الأثنين 24 حزيران 2019 / عيد مولد القدّيس يوحنّا المعمدان
إنجيل القدّيس لوقا 1: 57 - 66
وأما أليصابات فتم زمانها لتلد، فولدت ابنا
وسمع جيرانها وأقرباؤها أن الرب عظم رحمته لها، ففرحوا معها
وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي، وسموه باسم أبيه زكريا
فأجابت أمه وقالت: لا بل يسمى يوحنا
فقالوا لها: ليس أحد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم
ثم أومأوا إلى أبيه ، ماذا يريد أن يسمى
فطلب لوحا وكتب قائلا: اسمه يوحنا. فتعجب الجميع
وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله
فوقع خوف على كل جيرانهم. وتحدث بهذه الأمور جميعها في كل جبال اليهودية
فأودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين: أترى ماذا يكون هذا الصبي؟. وكانت يد الرب معه
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 19:4 - 27
يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضا إلى أن يتصور المسيح فيكم
ولكني كنت أريد أن أكون حاضرا عندكم الآن وأغير صوتي، لأني متحير فيكم
قولوا لي، أنتم الذين تريدون أن تكونوا تحت الناموس: ألستم تسمعون الناموس
فإنه مكتوب أنه كان لإبراهيم ابنان، واحد من الجارية والآخر من الحرة
لكن الذي من الجارية ولد حسب الجسد، وأما الذي من الحرة فبالموعد
وكل ذلك رمز، لأن هاتين هما العهدان، أحدهما من جبل سيناء، الوالد للعبودية، الذي هو هاجر
لأن هاجر جبل سيناء في العربية. ولكنه يقابل أورشليم الحاضرة، فإنها مستعبدة مع بنيها
وأما أورشليم العليا ، التي هي أمنا جميعا، فهي حرة
لأنه مكتوب: افرحي أيتها العاقر التي لم تلد. اهتفي واصرخي أيتها التي لم تتمخض، فإن أولاد الموحشة أكثر من التي لها زوج
آمــــين
_________________