هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 اللغة العربية تمنح أبناءها فرصةً نادرةً للتجديد والابتكار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Iyad Daoud




الجنس : ذكر
المشاركات : 744
العـمر : 49
الإقامة : قطر
العـمل : موظف
المزاج : so so
السٌّمعَة : 4
التسجيل : 13/03/2013

اللغة العربية تمنح أبناءها فرصةً نادرةً للتجديد والابتكار Empty
مُساهمةموضوع: اللغة العربية تمنح أبناءها فرصةً نادرةً للتجديد والابتكار   اللغة العربية تمنح أبناءها فرصةً نادرةً للتجديد والابتكار Emptyالإثنين ديسمبر 16, 2019 8:00 am

اللغة العربية تمنح أبناءها فرصةً نادرةً للتجديد والابتكار:
إن اللغة ينتجها البشر، لكن اللغة تعود وتسهم في إنتاج وعيهم. اللغة وحدها لا تعطي أبناءها فرصة التجديد والابتكار،
بل هم من يطورون لغتهم عندما ينتجون علمًا ومعرفة وأدبًا وفنًا.
عندما يتجمد البشر ولا ينتجون علمًا ومعرفة تتجمد لغتهم بالضرورة. وعندما يسيطر على مجامع اللغة عقليات ماضوية تموت اللغة وأهلها.
اللغة في حاجة دائمًا إلى إعادة النظر فيها وتجديدها، وهذه العملية تستند إلى حاجات الواقع لا إلى إغراءات الماضي وعقوله.
اللسان العربي يقدم لمن يتقنه أدوات تساعد على التجديد والابتكار"
اللغة لاتخلق أحدا ولكن العقل يفعل
والعقل موطن المنطق والحكم والتعقل وهذه كلها معنى وليس مادة
خلق الله الإنسان وكرمه بالقدرة في التعامل مع المعنى وخلق فيه القشرة الدماغية مقر العقل وخلق فيه الجهاز الذي ينتج الأصوات
أو مايسمى اللسان، ولذلك المناطقة يعرفون الانسان بأنه حيوان ناطق، أي قادر على تكوين الكلمات التي تحمل المعنى
المادة محدودة ولذلك فإن الابتكار فيها محدود وكما ترى لازال شكل الإنسان هو نفسه تقريبا
وملابس الإنسان مهما فعلت فإن موضتها دوارة مكررة وعندما أراد الإنسان صنع سيارة الحصان أجمل منها
وعندما أراد البناء فإنه لم يستطع أن يبني عكس قوانين الطبيعة فنجد الشجرة نحيفة الساق وعظيمة من فوق
بينما المباني عريضة من تحت وأقل حملا من فوق وإلا تنهار
الابتكار يكون في المعنى
انظر إلى جهاز التسجيل كيف كان عندما كان فقط مادة وانظر الآن إلى الموبايل بيدك عندما دخل السوفتوير
والذي هو كلمات مبرمجة ومعنى حيث أنه هاتف وكاميرا ومسجلة وربما مائة برنامج وتطبيق ونظريا يعتبر لانهائيا من الوظائف المعنوية
كيف أصبح هذا الجهاز الذي بيدك كل هذا؟
بسبب المعنى الذي نعبر عنه بالكلمات التي ينتجها العقل وتحملها الأصوات التي يشكلها اللسان
اللسان العربي هو الأقدر على التعبير عن المعنى
فمعنى "عرب" باللسان العربي هو القدرة على بيان وتبيين المعنى أو القدرة على التعبير عن المعنى بدقة
وكلما استطعت التعبير عن المعنى بطريقة أفضل كلما كانت عندك فرصة للابتكار أفضل
فمن أهم ميزات العقل القدرة على التخيل وبناء المعنى واللسان يخرجه من العقل إلى المجتمع
لولا تخيل الروائي للغواصة في روايته هل كانت ستخرج إلى الوجود؟
فكر فيها وأنتج المعنى في عقلك وعبر عنه بلسانك لكي نعرف جوابك.
لذلك كما قال العظيم سعيد عقل ، إن الغة العربية الفصحى هي لغة ميتة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللغة العربية تمنح أبناءها فرصةً نادرةً للتجديد والابتكار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمات نظنّها عامية وهي في قلب اللغة العربية الفصحى
» اللغة العربية بالمرتبة الـ12 بين اللغات الأكثر أستخداما على شبكة الإنترنت
» من غرائب اللغة العربية
» كثرة الكلام، أو "الثرثرة" في اللغة العربية
» خفايا اللغة العربية على لوحة المفاتيح (كيبورد)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الأجتماعي والثقافي والصحي }000 :: أصـدقاء التربية والتعليم واللغة-
انتقل الى: