الأحد 17 تشرين الثاني 2019/ أحد بشارة زكريا
إنجيل القدّيس لوقا 1:1 - 25
إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا
كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة
رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق، أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس
لتعرف صحة الكلام الذي علمت به
كان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا، وامرأته من بنات هارون واسمها أليصابات
وكانا كلاهما بارين أمام الله، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم
ولم يكن لهما ولد، إذ كانت أليصابات عاقرا. وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما
فبينما هو يكهن في نوبة فرقته أمام الله
حسب عادة الكهنوت، أصابته القرعة أن يدخل إلى هيكل الرب ويبخر
وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور
فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور
فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف
فقال له الملاك: لا تخف يا زكريا، لأن طلبتك قد سمعت، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا
ويكون لك فرح وابتهاج، وكثيرون سيفرحون بولادته
لأنه يكون عظيما أمام الرب، وخمرا ومسكرا لا يشرب، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس
ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم
ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء، والعصاة إلى فكر الأبرار، لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا
فقال زكريا للملاك: كيف أعلم هذا، لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها
فأجاب الملاك وقال له: أنا جبرائيل الواقف قدام الله، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا
وها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته
وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من إبطائه في الهيكل
فلما خرج لم يستطع أن يكلمهم، ففهموا أنه قد رأى رؤيا في الهيكل. فكان يومئ إليهم وبقي صامتا
ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته
وبعد تلك الأيام حبلت أليصابات امرأته، وأخفت نفسها خمسة أشهر قائلة
هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر إلي، لينزع عاري بين الناس
آمـــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 13:4 - 25
فإنه ليس بالناموس كان الوعد لإبراهيم أو لنسله أن يكون وارثا للعالم، بل ببر الإيمان
لأنه إن كان الذين من الناموس هم ورثة، فقد تعطل الإيمان وبطل الوعد
لأن الناموس ينشئ غضبا، إذ حيث ليس ناموس ليس أيضا تعد
لهذا هو من الإيمان ، كي يكون على سبيل النعمة، ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل. ليس لمن هو من الناموس فقط،
بل أيضا لمن هو من إيمان إبراهيم، الذي هو أب لجميعنا
كما هو مكتوب: إني قد جعلتك أبا لأمم كثيرة. أمام الله الذي آمن به، الذي يحيي الموتى، ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة
فهو على خلاف الرجاء ، آمن على الرجاء، لكي يصير أبا لأمم كثيرة، كما قيل: هكذا يكون نسلك
وإذ لم يكن ضعيفا في الإيمان لم يعتبر جسده - وهو قد صار مماتا، إذ كان ابن نحو مئة سنة - ولا مماتية مستودع سارة
ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله، بل تقوى بالإيمان معطيا مجدا لله
وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا
لذلك أيضا: حسب له برا
ولكن لم يكتب من أجله وحده أنه حسب له
بل من أجلنا نحن أيضا، الذين سيحسب لنا، الذين نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات
الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا
آمـــــــين
أحد مبارك وصيام مبارك عالجميع
_________________