هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس

اذهب الى الأسفل 
+11
Missa Ibrahim
Dany Mekhail
زهرة المدائن
عاشقة الروح
Yara
بنت الناصرة
Amer-H
Mariam Tanous
Martha Nassar
Iyad Daoud
Ginwa
15 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
Iyad Daoud




الجنس : ذكر
المشاركات : 734
العـمر : 48
الإقامة : قطر
العـمل : موظف
المزاج : so so
السٌّمعَة : 4
التسجيل : 13/03/2013

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: اليوم الرابع عشر    شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالإثنين يونيو 17, 2019 7:09 am

اليوم الرابع عشر :
شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Sacred_heart_jesus_16

تأمّل في دعوة قلب يسوع إلى جميع الناس إليه
- صلاة:
يارب... أشكرك لأنك سترتنى و قبلتنى وحفظتني و ابقيتني للحياه الى هذا اليوم.
يارب... اجعلني اتبع كلامك كما تتبع الزهرة نور الشمس.
يارب... أمنحنى رحمتك و نعمتك لتكون معي وتدوم عندي..
يارب ...امنحني روحك القدوس لكي يعلمنى ان أعيش فى رضاك بالقول والفعل.
يارب.. اطبع حبك وسلامك في قلبي..
يارب.. لا تحجب نورك عني كي لا اتوه في الظلام.
يارب.. ارشدني بحكمتك والهمني دائما الى الخير .
يارب.. ابعد عني الاشرار ورافقني في هذا النهار .
يارب.. أنــزع عـني كـل شئ لا يرضيك ..بدد كل خوف وقلق وكـآبــة وحــزن
يارب....... شكرا لك على كلّ عطاياك !
آمين.
- صلاة  :
يا قلبَ يسوعَ الأقدَس، ثَبِّتْ عَينَيَّ، وأَفكاري ورَغَباتي لِتَكُونَ أسيرةً لِقَلبِكَ الأقدَس. أنا غيرُ جَديرٍ ولا أَستَحِقُّ شيئاً،
لَكِنْ ساعِدْني لأَعيشَ فِعلَ تَكريسي بِأَمانَة، داعِياً بلا مَلَلٍ إسمك القَدُّوس. إِجْعَلْ روحي يَصُدُّ كُلَّ ما ليس منكَ.
يا قلبَ يسوع الأقدس، إِجْعَلْ روحي تَتَحَمَّلْ أكثرَ من أيِّ وَقتٍ مَضَى سِماتِ جَسَدِك لأجلِ اهتِداءِ النُفُوس.
- تقدمة النهار:
يا يسوع، بواسطة قلب مريم الطاهر، أقدّم لك جميع صلواتي وأعمالي وأفراحي وألآمي لهذا اليوم على جميع نيّات قلبك الأقدس،
متّحداً بتقدمة ذبيحتك الإلهيّة في العالم كلّه، تكفيراً عن خطاياي، وعلى نيات جميع شركائنا
ولا سيما لأجل التعبّد للقربان المقدّس والإكرام للعذراء مريم .
آمين.
-تأمّل:
تعالوا إليّ جميعاً فإني لا أضع حدّاً لمواعيدي، وقلبي ينبوع الجودة التي لا تنفذ، يمحو آثامكم وخطاياكم. تعالوا إليّ جميعاً فأُريحكم،
أعرضوا عليّ أسقام خطاياكم فأُعالجها، أظهروا جروحاتكم فأضع عليها المرهم. تعالوا إليّ جميعاً فإن قلبي رحب يسعكم جميعاً
وبحار جودتي فسيحة لقبول أجواق الخطأة الذين كالأنهار يلقون نفوسهم فيها لكي يغرقوا زلّاتهم ومآثمهم. تعالوا إلي جميعاً
إذ لابدّ لقولي من مفعول فإنه شبكة ألقيتُها في بحر العالم لأصطاد البشر وأُقيدهم بها. تعالوا إليّ جميعاً…
هلمّوا أيها الأبرار إلى قلب يسوع حتى إذا ما تحصّنتم في هذا الملجأ الأمين إرتقيتم يوماً فيوماً من فضيلة إلى فضيلة.
تعالوا أيضاً أيها الخطأة بأجمعكم إلى قلب يسوع فإن كانت خطاياكم كالقرمز فيُبيّضها كالثلج.

- خبر:
رسم أحد الكهنة الأفاضل صورة رأس يسوع مكلّل بالشوك وعلقها في حجرته بجانب شباكه، وكان كلّ يوم يقضي ساعات
في التأمّل فيها، فأشرفت إمرأة من حجرتها على مشاهدة الكاهن بحالة تأمّله اليومي وظنت أنه يشاهد صورته في المرآة
كما كانت تفعل هي، فقالت في نفسها: إن الكهنة أيضاً يتظرون إلى صورة وجههم في المرآة فلماذا يلوموننا نحن النساء
على فعلنا هذا؟ ثم أرادت أن تتحقّق من ظنها فسألت الكاهن ذات يوم. فأجاب الكاهن للوقت إلى سؤالها وأراها ما ظنتهُ مرآة،
وإذا هي صورة وجه يسوع مكلّل بالشوك والدماء تجري من جروح رأسه على خديه. ثم أنتهز الكاهن هذه الفرصة
وقال للمرأة: عوض أن تنظري كلّ يوم إلى وجهكِ في المرآة مدة ساعات بلا فائدة خذي لكِ مثَل هذه الصورة
وتأمّلي فيها كلّ يوم محبة يسوع الشديدة لكِ التي وصلتهُ إلى قبول جميع هذه الآلام لأجل خلاصكِ. لا تكوني كاليهود
الذين أراهم بيلاطس وجه يسوع مكللاً بالشوك فلم تلن قلوبهم بل زادت قساوة وطلبوا صلبه.
فانظري انتِ إلى صورة وجه يسوع المشوّه بالأحزان والآلام ولا تزيديه حزناً وألماً بوقوفكِ ساعات من الزمن أمام
مرآتكِ للتباهي والإعجاب بصورتكِ. إغسلي نفسكِ بدموع التوبة لا بعطور الأثم، واصرفي وقتكِ الثمين
في الإهتمام بخلاص نفسكِ لا بهلاكها وإبادتها. كان كلام الكاهن قد أثّر في قلب تلك الخاطئة فحملها
على التوبة وتغيير سلوكها.

- إكرام :
لا تُقاوم الروح القدس إذا دعاك إلى عمل خير أو إجتناب شر

- نافذة :
يا قلب يسوع مُرني أن آتي إليك.

- صلاة الختام:
يا قلبَ يسوع الأقدس، أندفع آتياً إليك، وألقي بنفسي في أحضان يداك الرحيمة، فأنت الملجأ الأكيد،
وأملي ورجائي الثابت والوحيد. أنت شفاء لجميع شروري، والإغاثة لجميع مآسي والتعويض عن جميع أخطائي،
من أجل الحصول على كامل النِعم لنفسي وللآخرين فأنا لا يمكنني أن أفي بما ترغبه مني. أنت مصدر النور بالنسبة لي،
وبالنسبة لنا جميعاً، والقوة، والمثابرة، والسلام والعزاء. أنا على يقين من أن عدم إستحقاقي سوف
لا يمنع معونتك لي وحمايتك وحُبّك، لأن حُبّك لي أيّها القلب الإلهي لانهائي وهو رحمة لي.
يا قلب يسوع، أني أضع كلّ طلباتي أمام رحمتك، وكلي ثقة وإيمان بأنك لن تتخلّى أبداً عني حتى منتهى الدهر.
آمين.

