الأثنين 26 آب 2019
إنجيل القدّيس لوقا 13:12 - 21
وقال له واحد من الجمع: يا معلم، قل لأخي أن يقاسمني الميراث
فقال له: يا إنسان ، من أقامني عليكما قاضيا أو مقسما
وقال لهم: انظروا وتحفظوا من الطمع، فإنه متى كان لأحد كثير فليست حياته من أمواله
وضرب لهم مثلا قائلا : إنسان غني أخصبت كورته
ففكر في نفسه قائلا : ماذا أعمل، لأن ليس لي موضع أجمع فيه أثماري
وقال: أعمل هذا: أهدم مخازني وأبني أعظم، وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي
وأقول لنفسي: يا نفس لك خيرات كثيرة، موضوعة لسنين كثيرة. استريحي وكلي واشربي وافرحي
فقال له الله: يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمن تكون
هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنيا لله
آمـــــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 12:7 - 16, 8: 1 - 8
إذا وإن كنت قد كتبت إليكم، فليس لأجل المذنب ولا لأجل المذنب إليه، بل لكي يظهر لكم أمام الله اجتهادنا لأجلكم
من أجل هذا قد تعزينا بتعزيتكم. ولكن فرحنا أكثر جدا بسبب فرح تيطس، لأن روحه قد استراحت بكم جميعا
فإني إن كنت افتخرت شيئا لديه من جهتكم لم أخجل، بل كما كلمناكم بكل شيء بالصدق، كذلك افتخارنا أيضا لدى تيطس صار صادقا
وأحشاؤه هي نحوكم بالزيادة، متذكرا طاعة جميعكم، كيف قبلتموه بخوف ورعدة
أنا أفرح إذا أني أثق بكم في كل شيء
ثم نعرفكم أيها الإخوة نعمة الله المعطاة في كنائس مكدونية
أنه في اختبار ضيقة شديدة فاض وفور فرحهم وفقرهم العميق لغنى سخائهم
لأنهم أعطوا حسب الطاقة، أنا أشهد، وفوق الطاقة، من تلقاء أنفسهم
ملتمسين منا، بطلبة كثيرة، أن نقبل النعمة وشركة الخدمة التي للقديسين
وليس كما رجونا، بل أعطوا أنفسهم أولا للرب، ولنا، بمشيئة الله
حتى إننا طلبنا من تيطس أنه كما سبق فابتدأ، كذلك يتمم لكم هذه النعمة أيضا
لكن كما تزدادون في كل شيء: في الإيمان والكلام والعلم وكل اجتهاد ومحبتكم لنا، ليتكم تزدادون في هذه النعمة أيضا
لست أقول على سبيل الأمر، بل باجتهاد آخرين، مختبرا إخلاص محبتكم أيضا
آمـــــــين
_________________