الأحد 07 تموز 2019 / الأحد الرابع بعد العنصرة المقدسة
إنجيل القدّيس متّى 14:14 - 23
فلما خرج يسوع أبصر جمعا كثيرا فتحنن عليهم وشفى مرضاهم
ولما صار المساء تقدم إليه تلاميذه قائلين: الموضع خلاء والوقت قد مضى.
اصرف الجموع لكي يمضوا إلى القرى ويبتاعوا لهم طعاما
فقال لهم يسوع: لا حاجة لهم أن يمضوا. أعطوهم أنتم ليأكلوا
فقالوا له: ليس عندنا ههنا إلا خمسة أرغفة وسمكتان
فقال: ائتوني بها إلى هنا
فأمر الجموع أن يتكئوا على العشب. ثم أخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين،
ورفع نظره نحو السماء وبارك وكسر وأعطى الأرغفة للتلاميذ، والتلاميذ للجموع
فأكل الجميع وشبعوا . ثم رفعوا ما فضل من الكسر اثنتي عشرة قفة مملوءة
والآكلون كانوا نحو خمسة آلاف رجل، ما عدا النساء والأولاد
وللوقت ألزم يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه إلى العبر حتى يصرف الجموع
وبعدما صرف الجموع صعد إلى الجبل منفردا ليصلي. ولما صار المساء كان هناك وحده
وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الأمواج. لأن الريح كانت مضادة
آمـــــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 6:4 - 16
فهذا أيها الإخوة حولته تشبيها إلى نفسي وإلى أبلوس من أجلكم، لكي تتعلموا فينا: أن لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب،
كي لا ينتفخ أحد لأجل الواحد على الآخر
لأنه من يميزك؟ وأي شيء لك لم تأخذه؟ وإن كنت قد أخذت، فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ
إنكم قد شبعتم قد استغنيتم ملكتم بدوننا وليتكم ملكتم لنملك نحن أيضا معكم
فإني أرى أن الله أبرزنا نحن الرسل آخرين، كأننا محكوم علينا بالموت. لأننا صرنا منظرا للعالم، للملائكة والناس
نحن جهال من أجل المسيح، وأما أنتم فحكماء في المسيح نحن ضعفاء، وأما أنتم فأقوياء أنتم مكرمون، وأما نحن فبلا كرامة
إلى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة
ونتعب عاملين بأيدينا. نشتم فنبارك. نضطهد فنحتمل
يفترى علينا فنعظ. صرنا كأقذار العالم ووسخ كل شيء إلى الآن
ليس لكي أخجلكم أكتب بهذا، بل كأولادي الأحباء أنذركم
لأنه وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح، لكن ليس آباء كثيرون. لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل
فأطلب إليكم أن تكونوا متمثلين بي
آمـــــــين
يوم أحد مبارك وصلاة مباركة عالجميع
_________________