يا قلبَ يسوع الأقدس : إني واثقٌ بكَ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Martha Nassar




الجنس : انثى
المشاركات : 576
العـمر : 38
الإقامة : Bethleem
العـمل : well
المزاج : good
السٌّمعَة : 3
التسجيل : 03/04/2013

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تأمل يوم السادس عشر   شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالثلاثاء يونيو 18, 2019 7:10 am

تأمل يوم السادس عشر
صلاة :
يارب في هذا الصباح إملانا بطول الأناه، بالصبر، بالمودة وبالرحمة
كي نقوى علي أن نُغير عالمنا الصغير الذي به نعيش حتى وإن إشتدت الضيقات و فشلنا مراراً.
زدنا كل يوم إيماناً و ثقةً بأنك لن تُضيع لنا عملاً سعينا به لأجل خلاص إحدى النفوس البعيدة عنكَ.
آمين

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Images?q=tbn:ANd9GcQSFsthxZJUXn7ISFekbFDvkffpQyQU71MbgiqdUE07AKIW7UHP

تأمل في تناول القربان المقدس يسدُ حاجتنا :
ان العبادة لقلب يسوع الأقدس ليست من باب الأطلاق إلا ممارسة المحبة، فاذا علمنا جيداً حقيقة التناول فهمنا كفاية انه ما
من طريقة توقد في قلوبنا نار محبة يسوع اكثر من تقدمنا بتواتر لقبول سر محبته العجيب. قالت القديسة آنجلا دي فولينيو:
“لو تأملت النفس وأمعمت نظرها فيما يجري في هذا السر الألهي لتحول جليد قلبها البارد الى لهيب حب وإمتنان
اذ ترى ذاتها محبوبة حباً عجيباً”. .  إن التناول يولينا حياة يسوع، وهذه الحياة كلها قداسة وبرارة وسلام وغبطة.
بالتناول نسلم من فساد العالم ونخبر بفضائل ذلك الذي دعانا من الظلمة الى نوره العجيب.
فيا للحزن العظيم الذي نسببه لقلب يسوع بإمتناعنا عن التناول وعدم التفاتنا الى سر القربان المقدس.
إن هذا المخلص الإلهي قال يوماً لأمته الجليلة مرغريتا مريم: “تناوليني ما أستطعتِ” وقال لها أيضاً:
“تذوب نفسي عطشاً الى ان يحبني البشر ويكرمونني في سر محبتي، ولكني لا أرى من يجتهد بتكميل رغبتي
ويروي غليلي ويكافئني بعض المكافأة”. ولذا طلب منها ان يتناوله المؤمنون في كل أول جمعة من الشهر
وليكن تناولهم إياه للتعويض عن الأهانات التي تصيبه في القربان المقدس ووعدها بأن الذين يمارسون هذا التناول
بإتقان يهبهم نعمة التوبة عند الموت فلا يموتون بدون ان يقبلوا الأسرار الاخيرة.
فغاية قلب يسوع الأقدس من وضعه التناولات التسعة المتوالية في كل أول جمعة من الشهر شرطاً للفوز بالحياة الأبدية،
ليست إلا ان يعودنا رويداً رويداً الإكثار من قبول سر القربان المقدس، إذ ان قبوله مرة واحدة في السنة لا يجدي النفس
نفعاً كما لو قبلته مراراً عديدة. ولما كنا في عبادة قلب يسوع الأقدس نمارس أفعال محبته، كانت التناولات المتواترة
أجدر من سواها بإعطائنا حياة الله وانمائها فينا لنظفر من ثمة بحياة الأبد قياماً بوعد قلب يسوع.

الخبر:
جاء في حياة القديس مارتن الجندي الباسل انه أراد ذات شتاء قارس ان يعود الى مدينة أميان عاصمة بيكاردية في القرن الرابع،
فلم يكن لباسه هو غير رداء واسع مختص برتبته العسكرية، وربما كان قد اعطى الفقراء بقية ثيابه.
فلما وصل الى باب المدينة شاهدَ فقيراً عرياناً وسمعهُ يستغيث بالمارين دون ان يلتفت احد اليه.  فأفتكر إذ ذاك الجندي
المملوء قلبه حباً لله وللقريب بأن إغاثة هذا المسكين مُعدة له. وقد شاء الله ان يمتحن بها فضيلة عبده ويُظهر للملا
درجة محبتهِ للإنسان المتألم. فلم يكن لمارتن غير الرداء المار ذكرهُ وهو لا يكاد يكفي لأثنين غير انه لم يتردد
في عزمهِ فأستل سيفهُ وقطع رداءهِ شطرين، أعطى الشطر الواحد للفقير وأبقى لهُ الشطر الثاني وإذ لم يكن كافياً ليستر
جميع اعضاءهِ، قرسهً البرد وألمه في أطرافهِ المعراة.  فجعل الناس يستهزئون بهِ لقصر رداءهِ ولا يغطي جمسهُ كما يجب.
لكن مارتن الذي لم يكن يكترث للمدح ولا للقدح، ترك الناس وشأنهم ودخل بيتهِ وباتَ فيهِ ليلتهِ.
وفي ليلتهِ ترأى له الرب يسوع في الحلم وهو لابس قطعة الرداء التي أعطاها للفقير المجهول وقال لهُ:
أنظر إلى هذا الرداء فأنهُ رداؤكَ الذي اعطيتني إياه أمس، ثم إلتفتَ نحو الملائكة المحدقين بهِ وقالَ لهم:
إن مارتن الجندي هو الذي كساني بهذا الرداء. وأشارَ بكلامهِ هذا إلى قولهِ: “إن كل ما تفعلونه بأحد أخوتي
هؤلاء الصغار فبي تفعلونه”.

لا تخافوا :
هناك اشياء كثيرة وعوامل عديدة تحيط بنا تثير الخوف فينا: المرض، الظلم، الحوادث، الغلاء، المستقبل المجهول، اللاستقرار الاجتماعي،
عدم التفاهم حتى مع اقرب الناس الينا، واجبات مفروضة علينا نخاف من عواقبها الوخيمة ان لم نكملها بحذافيرها.
هذه المظاهر وغيرها تسبب الخوف عند الانسان في مختلف المجتمعات حتى في تلك التي تصنف عادة راقية ومتقدمة،
لا بل قد تكون هناك اعمق واقوى.
ان يسوع يقول لنا “لا تخافوا”! … فيعيد الى قلوبنا السلام والامل، ويغرس فينا الثقة. انه معنا ويكرر على مسامعنا
ما قاله للتلاميذ عندما هاجت الامواج وكادت تغرق السفينة فخافوا فقال لهم: لا تخافوا (متى 8 : 23 – 26)
وعندما سار على الماء عند آخر الليل فظنه التلاميذ خيالا فصرخوا لانهم اضطربوا، فقال لهم: “ثقوا انا هو لا تخافوا”(مرقس 6 : 50)
وكرر ذلك على مسامع تلاميذه محذراً اياهم من الصعوبات لكنه شجعهم اذ قال لهم في آخر الامر:
“ثقوا  انا غلبت العالم”. (يوحنا 16 : 33). فكم علينا ان نلتجيء الى قلب يسوع فنستمد منه القوة والشجاعة
والثقة التي نحن بامس الحاجة اليها في مسيرتنا اليومية، وكما قال لتلاميذه المرتعبين “لا تخافوا”.
هكذا سيقول لنا ونحن نجابه صعوبات الحياة بانواعها “لا تخافوا”. فلنثق به.

