الأحد 16 شباط 2020- أحد الموتى المؤمنين
إنجيل القدّيس لوقا 32:12 - 40
لا تخف، أيها القطيع الصغير، لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت
بيعوا ما لكم وأعطوا صدقة. اعملوا لكم أكياسا لا تفنى وكنزا لا ينفد في السماوات، حيث لا يقرب سارق ولا يبلي سوس
لأنه حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم أيضا
لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة
وأنتم مثل أناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس، حتى إذا جاء وقرع يفتحون له للوقت
طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين. الحق أقول لكم: إنه يتمنطق ويتكئهم ويتقدم ويخدمهم
وإن أتى في الهزيع الثاني أو أتى في الهزيع الثالث ووجدهم هكذا، فطوبى لأولئك العبيد
وإنما اعلموا هذا: أنه لو عرف رب البيت في أية ساعة يأتي السارق لسهر، ولم يدع بيته ينقب
فكونوا أنتم إذا مستعدين، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان
آمــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 50:15 - 58
فأقول هذا أيها الإخوة: إن لحما ودما لا يقدران أن يرثا ملكوت الله، ولا يرث الفساد عدم الفساد
هوذا سر أقوله لكم: لا نرقد كلنا، ولكننا كلنا نتغير
في لحظة في طرفة عين ، عند البوق الأخير. فإنه سيبوق، فيقام الأموات عديمي فساد، ونحن نتغير
لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت
ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد، ولبس هذا المائت عدم موت، فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة : ابتلع الموت إلى غلبة
أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية
أما شوكة الموت فهي الخطية، وقوة الخطية هي الناموس
ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح
إذا يا إخوتي الأحباء، كونوا راسخين، غير متزعزعين، مكثرين في عمل الرب كل حين،
عالمين أن تعبكم ليس باطلا في الرب
آمــين
[b]أحد مبارك وصلاة مباركة عالجميع[/b]
_________________