كما كل الكتاب والادباء الكبار, فإن حياة الأديب المشهور مارك توين كانت مليئة بالمواقف والحوادث الطريفة.
من ذلك أن أحد مراسلي الصحف جاءه مرة ليجري معه حديثاً صحفياً, وجرى بين الاثنين الحوار التالي:
المراسل: هل كنت وحيداً لوالديك أم كان لك أخوة?
توني: كان لي أخ يدعى وليم, وهو أخ توأم يشبهني شبهاً غريباً.
المراسل: وهل مات أخوك هذا?
مارك: لا أدري
المراسل: وكيف ذلك?
مارك: لا أدري هل هو الذي مات أم أنا الذي مت?
وضعونا في الحمام ذات يوم ونحن طفلان, فغرق أخي في الماء ومات, ولم يعرف من الذي مات منا نحن الاثنين أنا..أم أخي وليم.