يا قلب يسوع حبيبي زدني حبّاً لك.
يا يسوع فاديّ إليك أسلم قلبي فضعه في قلبك فإني لا أريد أن أعيش إلا فيه. فليكن قلبي قرباناً لك.
يا يسوع لك أقدّم هذه المسبحة لأستحقّ مواعيد قلبك الأقدس.
أعطني يا يسوع ثقة كاملة فيك، فلا أعود أتردد أبداً في اللجوء إليك لأستقي الماء الحي من قلبك الإلهي.
وليولد فيّٓ هذا الماء قدرة حبك ويطبع وجودي الإنساني إلى الأبد.
وليكشف لي روحك عن كنوز قلبك التي لا حدّٓ لها
آمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة المدائن




الجنس : انثى
المشاركات : 412
العـمر : 37
الإقامة : Bethleem
العـمل : yes
المزاج : good
السٌّمعَة : 1
التسجيل : 19/04/2013

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تأمل وإكرام قلب يسوع الأقدس - يوم السابع عشر   شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالأربعاء يونيو 19, 2019 7:36 am

تأمل وإكرام قلب يسوع الأقدس - يوم السابع عشر
شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Sacred11
صلاة :
لقد انهضتني يا رب من سريري ومن نومي فأنر عقلي وقلبي
وافتح شفتي لأشيد لك ايها الثالوث القدوس لك المجد والحمد الى الأبد.
آمين

التعويض للقلب الاقدس:
بعد اللقاء بين يسوع والسامرية، وكتكملة لذلك الحوار نسمع يسوع يقول لتلاميذه: “يفرح الزارع والحاصد معا”.
فاراد من خلال ذلك ان يفهم التلاميذ ويفهمنا باننا جميعنا مدينون للاخرين عن الخير الذي نعمله،
وهكذا فمن يزرع ومن يحصد يفرحان على حد سواء اذ هناك روح الجماعة والتعاون،
هذا الروح يجعلنا (نفرح مع الفرحين ونبكي مع الباكين) على قول القديس بولس (روما 12 : 15).
وهذا الروح يحثنا الا نكون سبب عثرة لاخينا فان فعلنا شيئا من هذا القبيل وجب علينا ان نعوض بالمثل الصالح وبالاستغفار،
فهذه روحية العبادة للقلب الاقدس. نقرأ في الانجيل المقدس قصة زكا العشار الذي ظلم الناس بجشعه،
لكنه عندما قبل يسوع في بيته، واصبح مع يسوع هدفا لانتقاد الفريسيين، اراد ان يعبر عن فرحه وان يقدم
برهانا ملموسا لتوبته، فاذا به يقف امام الجميع دون وجل معلنا: “يا رب، ها اني اهب المساكين نصف اموالي،
واذ كنت قد غصبت احدا شيئا ارده عليه اربعة اضعاف” (لوقا 19)
وبذلك عوض عن الضرر الذي الحقه بالاخرين واستحق ان يسمع من فم الفادي: “اليوم حصل الخلاص لهذا البيت”.
ان عبادة قلب يسوع تحث على امور روحية عديدة، منها: التناول المتواتر والاكثار من السجود للحب اللامتناهي،
والتعويض لهذا الحب الالهي أكان التعويض عن خطايانا ام عن خطايا الاخرين لاننا كلنا اخوة
وكلنا اعضاء في جسد واحد “فاذا تألم عضو تألمت معه سائر الاعضاء”.

تأمل مفاعيل التناول العجيبة:
قال الحكيم: ((أيأخذ الأنسان ناراً في حجره ولا تحترق ثيابه ؟)) ( أمثال 6 : 27).
وكذلك يمكننا ان نقول عمن يحسن تناول القربان المقدس فأنه يشعر بحرارته ومفاعيله التي لا تقف عند منعنا عن الخطيئة،
بل تحول حياتنا كلها فنصير أبناء الله، كما يتحول الخبز بكلمات التقديس الى جسد يسوع المسيح نفسه
وهذا التحويل يكون خاصة في عقولنا وارادتنا وقلبنا وشهوتنا الحسية. فالعقل يتغير بالأنوار السماوية والعلوية
التي يفيضها علينا التناول، فتزيح ظلمات الجهل وأضاليل الشهوات وترينا الحق حقاً والباطل باطلاً.
والإرادة تتغير بالقوة التي يخولنا اياها التناول لنقهر عاداتنا السيئة ونظفر بالفضائل المخالفة لها.
والقلب يتغير بالتناول لأنه يجعله يقمع الشهوات الرديئة ويرفع عواطفنا عن محبة الأرضيات والخلائق وبنقلها
الى محبة الخيرات السماوية. والشهوة الحسية تتغير بالتناول لأنه يطفnء نيرانها لا دفعة واحدة بل تدريجياً
وبقدر ما تزيد المحبة، بموجب قول القديس أوغسطينس: ((كلما ارتفعت المحبة الى فوق هبطت الشهوة الى أسف وبادت)).
هذه هي مفاعيل التناول العجيبة التي نشاهدها في القديسين الذين كانو في اول امرهم ضعفاء ناقصين فأضحوا أشداء أقوياء ،
وكانو أرضيين وخشني الأخلاق والطباع فأضحوا روحانيين وديعين. فاذا كان الأمر كذلك فلماذا نرى الآن كثيراً
من المؤمنين يتناولون بإستمرار ومع ذلك لا يتغيرون ولا يصطلحون؟ إنهم لا يتغيرون لأنهم لا يحسنون التناول
ولا يفهمون مقاصدهُ، فإن يسوع يأتي اليهم ليقدسهم، وهم لا يريدون القداسة بل البقاء على رذائلهم وخطاياهم.
لا يتناولون لكي ينموا في محبة يسوع فتضعف شهواته يوماً فيوماً بل يتناولون كما يتناولون طعاماً مادياً
بدون نية ان يصلحوا سيرتهم ويغيروا عاداتهم الذميمة. وعلى هذه النفوس كان قلب يسوع الأقدس يُكلم
القديسة مرغريتا مريم غالباً ويقول لها:
((أبكي ونوحي دائماً لأن دمي يسكب باطلاً على كثيرين يكتفون بقطع الحشيش الخبيث المرتفع في قلوبهم
ولا يريدون ان يقلعوا اصوله)). فكم من تناولات تعدها جيدة وهي في حكم الله غير ذلك ،
وقد تكون لشجبنا لا لخلاصنا الأبدي.

خبر:
ان القديسة أيملدة لمبرتيني من رهبانية القديس عبدالأحد، أمتازت منذ حداثتها بحب شديد ليسوع عروسها السماوي،
وإذ علمت انه موجود حقاً في القربان المقدس كان شوقها الى قبوله يشتد يوماً بعد يوم، ولا سيما عند مشاهدتها أخواتها
الراهبات يتناولنه، ومع ذلك لم تأذن لها رئيسة الدير بأن تقترب من المائدة المقدسة لصغر سنها.
ولكن من يقدر ان يمسك يد الله عن العطاء متى أراد ان يجزل احساناته لنفس طاهرة.
ففي عيد الصعود بينما كانت الراهبات يذهبن الواحدة تلو الأخرى ليتناولن، وكانت أيملدة وحدها بعيدة عن المائدة المقدسة
أستطاعت بكثرة تنهداتها وصلواتها ان تقرب الله منها، فنزل قربان من السماء على مشهد من جميع الراهبات المتعجبات
ووقف على رأس أيملدة. ففهم الكاهن إذ ذاك ارادة الله، فجاء وأخذ القربان المقدس وناول الفتاة أيملدة.
فلم يسعها هذه الفتاة المغبوطة ان تهبط فرحها فأطبقت عينيها وطارت نفسها الى الأخدار السماوية.

إكرام:
ليكن تناولك للقربان المقدس وقبولك ليسوع في قلبك بشوق حميم، ليقلع منه محبة الأرضيات وأباطيل الدنيا ويثبتك في محبته.

