحابنة, سيخرج عن قافلتهم ليتخذ صورته الخاصة به, و التي نراها هذه الأيام..
في ما بعد عامه السادس, اعتاد الرحباني الصغير ان يقطع فروضه المدرسية بسؤال والده له, عن مقطوعاته.. فقد كان عاصي يسأل زياد دائما عن كل لحن جديد يقوم به, إن كان جميلا أم لا..
يقول زياد في ذلك: " لم يكن عاصي يختار النسخ التي انا ابن السادسة من عمري, أختارها, ولكنه كان أسلوبه ليجعلني أشعر أن لي رأيي الخاص الذي أعتمد عليه...
و بعد, كان زياد يدندن لحنا انتهى إلى أذن عاصي, الذي سأل ابنه: " أين سمعت هذا اللحن من قبل؟!! ", فكانت إجابة الصغير: " لم أسمعه مطلقا, بل هو يتردد في ذهني منذ حين ", حينها فقط, أدرك عاصي أن ابنه الأول كان موسيقيا موهوبا بالفطرة...

أعماله الأولى:
أولى أعمال زياد لم يكن عملا موسيقيا, بل كانت أعمالا شعرية بعنوان " صديقي الله " و الذي كتبه بين عامي 1967 و 1968, و من المؤكد, أن أي شخص يقرأ هذه الأعمال سيكون متأكدا من أن كاتبها هو عبقري, خاصة عندما يعلم بأنها كتبت على يد طفل بعمر 13 عام.
في عمر السابعة عشرة, في عام 1973 تحديدا, قام الرحباني الصغير بتقديم أول لحن لوالدته فيروز, كان عاصي (والده) حينها في المشفى, و قد كان مقررا لفيروز أن تلعب الدور الرئيسي في ( المحطة ) للأخوين رحباني, و لهذا كتب منصور الرحباني ( أحد الأخوين رحباني ) كلمات أغنية تعبر فيها فيروز عن غياب عاصي لتغنيها في المسرحية, و ألقى بمهمة تلحينها إلى زياد, كانت تلك الأغنية ( سألوني الناس )
سألوني الناس عنك يا حبيبي ... كتبوا المكاتيب و أخدها الهوا
بيعز عليي غني يا حبيبي ... و لأول مرة ما منكون سوا
سألوني الناس عنك سألوني ... قلتلن راجع أوعى تلوموني
غمضت عيوني خوفي للناس ... يشوفوك مخبى بعيوني
و هب الهوى و ما كان الهوى ... لأول مرة ما منكون سوا
طل من الليل قلي ضويلي ... لاقاني الليل و طفى قناديلي
و لا تسأليني كيف إستهديت ... كان قلبي لعندك دليلي
و اللي إكتوى بالشوق إكتوى ... لأول مرة ما منكون سوا
وقد غنتها فيروز حينها, بصوت شجي, مليء بالبكاء.....
لاقت تلك الأغنية نجاحا كبيرا, و دهش الجمهور بعبقرية ابن السابعة عشرة تلك, و قدرته على اخراج لحن يضاهي ألحان والده, و حينها فقط... بدأ النجم الزيادي بالسطوع...
و كان أول ظهور زيادي على المسرح, في نفس المسرحية ( المحطة ), حيث لعب فيها دور المحقق, كما ظهر بعدها في رائعة الأخوين رحباني ( ميس الريم ) بدور الشرطي الذي يسأل فيروز عن اسمها الأول و الأخير, و عن ضيعتها.
و في ذات المسرحية, قام الرحباني الصغير, بتأليف موسيقى المقدمة, و التي أذهلت الجمهور بالرتم الموسيقي الجديد الذي يدخله هذا الشاب على مسرحيات والده و عمه...
و من جديد طلبت إحدى الفرق المسرحية اللبنانية التي كانت تقوم بإعادة تمثيل مسرحيات الأخوين رحباني, و التي كانت تضم مادونا المغنية الإستعراضية, و التي كانت تمثل دور السيدة فيروز في تلك المسرحيات, طلبب من زياد أن تقوم ولو لمرة واحدة على الأقل, تمثيل مسرحية أصلية واحدة, بنص جديد, و أغان جديدة, و بقصة جديدة...
