الأحد 01 كانون الأول 2019 - أحد زيارة والدة الله إلى إِليصَابَات
إنجيل القدّيس لوقا 39:1 - 56
فقامت مريم في تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا
ودخلت بيت زكريا وسلمت على أليصابات
فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت أليصابات من الروح القدس
وصرخت بصوت عظيم وقالت: مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك
فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي
فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني
فطوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب
فقالت مريم: تعظم نفسي الرب
وتبتهج روحي بالله مخلصي
لأنه نظر إلى اتضاع أمته. فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني
لأن القدير صنع بي عظائم، واسمه قدوس
ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه
صنع قوة بذراعه. شتت المستكبرين بفكر قلوبهم
أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين
أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين
عضد إسرائيل فتاه ليذكر رحمة
كما كلم آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد
فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة أشهر، ثم رجعت إلى بيتها
آمـــــــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 1:11 - 11
الله، بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديما، بأنواع وطرق كثيرة
كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه، الذي جعله وارثا لكل شيء، الذي به أيضا عمل العالمين
الذي، وهو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته، بعد ما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا،
جلس في يمين العظمة في الأعالي
صائرا أعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما أفضل منهم
لأنه لمن من الملائكة قال قط: أنت ابني أنا اليوم ولدتك؟ وأيضا: أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا
وأيضا متى أدخل البكر إلى العالم يقول: ولتسجد له كل ملائكة الله
وعن الملائكة يقول: الصانع ملائكته رياحا وخدامه لهيب نار
وأما عن الابن: كرسيك يا ألله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك
أحببت البر وأبغضت الإثم. من أجل ذلك مسحك الله إلهك بزيت الابتهاج أكثر من شركائك
وأنت يا رب في البدء أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك
هي تبيد ولكن أنت تبقى، وكلها كثوب تبلى
آمـــــــــين
أحد مبارك وصيام مبارك عالجميع
_________________