نافذة :
يا قلب يسوع الأقدس أرويني من دسم بيتك ومن بحر لذاتك أسقني. (مز 35 : 6).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - اليوم الثامن عشر   شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالجمعة يونيو 21, 2019 12:39 pm

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - اليوم الثامن عشر
شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Th20ta10

تأمل في ان المحبة لقلب يسوع تدعو الى نبذ الخطيئة واجتنابها :
لما ظهر ربنا يسوع لأمته القديسة مرغريتا مريم أراها قلبه الأقدس محاطاً بأكليل من الشوك، ليفهمنا ان الخطايا
التي يفعلها الناس هي مثل أكليل من شوك يؤلم قلبه الأقدس من جميع اطرافه كما آلم رأسه الألهي ذلك الأكليل
الذي ضفرته له أمتّه الخاطئة، وسمعناه يتشكى كثيراً من الأهانات التي تصيبه من شعبه المسيحي خاصة،
وما هذه الأهانات سوى انواع الخطايا التي تتجدد كل يوم بل كل ساعة على وجه الأرض.
فالخطيئة اهانة الله ومخالفة ارادته المقدسة ونواميسه الألهية، وتعطل مقاصده الأزلية فينا وتجعل جميع استحقاقات
آلامه وموته على الصليب بدون فائدة. ولأن من أراد حقاً ان يحب يسوع ويتقدم في محبته عليه قبل كل شيء
ان يتجنب الخطيئة ولا سيما خطيئة الدنيا التي تميت عواطف التقوى، بل تميت الأيمان نفسه فيصير الأنسان جسدانياً،
مادياً وأرضياً لا يهم بأمور الروح، ولا يستطيع ان يُقبل على عبادة قلب يسوع الأقدس لأنه لا يفهمها
كما يؤيد لنا ذلك القديس بولس الرسول بقوله عن الأنسان الخاطيء :”انه لا يقبل ما لروح الله لأن عنده جهالة
ولا يستطيع ان يعرف”.
وفي الحقيقة ان ربنا يسوع يقصد بعبادة قلبه الأقدس ان يتخذ له احباء بين بني البشر ويعقد معهم صلة صداقة وولاء،
ولكن الخطيئة تجعل النفس غير قابلة لهذه الصلة وهذا الأقتران، لأنه كما يستحيل امتزاج الزيت بالماء والنور بالظلام،
كذلك يستحيل امتزاج قلب يحب الخطيئة بقلب يسوع الطاهر من كل خطيئة والمبغض لها.
ولذلك كانت القديسة مرغريتا مريم تحرض كثيراً تلميذاتهاعلى اجتناب الخطيئة قائلة لهن:
“كنَّ على الدوام مستعدات لأجتناب كل ما يسيء لله تعالى لكي لا تخسرنّ الى الأبد صداقة قلبه الأقدس”.

معجزة المصالحة العظيمة :
يذكر لنا الانجيل المقدس معجزات كثيرة اجترحها يسوع في حياته، لكن المعجزة العظمى هي معجزة المصالحة بين السماء والارض
“لان الله صالح العالم في المسيح ولم يحاسبهم على زلاتهم”. فمنذ صعد يسوع جبل الجلجلة وقبل بطوع ارادته موت الصليب،
صالح كل موجود سواء في الارض وفي السماء وحقق السلام بدمه على الصليب. والذراعان المفتوحتان
على قمة الجلجلة تحتضنان الكون كله والبشرية باسرها. مهما شكرنا الرب يسوع على ما فعله من اجل خلاصنا
فنحن لا نزال مقصرين، لكن حبه غير محدود، ورحمته لا متناهية وهو يسر بعودتنا فنقر بخطايانا ونعترف بذنوبنا
التي ارتكبناها بمعرفتنا وبغير معرفتنا فالاقرار بتواضع شرط للعودة والمصالحة والغفران.
ليس بالامكان ان نرمي وزر خطايانا ونقائصنا على الاخرين، فالخطيئة فعل شخصي، وعلى الشخص ان يعوض
ويستغفر طلبا للمصالحة، كما ان للخطيئة طابعها الجماعي لان المثال الرديء ينعكس على الاخرين ويعدي عليهم
وخاصة على الاقربين الينا، وبهذه الحالة تنقص قداسة الجماعة كلها، لذا وجب التعويض عن نقائصنا وعن الاخرين ايضا،
وهكذا نحمل بعضنا اثقال بعض من اجل ملكوت الله.

خبر:
ولدت القديسة مرغريتا الكرتونية في أواسط القرن الثالث عشر في احدى ابرشيات توسكانا في ايطاليا (1250 – 1297)،
ومنذ حداثتها استولى على قلبها الحب الدنيوي، فتعلقت برجل غني وعاشت معه في المنكرات تسع سنين حتى قُتل شر قتلة.
وبعد اهتدائها الى محل قتله وجدتهُ قد أنتن والديدان تأكل لحماته، فتأثرت من هذا المشهد المروع وشعرت للوقت
بكل قباحة سلوكها وعزمت على ان تغير سيرتها وتكفر عن خطاياها. فرجعت الى أبيها نادمة وأنطرحت
على قدميه كالأبن الشاطر وسألته باكية ان يغفر لها ويقبلها في بيته. فتحنن قلب الأب على أبنته الشقية
وقبلها في بيته لتعوض عن شكوكها، غير انه بعد حين طردها من بيته. فكانت هذه القساوة الأبوية تجربة شديدة لمرغريتا،
فأستولى عليها فكر الرجوع الى سلوكها الأول ولكن الرحمة الألهية قادتها الى دير راهبات القديس فرنسيس
وقُبلت في الرهبانية الثالثة التوبية بعد ان امتحنوها مدة ثلاث سنين.
وختمت مرغريتا حياتها بميتة مقدسة تلتها عجائب كثيرة. ولا يزال جسدها سالماً من فساد القبر الى يومنا هذا.

تقدمة لقب يسوع الأقدس:
يا سيدى تضع روحك عليّ فتقدسني وأضع روحي في يديك فتنجو
لا اخاف وانت معي تمسك يدي بيمينك
ومن وسط الأتون تخلصني ومن جب الأسود تنقذني
ليس لي سواك وليس لحبك نظير
وإن نسيت الأم رضيعها فانت يا حبيبي وابي لا تنساني
وإن قام عليّ قتال ففي هذا ثقتي
واحدة أسالك يا رب وإياها من قلبك المحب التمس
أن أسكن في ديارك إلى البد أي أمسي واليوم وغدي
فلست اطيق فراق الحبيب
بعد أن دعوتني عرفتني قبلتني
خلصتني وبدمك الثمين فديتني
أنا كلّي لك يا حبيبُ