و كان جواب زياد ايجابيا, واستلم تلك المهمة, وقام بكتابة أولى مسرحياته ( سهرية ), و أكملت تلك المسرحية شكل مسرحيات الأخوين رحباني, التي ظن الجمهور أنه برحيل عاصي, فقد المسرح الغنائي جوهره, و لكن ما كان من الثمرة إلى أن أعادت ذلك المسرح إلى أوجه من جديد, و هو لا زال في السابعة عشرة من عمره...
و بعدها توالت المسرحيات الزيادية, ولكن بأسلوب مختلف جدا عن الأسلوب السابق, أسلوب الاخوين رحباني, حيث اتخذت مسرحيات زياد, الشكل السياسي الثوري, و الواقعي جدا, الذي يمس جوهر الشعب في حياته اليومية, بعد أن كانت مسرحيات الأخوين رحباني, تغوص في المثالية, و تبتعد قدر الإمكان عن الواقع, و يعيش فيها المشاهد خيالا آخر, و عالما آخر, هذا ما لم يقبله زياد لجمهوره, و خاصة أن الحرب الأهلية كانت على قد بدأت بالنهوض..
يتميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع، كما أنه يعتبر طليعياو شيوعياً وصاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.
الصحفي و السياسي
لم تقتصر أعمال زياد الرحباني على الكتابة المسرحية و كتابة الشعر و الموسيقى فكان الوجه الثاني لزياد الرحباني الذي مثل قاعدة إنتاجه الفني و هو زياد السياسي و تميز بجرأة منقطعة النظير و ساهم بإعادة بناء الحزب الشيوعي اللبناني و يعتبر كادراً أساسيا في الحزب الشيوعي اللبناني و في مهرجان الذكرى الثانية و الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي اللبناني القى كلمة إلى جانب كلمة الأمين العام و تتطرق فيها لإعادة هيكلة الحزب الشيوعي اللبناني قائلا لم يخرج من الحزب الا من كان يجب ان يخرج و عبر عن إنتمائه العميق قائلا الشيوعي لا يخرج من الحزب الا إلى السجن أو البيت
أما زياد الرحباني الصحفي الذي كتب في أكثر من جريدة لبنانية منها جريدة النداء و كتب في جريدة النهار أثناء الوجود السوري في لبنان و تميزت كتاباته بالجرأة و القدره الهائلة على التوصيف و التشبيه و يكتب حالياً في جريدة الأخبار اللبنانية
أعماله الفنية:
مسرحياته مرتبة زمنيًا
1. سهرية في مقهى نخلة التنين (معروفة باسم سهرية).
2. نزل السرور.
3. بالنسبة لبكرا شو؟
4. فيلم اميركي طويل.
5. أمرك سيدنا
6. شي فاشل.
7. بخصوص الكرامة والشعب العنيد.
8. لولا فسحة الامل
9. الفصل الآخر (الجزء الثالث من بخصوص الكرامة)
ألحانه للمغنية فيروز وللرحابنة:
1. ألبوم وحدن بيبقو.
2. ألبوم معرفتي فيك.
3. ألبوم كيفك انت.
4. ألبوم سلملي علي.
5. ألبوم ولا كيف.
6. مقدمة مسرحية ميس الريم
7. مقدمة مسرحية بترا
8. أغنية سألوني الناس
9. أغنية قديش كان فيه ناس
10. دبكة يا جبل الشيخ
11. أغنية نطرونا.
12. أغنية حبو بعضن
إضافةً إلى أغاني حفل بيت الدين لعام 2003 التي لم تصدر بعد ومنها: "قال قايل عن حبّي وحبّك مش حلو"و "قصة بشعه كتير وحلوه كتير"و "الله كبير" و"ما شاورت حالي".
كما كتب ولحّن العديد من الأغنيات بصوت السيدة فيروز وكل من جوزيف صقر وسامي حواط وسلمى مصفى وغيرهم. من أعماله الموسيقية:
* أنا مش كافر.
* أبو علي.
* هدوء نسبي.
* بما إنو.
