عندما نصلي في بعض الأحيان صلاة بسيطة، ونقدم احتياجنا أو احتياج شخص آخر إلى الله في بساطةٍ،
نظُن أنه يجب علينا أن نفعل أو نقول المزيد، لكنني وجدت أنه عندما أصلِّي بما وضعه الروح القدس على قلبي،
دون إضافة شيء بالجسد، تكون صلاتي بسيطة جدًا وليست بالضرورة طويلة.
عندما نتوقف قليلًا لنشكر الله من أجل أمرٍ ما، أو لنطلب منه شيئًا ما، تقول لنا أذهاننا “حسنًا، ليس هذا بالوقت الكافي،
أو ليست الكلمات بليغة بالقدر الكافي، يجب أن تصلِّي بصوت أعلى وبجهد أكبر إذا كنت تريد حقًا أن يسمعك الله”.
في كثير من الأحيان نعتقد أنه يتعين علينا إثارة اعجاب الله أو الناس بطريقة صلاتنا،
وذلك يسلبنا المتعة التي من المفترض أن تجلبها لنا كل صلاة إيمان بسيطة. عندما نعيش في شركة وثيقة مع الله،
يمكننا أن نقول ما في قلوبنا ونؤمن بأنه قد سمعنا، وأنه سيهتم بالأمر على طريقته وفي توقيته.
الأطفال هم دائمًا رمز البساطة التي ينبغي علينا اتباعها؛ فإذا أصغَيْتَ إلى صلاة طفل، ستتغير صلاتك جذريًا.
اجعل صلاتك بسيطة لكي تستمتع بها أكثر.
يا رب،، نطلب منك أن يكون جسدك ودمك هما لمغفرة نفوسنا الخاطئة، التي لا نستحق التقرب منهما.
فأنت يا رب وحدك الفاحص لنوايانا وقلوبنا،
وأنت تستطيع مغفرة الكره وعدم المحبة من نفوسنا.
فساعدنا يا رب، فنحن لا نستطيع تغير أنفسنا بدون معونتك.
فأنت هو ربنا وإلهنا المتجسد لأجل خلاصنا،
وأنت تعلم مدى اتكالنا عليك
فكن معنا ولا تتركنا من اليوم إلى لحظة جثوتنا أمامك في الفردوس السماوي
آمين !