كيرياليسون كريستياليسون كيرياليسون
يا ربّنا يسوع المسيح أنصت إلينا
يا ربّنا يسوع المسيح إستجبنا
أيّها الآب السماوي الله إرحمنا
يا ابن الله مخلّص العالم إرحمنا
أيّها الروح القدس الله إرحمنا
أيّها الثالوث القدّوس الإله الواحد إرحمنا
يا قلب يسوع ابن الله الأزلي إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع المصوَّر من الروح القدس في أحشاء البتول إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع المتّحد جوهريًّا بكلمة الله إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع ذا العظمة غير المتناهية إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع هيكل الله المقدّس إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع خباء الربّ العليّ إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع بيت الله وباب السما إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع أتّون المحبّة المضطرم إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع منـزل العدل والمحبّة إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع المفعم جودًا وحبًّا إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع لجّة الفضائل كلّها إرحمنــــــــــا
يا قلب يسوع الجدير بكلّ تسبحة إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع ملك جميع القلوب ومركزها إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع الحاوي كلّ كنوز الحكمة والعلم إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع مسكن ملء اللاهوت كلّه إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع موضوع سرور الآب إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع الذي من فيضه أخذنا جميعنا إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع رغبة الآكام الدهريّة إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع الطويل الأناة والكثير الرحمة إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع الغنيّ لكلّ من يدعونك إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع ينبوع الحياة والقداسة إرحمنـــــــــــــا
يا قلب يسوع الضحيّة عن آثامنا إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع الموسع عارًا لأجلنا إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع المنسحق لأجل أرجاسنا إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع المطيع حتّى الموت إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع المطعون بالحربة إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع مصدر كلّ تعزية إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع حياتنا وقيامتنا إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع صلحنا وسلامنا إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع ذبيحة الخاطئين إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع خلاص كلّ المتوكّلين عليك إرحمنـــــــا
يا قلب يسوع رجاء الذين يموتون في محبّتك إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع نعيم جميع القدّيسين إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع حماية مكرّميك الحلوة إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع تعزية الحزانى إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع قوّة الضعفاء إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع ملجانا في يوم التجربة إرحمنـــــــــــا
يا قلب يسوع مستحقّ ذبيحة قلوبنا إرحمنـــــــــــا
يا حمل الله الحامل خطايا العالم أنصت إلينا
يا حمل الله الحامل خطايا العالم إستجبنا
يا حمل الله الحامل خطايا العالم إرحمنا
كيرياليسون كريستياليسون كيرياليسون
ك: يا يسوع الوديع والمتواضع القلب، ش: إجعل قلبنا مثل قلبك.
ك: يا ربّنا يسوع المسيح، يا من بمحبّة جديدة ارتضيت أن تفيض على كنيستك خيرات قلبك الإلهيّة،
إمنحنا قوّة لأن نكافئ محبّة هذا القلب الأقدس، وبالكرامة الواجبة نعوّض عن الإهانات
التي يفعلها جاحدو معروف هذا القلب الحزين. أيّها الإله الأزليّ القادر على كلّ شيء،
أنظر إلى قلب ابنك الحبيب وإلى الوفاء والتسابيح التي قدّمها لعزّتك عن الخطأة.
فاغفر لهم إذ يطلبون رحمتك، وارضَ عنهم باسم ابنك سيّدنا يسوع المسيح، الذي معك يحيا
ويملك بوحدة الروح القدس، إلى دهر الداهرين.
آمين.
إكرام :
لا تتفرغ في اعترافاتك لفحص الضمير فقط، بل أبذل اكثر جهدك في الندامة على خطاياك، فقد أعلم قلب يسوع أمته القديسة
مرغريتا مريم بأنه يريد ان نقبل سر الأعتراف بقلب منكسر متضع وهو يعوض عن بقية تقصيراتنا غير الأرادية.
نافذة :
يا قلب يسوع الحزين في بستان الزيتون أكسر قلبي ندامة على خطاياي.


_________________
شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Iyad Daoud




الجنس : ذكر
المشاركات : 734
العـمر : 48
الإقامة : قطر
العـمل : موظف
المزاج : so so
السٌّمعَة : 4
التسجيل : 13/03/2013

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: اليوم التاسع عشر   شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالإثنين يونيو 24, 2019 6:22 am

اليوم التاسع عشر:
تأمّل في أن محبّة يسوع لا تكون بدون محبّة القريب والإحسان إليه
شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Whales10

أيها الربّ الإله في هذا الصباح إملأنا بطول الأناة، بالصبر،
بالمودة وبالرحمة كي نقوى على أن نُغير عالمنا الصغير الذي به نعيش حتى وإن اشتدت الضيقات وفشلنا مرارًا
زدنا كل يوم إيمانًا وثقةً بأنك لن تُضيع لنا عملاً سعينا به لأجل خلاص إحدى النفوس البعيدة عنكَ.
آمين.
صلاة :
أيّها الربّ إلهي، يا بحرَ الصلاح، الذي لا حدَّ له، أنت مستحقّ كلّ محبّة. وأنا أُحبُّك من كلّ قلبي، ومن كلّ نفسي،
ومن كلّ قوّتي، فوق كلّ شيء، فماذا لي في السماء، وأي شيءٍ أردتُ سواكَ على الأرض، يا الله،
أنت إله قلبي ونصيبي إلى الدهر. أُحبّك وأُحبّ قريبي مثل نفسي حُبّاً بك.
آمين.
تقدمة النهار:
يا يسوع، بواسطة قلب مريم الطاهر،
أقدّم لك جميع صلواتي وأعمالي وأفراحي وألآمي لهذا اليوم على جميع نيّات قلبك الأقدس،
متّحداً بتقدمة ذبيحتك الإلهيّة في العالم كلّه، تكفيراً عن خطاياي، وعلى نيات جميع شركائنا
ولا سيما لأجل التعبّد للقربان المقدّس والإكرام للعذراء مريم .

تأمّل:
إن شئنا أن نرى في حياتنا الأيام الصالحة التي تعدُنا بها عبادة قلب يسوع الأقدس لا يكفي أن نحيد عن الشر
باجتنابنا الخطيئة، بل يجب علينا علاوة على ذلك أن نصنع الخير ونُحسن إلى قريبنا الذي جعله الله بمنزلة نفسه فقال لنا:
"إن ما تفعلونه بأحد إخوتي الصغار فبيّ تفعلونه”. وهذا ما صرّح به القديس يوحنا الرسول بقوله لنا:
"ان قال قائل إني أحب الله وهو يبغض أخاهُ فهو كاذب". ولنا هذه الوصية منه تعالى المحبّة،
أن يكون المُحب لله مُحبّاً لأخيه أيضاً. فالعبادة لقلب يسوع الأقدس لا تكون صادقة إن لم نبلغ فيها
إلى محبّة قريبنا تلك التي هي رُكن الحياة المسيحية، لأن القلب الذي نعبده قد أحب جميع الناس على السواء
وبذل نفسه عن كل إنسان ولا يزال يشرق شمسه على كل الأخيار والأشرار ويمطر على الصديقينّ والظالمين (متى ٤٥:٥).
فعلينا أن نقتدي به بكل جهدنا لنكون تلاميذ محقين له: "بهذا يعرف كل أحد أنّكم تلاميذي إن كان فيكم حُب بعضكم لبغض"،
ولذا أعلم قلب يسوع الأقدس ذات مرة أمته القديسة مرغريتا مريم أنه يعاقب في المطهر عقاباً شديداً
أخف هفوة مخالفة لمحبة القريب. وكانت هذه القديسة توصي كثيراً تلميذاتها بمحبة القريب ومن جملة ما قالت لهن:
"يا ليت علمتن كم يغتاظ القلب الأقدس من مخالفتكن لمحبة القريب، فإنكمن تمنعونهُ بهذه المخالفة أن يفيض
عليكن نعمه بغزارة أعظم”.

خبر:
في عام ١٧٢٠ وبعد وفاة القدّيسة مرغريت مريم بثلاثين سنة تفشّى طاعونٌ فتّاك في مدينة مرسيليا بفرنسا
ولم تُجْدِ الصلوات والتكفيرات في استئصال هذا الوباء وقد بلغ عدد ضحاياه أربعين ألفاً، فألْهَمَ الله أسقفَ المدينة
واصطحب معه عدداً كبيراً من الكهنة الرهبان وشعب رعيته وأمرهم كلَّهم أن يكونوا حفاةَ الأقدام نحو ساحة المدينة.
وهناك جثا الأسقف على الأرض وكرّس رعيتَهُ لقلبِ يسوع الأقدس. وفي اليوم نفسِهِ توقف سير الطاعون بسرعةٍ
عجيبة حتى إنه لم تحصل وفاة في مرسيليا بعد ذلك اليوم. ولما رأى حاكمُ المدينة وكبارُ قومِهِ
ما حصل اشتركوا هم أيضاً في التطواف الكبير وكرّسوا أنفسَهم والمدينةَ كلَّها لقلبِ يسوع.
وهذه الرواية التاريخية يشهد لها المحضر الذي وقّعه جميعُ الأعيان وذكرها أسقف مرسيليا في مذكراتِهِ
اليومية فانقطع الطاعون فجأةً ومنذ ذلك الحين عُرِفَتْ مرسيليا بالمدينة المستَعْبَدة لقلب يسوع الأقدس
الذي غمر المدينةَ بأجَلِّ النِعَم وأغزرها.

إكرام :
ما تحب أن يصنعهُ الناس بك، إصنعهُ انت بهم فتكمّل وصيّة المحبّة.

نافذة:
يا قلبَ يسوع أتون المحبّة أشعل قلبنا بنار محبّتك ومحبّة القريب.
صلاة الختام
يا قلب يسوع الأقدس، تعال وامْتلكني بكلّيتي لكي تُصْبح دَوافِعي دوافِعَك، سأَعْبُد قلبَك الأقدس من صميم قلبي.
سأَخْدُمُك بِحرارةٍ شديدة أَكثر من أَيِّ وقتٍ مضى. لا تسمح لي أَن أَفقِدَ رُؤيَتَكَ ولا تسمح لقلبي أن يخفق في مكانٍ آخر.
آمين
يا قلبَ يسوع الأقدس : إني واثقٌ بكَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dany Mekhail




الجنس : ذكر
المشاركات : 29
العـمر : 36
الإقامة : Khafron
العـمل : work
المزاج : Nice
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 25/01/2018

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس   شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالإثنين يونيو 24, 2019 4:59 pm

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 قلب-يسوع-الأقدس

أعطنا يا رب أن نثق بعنايتك، أنك ترزقنا من حيث لا ندري.
ساعدنا أن نتخلى عن أنانيتنا لتملك أنت فينا، أبعد عنا القلق، قلق العيش من أكل وشرب ولباس.
أفهمنا أنك تعتني بنا كأبناء لك أكثر من طيور السماء وزنابق الحقل.
نشكرك يا رب على ما تملأ قلوبنا به من فرح ورجاء وسلام ونشكرك على ما تمنحنا  إياه من قوة للإستمرار،
فلم ولن يعوقنا شيء عن أتباعك والتمسك بدربك دوماً.
آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Martha Nassar




الجنس : انثى
المشاركات : 576
العـمر : 38
الإقامة : Bethleem
العـمل : well
المزاج : good
السٌّمعَة : 3
التسجيل : 03/04/2013

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - اليوم العشرون   شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 8:08 am

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - اليوم العشرون
شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Juses_11
ايها المسيحي تذكر كرامتك:
قبل تلاوة الصلاة الربية في القداس يحثنا الكاهن على ان نقف جميعا بقلوب نقية ووجوه مشرقة وبدالة،
هي دالة البنين التي منحها ايّانا يسوع بحيث نرفع صلاتنا سوية فنقول “اباناالذي في السموات”.
يا للعجب العجاب اننا نحن البشر ندعو الله “ابانا”! هذه حقيقة اكيدة علمنا اياها يسوع.
اننا بالعماد اصبحنا اخوة ليسوع وهيكلا للروح القدس، وبهذه النعمة السامية نستطيع ان ندعو الله “يا ابتا”.
فالروح الذي بيسوع ومع الاب يصبح فينا مصدر ميلاد جديد او خليقة جديدة لها كرامة ابناء الله
ولهذا وباعجاب عظيم يكتب يوحنا في رسالته الاولى: “انظروا اي محبة خصنا بها الاب لندعى ابناء الله واننا نحن كذلك”.
علينا ان ندرك سمو كرامتنا وان نحيا بمستوى ابناء الله بحيث تكون حياتنا مرآة تعكس تلك الحياة التي يريدها الله ابونا فينا.
سنكون اعضاء مقدسة في جسد مقدس هو جسد المسيح السري لاننا تقدسنا به. وعندما نرفع اكفنا بالصلاة سيكون المسيح
الذي يصلي فينا، وعندما نتألم فاننا سنكمل ما ينقص من الآم المسيح في جسده الذي هو الكنيسة،
وعندما نعمل ونقدم خدمة او رسالة فسيكون المسيح فينا ومعنا مكملا حياته البسيطة، وهكذا بامكاننا ان نردد
بكل حق قول رسول الامم: “فما انا احيا، بل المسيح يحيا فيَّ”.

تأمل في محبة قلب يسوع تحمل على محبة الأعداء  :
إن شريعة موسى كانت تبيح للأنسان ان يبغض عدوهُ ويقاوم الشر بالشر. ولكن شريعة المسيح هي بخلاف ذلك،
لأنها اكمل بكثير من شريعة موسى. فقد علمنا ربنا يسوع المسيح ان نحب أعدائنا ونحن إلى من يبغضنا
ونصلي لمن يضلمنا ويطردنا لأننا إن أحببنا من يحبنا فلا فضلٌ لنا. لأن هذه المحبة طبيعية في كل انسان.
ولكننا ان احببنا من يبغضنا اي اعدائنا اذ ذاك ترتفع محبتنا الى ما فوق الطبيعة وتكون شبيهة بمحبة
ربنا يسوع نفسه الذي احب اعدائهِ واحسنَ إليهم ولم يميزهم في إحساناتهِ عن احبائه وأصدقائهِ انفسهم.
غسل قدمي يهوذا الأسخريوطي كما غسلَ أقدام رسله الأطهار ، ناولهُ جسدهُ ودمهُ الأقدسين كما ناولهما بقية رسلهِ.
ان بطرس قطع اذن عبد عظيم الكهنة الذي كان الد أعدائهِ.  اما هو فلم يرضَ على بطرس فعلهِ واخذَ الأذن
واعادها الى صاحبهِ. وسمعناه على الصليب بعد ان احتملَ من اعدائه وصالبيه انواع التعييرات والأهانات
والعذابات يطلب لهم المغفرة قائلاً: با أبتِ إغفر لهم.
واليوم كذلكَ يرى الرب يسوع اكثر المسيحين يعادونه ويقاومون ارادتهُ ويخالفون وصاياه ومع ذلكَ يدعوهم
الى عبادة قلبهِ الأقدس ويكرر عليهم بلسان الرسل قائلاً لهم: “انتم احبائي” (يو 15 : 14).
ها هو ذا القلب الذي يحبكم غاية الحب. تعالوا إلي فأريحكم. توبوا عن خطاياكم فأغفرها لكم ولا اذكرها الى الأبد.
فمن لا يذهل من هذه المحبة لأناس خطاة وأعداء له؟
لا شك ان هذا المثال مثال ربنا يسوع في محبة اعدائه يفوق ضعفنا، وكثيراً ما نرى المتعبدين انفسهم والورعين
وخائفي الله يحقدون طويلاً على قريبهم إذا اساءَ إليهم ويصعب عليهم ان يسلمو عليهِ، ولكن فضيلة المحبة تقوم
على قهر الأرادة. فمن أحبَ حقاً ربنا يسوع ضحى لهُ للوقت بكل ما تهواهُ الطبيعة الفاسدة حباً لإرادتهِ المقدسة.
قال الرب ذات يوم للقديسة آنجلا دي ولينيو: “أن العلامة الأصح على المحبة المتبادلة بيني وبين خدامي
هي حبهم لكل من يهينهم”.

خبر :
ذات يوم خرج خروف من الحظيرة … ولم يعد … ماذا حدث ؟
امور كثيرة تداخلت دفعته ان يعدو سريعا … سريعا والى ابعد مكان …
عرف الراعي … حزن .. انكسر قلبه… سالت دموع غزيرة من عينيه … كان يحب خروفه …
فقرر ان يخرج ليبحث عنه … ويعود به …
بلغته الاخبار … الخروف الآن على الجانب الآخر من الوادي والطريق الى هناك … وعر … وعر …
والوحوش المفترسة بلا حصر … لم يقدر الراعي ان يقاوم الحاح قلبه … ذهب يفتش عنه غير محتسب للاخطار …
جرحت اشواك الطريق الحادة قدميه وأسالت منها الدماء … لم يتراجع … أصرّ ان يجد خروفه …
قارب ان يصل لمكانه … بيد انه لابد ان يجتاز الآن من حديقة مخيفة ثم يصعد بعدها رابية صمم ساكنوها على ان يقتلوه
لم يعبأ مرّ على جثسماني ثم صعد بعدها الى الجلجثة … ألم … اهوال … دماء … موت … ابشع موت …
ثم قام من القبر ليكمل بحثه عن الخروف !!! اخيرا وجده … فرح جدا جدا به … فكم كان يحبه…
انحنى على الارض وحمله … لم يقدر ان يطلب منه
ان يسير ورائه … لم تعد للخروف قدرة ان يرى او يسير فقد اتلفت الغربة عينيه وأوهنت عضلاته لذا حمله الراعي
رفعه من الطين على يديه القويتين … غسله من القذارة … ووضعه على منكبيه …
لم يمانع الخروف فقد ملّ الارض البعيدة … خنقته همومها واتعبته ملذّاتها … أسره حبّ الراعي له
أسره على نحو خاص آثار الجلجثة الباقيه على جسد الراعي حين عرف انها بسببه … نفذ حب الراعي الى اعماقه ,
عاد الى الحضيرة … خروفا نظيفا … خروفا يبدأ صفحة جديدة … كان ميتا فعاش …
يا صديقي هذه حقا هي قصة لقاء كل انسان تائب مع يسوع … عاش من قبل في الخطية ,
لقاء الخروف الضال مع الراعي المصلوب … ما احلى قلب هذا الراعي … قلبه متسع.
متسع بحب عجيب الى اقصى حد لكل انسان وفي كل وقت … لك انت شخصيا …

تقدمة طلبة قلب يسوع الأقدس:
سعيدٌة أنا أنك دعوتني إليك
وقبلت سيدي دعوتك الثمينة فرحا
أقبلت نحوك مفتوح القلب منشرح الفؤاد
أشبع نفسي من فيض خيرك الذي لا يعرف نهاية
وأنهل من نبع حبك الذي لا ينضب
شبعت نفسي من خيراتك وارتوت روحي من اسرارك المحيية
ها هو قلبي لك, فاملأه من حبك!

إكرام :
لاقيتَ عدوكَ في بيت، فسلم عليه حباً لقلب يسوع الأقدس الذي احبَ أعدائهِ وغفرَ
نافذة:
يا قلب يسوع الأقدس لا تعاملني بموجب إستحقاقي بل بحسب رحمتك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Missa Ibrahim

Missa Ibrahim


الجنس : انثى
المشاركات : 348
العـمر : 31
الإقامة : Lebanon
العـمل : Study
المزاج : Beautiful
السٌّمعَة : 3
التسجيل : 04/04/2014

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: اليوم الواحد والعشرون :    شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 9:03 am

اليوم الواحد والعشرون :
تأمّل في أن محبّة قلب يسوع تكمُل بمحبّة الصليب
شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Rosary10

صلاة البدء:
يا قلبَ يسوع الأقدس، لا تَسْتَثْنِني من صليبِكَ، كما أَنّ الآب لم يَسْتَثنِك. ثبِّتْ عينَيَّ، وأَفكاري ورغباتي لتكونَ أسيرةً لقلبِكَ الأقدس.
أنا غير جدير ولا أَستَحقُّ شيئاً، لكنْ ساعدْني لأعيشَ فِعلَ تَكريسي بأَمانة، داعياً بلا ملل اسْمكَ القدُّوس.
إِجْعَلْ فكري يَصُدُّ كلّ ما ليس منك. يا قلب يسوع الأقدس، إِجْعَلْ روحي تتحمَّلْ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى
سِماتِ جسدِك لأجل اهتِداءِ النُفُوس. آمين
تقدمة النهار:
يا يسوع، بواسطة قلب مريم الطاهر، أقدّم لك جميع صلواتي وأعمالي وأفراحي وألآمي لهذا اليوم
على جميع نيّات قلبك الأقدس، متّحداً بتقدمة ذبيحتك الإلهيّة في العالم كلّه، تكفيراً عن خطاياي،
وعلى نيات جميع شركائنا ولا سيما لأجل التعبّد للقربان المقدّس والإكرام للعذراء مريم .

تأمّل :
يفزع الإنسان من كلمة الصليب، والصليب لابدّ منه في هذه الحياة إذ بدونه لا يُمكننا أن نكون تلاميذ المسيح. عرف القديسون
منفعة الصليب فأحبّوه وتاقوا إليه، كالقديس أندراوس الرسول، فإنه لما رأى الصليب المعدّ لعذابه وموته صرخ متهلّلاً :
"يا صليباً محبوباً لكم تُقتُ إليك. يا صليباً قد طلبتُكَ بلا ملل، وها قد أُعددت الآن طبقاً لرغبتي. إني أحييك بالسلام".
وصرّحت القديسة تريزيا الكرملية بمحبّتها للصليب بقولها المشهور وهو : "أمّا التألّم وأمّا الموت". ولما ظهر الرّب يسوع
لأمته القديسة مرغريتا مريم كان فوق قلبه صليب للإشارة إلى شديد حُبّه له فإنه قد فضّله على طيبات الدنيا ومسرّاتها،
كما شهد لنا بذلك القديس بولس الرسول فقال: “إن المسيح قد أحبّنا وتخلّى عمّا عُرض عليه من هناء وتحمّل الصليب مستخفاً بالعار”.

خبر :
الصليب هو أداة إعدام بشعة إستخدمها الرومان واليونانيين والفرس منذ أقدم العصور في إعدام المجرمين
والصليب هو أشد آلة تعذيب لان المعلق كان يموت موتاً بطيئا، كما أنه يكون معرّض لشمس النهار المحرقة وبرودة الليل ،
كما أن أجساد المصلوبين عرضة لطيور السماء الجارحة .لقد كان المصلوب يُثبّت على خشبه الصليب
وهو شبه عار لكي يكون محط سخرية واستهزاء الناس. كان اليهود ينظرون للصليب بأنه موت اللعنة
حسب الشريعة (تثنية ٢٣- ٢٢:٢١). إن كل رموز العار تحوّلت في صليب المسيح إلى افتخار.
وبذلك قال القديس بولس الرسول :"حَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية ١٤:٦)

إكرام :
إذا قدّمَ لك يسوع مخلّصك صليباً في محنك وأوجاعكَ فاقبله بسرور واحمله صابراً حُبّاً ليسوع الذي مات على الصليب حُبّاً لك.

نافذة :
سلامٌ عليكَ أيها الصليب رجائي الوحيد.