* مونودوز.
* بالأفراح.
* حفلة موسيقية في العام 1983 بعنوان (بها الشكل)
* حفل أبوظبي في العام 2005 بعنوان (Da Cappo) على DVD.
أغنيات لطيفة:
من كلماته و ألحانه:
* معلومات مش أكيدة
* أمنلي بيت
* بنص الجو
* نفد ع بكرة
* معلومات أكيدة
من ألحانه فقط:
* دورت ايام الشتا (كلمات: طلال حيدر)
* عشقانة (كلمات: إلياس ناصر)
بالإضافة لمقطوعة موسيقية صدرت في البوم لطيفة "معلومات أكيدة" بإسم عطل و ضرر
كما عمل عدة برامج إذاعية كانت تبث من إذاعة صوت الشعب في لبنان وهي:
* بعدنا طيبين ..... قول الله. في العام 1976 على أثر الحرب اللبنانية
* تابع لشي تابع شي
* العقل زينة
* نص الالف خمسمية.
* الاعلان رقم 1 و 2 و 3 و 4. في العام 2006 على أثر استشهاد رئيس الوزراء السابق "رفيق الحريري" و التتبعات التى حصلت خلال تلك الفترة.
أما أخباره الحالية فإنه كان بصدد القيام بمسرحية جديدة لكن الرقابة اللبنانية حذفت منها في المرة الأولى صفحة وستة أسطر وفي المرة الثانية حذفتها بالكامل.
وفي هذا الصيف كان زياد الرحباني في قلعة دمشق ولأول مرة «بنكون سوا»
جمهور يؤدي أغنيات زياد قبله...زياد الرحباني في قلعة دمشق ولأول مرة «بنكون سوا»
ليس التفرد والتميز والأسبقية في الحقبة السابقة، الميزات الوحيدة التي تجعل من زياد الرحباني أيقونة فنية ورمزاً ثقافياً.. بل قدرته الاستثنائية على تجاوز الوقوع في فخ الابتذال، والاستفادة من كافة المعطيات السياسية والاجتماعية الحياتية لتقديم ما هو خاص، هي السمة الأهم التي يتمتع بها عمله الفني على مدى فترة طويلة، والتي برزت يوم الجمعة 15/8 على مسرح قلعة دمشق في لقاء طال انتظاره بين زياد وجمهوره..
أثبت فيه كل منهما حبه للآخر واشتياقه، حيث أهدى الرحباني في ليلة دمشقية روائعه الموسيقية التي طالما سمعناها على مر 25 عاماً فأطربت ليالينا وحاكت أوجاعنا، فجاءت الافتتاحية مع مقطوعة «فيكن» التي اشتهرت بصوت السيدة فيروز فوضعها زياد الرحباني بين أيدينا لنسمعها ونراها حية فإذا بالرد يأتيه حماسة وتصفيقاً لا مثيل له.. صادراً عن أربعة آلاف شخص حضروا ليسهروا معه في أولى لياليه التي تستمر حتى يوم الثلاثاء 19/8 القادم بعد أن تم تمديدها ليلة خامسة من جراء الطلب الهائل على البطاقات التي أصبحت مباعة بالكامل منذ ثلاثة أيام ورغبة من الأمانة العامة في أن يستطيع الكم الأكبر من الأشخاص حضور هذا الحفل المميز الأول من نوعه لزياد الرحباني في سورية، وتحقيق حلم جمهوره برؤيته والتواصل معه، حيث إنه لم يكن يوماً مفضلي الظهور علناً أو بشكل متكرر، لا لشيء بل لكونه يرى أن الفن الجيد ليس بحاجة إلى هذا النوع من الدعاية غير أنه لبى الدعوة رغبة منه في التواصل مع هذا الجمهور المتمتع بالذائقة الموسيقية المتميزة والذي كان متفاعلاً ومتجاوباً حتى قبل صعود زياد إلى المسرح فأخذ يسبقه بإنشاد أغانيه وتكرارها والتبارز فيمن يحفظها أفضل ويتمكن من أدائها كاملة، هذا الجمهور الذي شمل الفئات العمرية والطبقية والاجتماعية كافة بحيث تواجد أيضاً عدد كبير من الفنانين السوريين والوجوه والشخصيات البارزة، كل هذا بالإضافة إلى حشد إعلامي كبير جاء لتغطية الحدث، غير أن التصوير كان ممنوعاً في بداية الأمر بناء على طلب من زياد وحدد مدة خمس دقائق فقط لكن وبعد أن لمس المنظمون هذا الشغف الإعلامي كان لابد لهم من السماح بدخول الكاميرات، في وسط كل هذا أطل زياد بعد المقطوعة الأولى بأغنية (شوها الأيام اللي وصلناها ) يرافقه كورال من ست خريجات من المعهد العالي للموسيقا ليضيف ذلك نكهة خاصة على جمال الأمسية، فإذا بالحضور يشارك بلا توقف بالغناء والتصفيق.
