الأحد 21 حزيران 2020 /الأحد الثالث بعد العنصرة المقدسة
إنجيل القدّيس متّى 10 : 34 - 42
قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ:
لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا
فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها، والكنة ضد حماتها
وأعداء الإنسان أهل بيته
من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني، ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني
ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني
من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها
من يقبلكم يقبلني، ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني
من يقبل نبيا باسم نبي فأجر نبي يأخذ، ومن يقبل بارا باسم بار فأجر بار يأخذ
ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط باسم تلميذ، فالحق أقول لكم: إنه لا يضيع أجره.
آمين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس : 3: 16 : 23 , 4 : 1 - 5
أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم
إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو
لا يخدعن أحد نفسه. إن كان أحد يظن أنه حكيم بينكم في هذا الدهر، فليصر جاهلا لكي يصير حكيما
لأن حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله، لأنه مكتوب: الآخذ الحكماء بمكرهم
وأيضا: الرب يعلم أفكار الحكماء أنها باطلة
إذا لا يفتخرن أحد بالناس فإن كل شيء لكم
أبولس، أم أبلوس، أم صفا، أم العالم، أم الحياة، أم الموت، أم الأشياء الحاضرة، أم المستقبلة. كل شيء لكم
وأما أنتم فللمسيح، والمسيح لله
هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح، ووكلاء سرائر الله
ثم يسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينا
وأما أنا فأقل شيء عندي أن يحكم في منكم، أو من يوم بشر. بل لست أحكم في نفسي أيضا
فإني لست أشعر بشيء في ذاتي. لكنني لست بذلك مبررا. ولكن الذي يحكم في هو الرب
إذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت، حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب.
وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله.
آمين
أحد مبارك وصلاة مباركة للجميع
_________________