الثلاثاء 06 آب 2019 / عيد تجلّي الربّ على جبل طابور
إنجيل القدّيس لوقا 27:9 - 36
حقا أقول لكم: إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله
وبعد هذا الكلام بنحو ثمانية أيام، أخذ بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد إلى جبل ليصلي
وفيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة، ولباسه مبيضا لامعا
وإذا رجلان يتكلمان معه، وهما موسى وإيليا
اللذان ظهرا بمجد، وتكلما عن خروجه الذي كان عتيدا أن يكمله في أورشليم
وأما بطرس واللذان معه فكانوا قد تثقلوا بالنوم. فلما استيقظوا رأوا مجده، والرجلين الواقفين معه
وفيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يا معلم، جيد أن نكون ههنا. فلنصنع ثلاث مظال:
لك واحدة، ولموسى واحدة، ولإيليا واحدة. وهو لا يعلم ما يقول
وفيما هو يقول ذلك كانت سحابة فظللتهم. فخافوا عندما دخلوا في السحابة
وصار صوت من السحابة قائلا: هذا هو ابني الحبيب. له اسمعوا
ولما كان الصوت وجد يسوع وحده، وأما هم فسكتوا ولم يخبروا أحدا في تلك الأيام بشيء مما أبصروه
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنتس 4:3 - 18
ولكن لنا ثقة مثل هذه بالمسيح لدى الله
ليس أننا كفاة من أنفسنا أن نفتكر شيئا كأنه من أنفسنا، بل كفايتنا من الله
الذي جعلنا كفاة لأن نكون خدام عهد جديد. لا الحرف بل الروح. لأن الحرف يقتل ولكن الروح يحيي
ثم إن كانت خدمة الموت، المنقوشة بأحرف في حجارة، قد حصلت في مجد، حتى لم يقدر بنو إسرائيل
أن ينظروا إلى وجه موسى لسبب مجد وجهه الزائل
فكيف لا تكون بالأولى خدمة الروح في مجد
لأنه إن كانت خدمة الدينونة مجدا، فبالأولى كثيرا تزيد خدمة البر في مجد
فإن الممجد أيضا لم يمجد من هذا القبيل لسبب المجد الفائق
لأنه إن كان الزائل في مجد، فبالأولى كثيرا يكون الدائم في مجد
فإذ لنا رجاء مثل هذا نستعمل مجاهرة كثيرة
وليس كما كان موسى يضع برقعا على وجهه لكي لا ينظر بنو إسرائيل إلى نهاية الزائل
بل أغلظت أذهانهم، لأنه حتى اليوم ذلك البرقع نفسه عند قراءة العهد العتيق باق غير منكشف، الذي يبطل في المسيح
لكن حتى اليوم، حين يقرأ موسى، البرقع موضوع على قلبهم
ولكن عندما يرجع إلى الرب يرفع البرقع
وأما الرب فهو الروح ، وحيث روح الرب هناك حرية
ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف، كما في مرآة، نتغير إلى تلك الصورة عينها،
من مجد إلى مجد، كما من الرب الروح
آمــــــين
_________________