تضمن الحفل كذلك رائعة سيد درويش (أهوده اللي صار) ومقطوعة (جسر القمر) للأخوين الرحباني والتي أرفقها زياد بتعليقاته التي اعتدناها منه وأجبناها بقوله: «استغبنا كثيراً من الأشخاص اليوم فأتينا على ذكر كل من سيد درويش وجوزيف صقر رحمهما الله».
قصة الحب التي جمعت زياد الرحباني بالجمهور لم تتوقف هنا بل قدم له «عايشة وحدها بلاك» و«بلا ولا شي» مع فرقته الموسيقية التي أكملت الصورة المتناغمة وأظهرت كيف هو التفرد والإبداع عندما يقود الابن الرحباني البيانو حاملاً عطاء ربع قرن من الموسيقا ومتشبعاً حب الوطن من صوت أم فيروزية وأوتار أب رحباني فأتت مقطوعاته لتغمرنا وتجعلنا لا نخرج من نشوة حتى ندخل أخرى في ليلة لا تنسى، كل معزوفة فيها ساحرة بذاتها مظهرة قدسية العمل الموسيقي عند هذا المبدع وأولويته.
وحيث إن القالب التهكمي الذي يضعنا زياد فيه دوماً هو نهج نألفه بل ونراه الصوت الناطق لحالنا كانت (راجعة بإذن الله) و(بما إنو)، ليعيد بصدق كلماته وواقعيتها والحياة إلى أرواحنا التي أرهقها الانحطاط الموسيقي في عصر الترف.
وبالطبع ليس لليلة كهذه أن تمر دون أن تصاحب أغاني السيدة فيروز بإبداع زياد خيالنا فكانت رائعة (صباح ومسا) و(بتمرق علي) هذه الليلة التي لم تكن لتحمل عنوان النجاح دون مستوى التنظيم الذي ارتقت إليه الأمانة العامة للاحتفالية من حيث الاهتمام بأدق التفاصيل من دخول الحضور وتمكنهم من الحصول على مقاعدهم بسهولة تحت إشراف المنظمين الذين تم توزيعهم بالعدد المناسب لحفل من هذا النوع، بالإضافة إلى تخصيص أرضية من الموكيت فرشت على مساحة المقاعد ليحصل الحضور على إمكانية جلوس أفضل ورؤية أوضح هذا كله جاء متكاملاً مع تنسيق للصوت والإضاءة رغم تعرض الحفل قبل بدايته لعطل كهربائي تم تجاوزه من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب الذي حققته الأمانة العامة للاحتفالية.
هذا الحفل متميز استحق فيه الجمهور تقدير زياد الرحباني لمشاركته وتفاعله معه، واستحق زياد حب السوريين وودهم فجاءت السهرة الاحتفال تتويجاً لتلك العواطف النبيلة.

_________________
زياد الرحباني 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
زياد الرحباني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زياد الرحباني
» أغاني فيروز الحديثة من 2001
» "إذا أنا غلطان معك استرد ثمن بطاقتك وما تحضرني" زياد الرحباني
» زياد الرحباني ينفي صلته بصفحات على الفيسبوك
» "خلص" إثبات نهاية القطيعة بين زياد الرحباني وفيروز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الفني }000 :: أصـدقاء الفنانين/ الفنانات-
انتقل الى: