عيد دخول الربّ إلى الهيكل:
من أنجيل المبشر لوقا ٢:
ولما تمت أيام تطهيرها، حسب شريعة موسى، صعدوا به إلى أورشليم ليقدموه للرب،
كما هو مكتوب في ناموس الرب: أن كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب.
ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب: زوج يمام أو فرخي حمام.
وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان، وهذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية إسرائيل، والروح القدس كان عليه.
وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب.
فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه، ليصنعا له حسب عادة الناموس،
أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال: «الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام، لأن عيني قد أبصرتا خلاصك،
الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب. نور إعلان للأمم، ومجدا لشعبك إسرائيل».
وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه. وباركهما سمعان، وقال لمريم أمه:
«ها إن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل، ولعلامة تقاوم.وأنت أيضا يجوز في نفسك سيف،
لتعلن أفكار من قلوب كثيرة»