صلاة الختام
أيها الإله العظيم الذي تعذّب على خشبة الصليب من أجل خطاياي كُن معي. بصليبك المقدّس إرحمني.
نجني من كلّ خطيئة مميتة. كُن تعزيتي وقوّيني على حمل الشدائد لأجل محبّتك.
نجّني من نار جهنم وأورثني الآخرة الصالحة واجعلني أن أكون من مختاريك.
آمين
يا قلبَ يسوع الأقدس : إني واثقٌة بكَ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Eman Hadad

Eman Hadad


الجنس : انثى
المشاركات : 667
العـمر : 42
الإقامة : Lebanon
العـمل : Good
المزاج : lol
السٌّمعَة : 3
التسجيل : 02/12/2012

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تأمل اليوم الثاني والعشرون   شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالثلاثاء يونيو 25, 2019 6:48 pm

تأمل اليوم الثاني والعشرون :
تأمّل في العمل حسب إرادة الله
شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 002-1

صلاة البدء :
أنا عرفتك واعترفت بك ربّاً وإلهاً وسيداً ومسيحاً عرفت فيك مصلوباً فادياً ومخلصاً وراعياً
يسير أمامي فأتبع وإلى مياه الراحة يوردني فأرتوي وفي مروج خضراء يربضني فأشبع وأرتضي
وإن سقطت فيدُك تقيمني وإن هزلت وتعبت فعلى منكبيك تحملني وإن تهت بعيداً فعصاك تهديني
وإن ضللت الطريق خرجت تفتش عني وإن رفعت صوتي بالصراخ أجدك تربت عليّ
وفي الليل تدخلني إلى بيتك وتغلق على باب قلبك ومن كل ما يهدّد سلامي تحميني بصليبك
فأحمدك أيها الباب الذي من خلاله أدخل الملكوت!
آمين.

تقدمة النهار :
يا يسوع، بواسطة قلب مريم الطاهر، أقدّم لك جميع صلواتي وأعمالي وأفراحي وألآمي لهذا اليوم
على جميع نيّات قلبك الأقدس، متّحداً بتقدمة ذبيحتك الإلهيّة في العالم كلّه، تكفيراً عن خطاياي،
وعلى نيات جميع شركائنا ولا سيما لأجل التعبّد للقربان المقدّس والإكرام للعذراء مريم .

تأمّل :
من أحب الله أحب ارادته المقدسة ايضاً وخضع لها في كل أمر وإن شقَ عليه هذا الأمر وصعب،
لأن إرادة الله هي قداستنا. أما إرادتنا فتطلب دائماً ما يخالف القداسة ويناقضها ويرضي الجسد وأهواءه.
فالعمل إذن بإرادتنا ضلال يبعدنا عن القداسة ويقودنا إلى الهلاك الأبدي، أما العمل بإرادة الله
في كل حين فيرشدنا إلى كل بر وصلاح وقداسة. وهذا ما أراد ربنا يسوع أن يعلمنا ويُفهمنا إياه
بخضوعه هو أولاً لإرادة أبيه السماوي في كل أمر وفي كل حين حتى موته على الصليب.

خبر :
يُحكى عن القديس بولان أسقف مدينة نول بفرنسا أنّ فقيراً جاء يستعطي منه إحساناً،
فلاحظ القديس أنَّ إحدى يَدَي المتسوّل يابسة فاستفسر عن السبب فأجابه الفقير بنبرةٍ يائسة:
"لقد كنتُ وحيدَ والدتي الأرملة ولم أكن مطيعاً لها وكنتُ ألهو بحريةٍ كاملة، ففي يوم طلبتُ منها
أنْ تعطيَني كلَّ ما تملُك من مالٍ فَرَفَضَت، فغضِبتُ وضربتُها فسقَطَتْ ميتةً وبعد أنْ أودَعْتُ جثمانَها
في القبر قصدتُ الكنيسة في اليوم التالي لأصلي وأتناول القربان المقدس ولكني وجدتُ في نهاية القداس
أن يَدِي قد يَبِسَتْ، وسكتُّ. ومنذ ذلك اليوم أحملُ يدي المشلولة هذه وربما وجَدْتُهُ عقاباً إلهياً".
فتأثَّر القديسُ بولان. عند سماعِهِ هذه القصة فقال له:"إنَّ لقلبِ يسوع الحنان والرأفة ما يَكفِلُ لكَ المغفرة،
فاعتَرِفْ نادماً بخطيئتِكَ مكفِّراً عمّا اقترفتَ"… ويقال إنَّ يدَه المشلولة عادت سالمة بعد أيامٍ من توبتِهِ الحقيقية.

إكرام :
أنظر في جميع الحوادث إلى إرادة الله وأخضع بطيبة نفس متيقناً أن الله لا يريد بجميع حوادث الزمان سوى خيرك وخلاص نفسك.

نافذة :
يا قلب يسوع إن تعزيتي في أحزاني هي خضوعي لإرادتك المقدسة.

صلاة الختام :
المجد لك، يا قلب يسوع الأقدس. المجد لك، يا قلب يسوع المُحِبّ. المُبارك والممجّد إلى الأبد.
إيّاك نعبُد، إيّاك نُسبّح، إيّاك نُمجّد، لك نقدّم الشكر، إيّاك نُحبّ من كلّ قلوبنا، من كلّ أرواحنا،
وبكلّ قوّتنا. لك نقدّم قلوبنا، نقدّمها ذبيحة، فاقبلها وامتلكها بالكامل، طهّرها، وأنرها، وقدّسها.
حتى تحيا بها وتملُك عليها من الآن وإلى الأبد.
آمين.

يا قلبَ يسوع الأقدس : إني واثقة بكَ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Elham Essper




الجنس : انثى
المشاركات : 149
العـمر : 40
الإقامة : لبنان - الكورة
العـمل : جيد
المزاج : رومانسي
السٌّمعَة : 1
التسجيل : 25/06/2013

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تأمل اليوم الثالث والعشرون    شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالأربعاء يونيو 26, 2019 4:22 pm

تأمل اليوم الثالث والعشرون
شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Img-20170610013821-8630-crop383
صلاة البدء :
يسوع فرحي، أملي، رجائي، نسألك أن تتشفع في محنتنا هذه، وأن تنوّر طريقنا،
وأن تمنحنا النعمة التي نطلبها منك...، امنحنا السعادة الكبرى التي جميعنا بحاجة إليها، اجعلنا أقوياء....
نصلي لكَ بخشوع....نحن بحاجة إليك، إلى حنانك، وعطفك، ساعدنا في محنتنا, يا مخلصنا
آمين.
يا اله المحبة ورب الرحمة والاحسان يا معين الصارخين اليه ورجاء الذين يطلبونه يا شريك المتألمين
والمتضايقين يا صديق الغرباء والمنبوذين ..يا مُحب للعشَّارين والخطاة..
إقبل صلواتنا وطلباتنا وامحو ذنوبنا وأثامنا انت هو الهنا وليس لنا معين فى الضيق سواك,,
أيها الآب السماوي، إنّ قلوبنا تتوق لدفء حبّك، و عقولنا تبحث عن نور كلمتك.
ليكن هذا اليوم فرصة لنا لكي نتوب ونأتي اليك بكل ايمان ....ثق أن نعمة الله تُسندك مهما أحاطت بك الضيقات.
نصرخ إليك يارب هذا اليوم.. وكل يوم... يايسوع أنا أثق بك.. يا يسوع نحن نثق بك.
يا يسوع الوديع والمتواضع القلب . أجعل قلبنا مثل قلبك
آمين.

تأمل في ان محبة قلب يسوع تحمل على التجرد من محبة الخلائق:
إن الأنسان خليقة ناقصة ولذلك يشعر بميل شديد الى ثانِ يكمله ويسد عوزهُ. وهذا الثاني نظنهُ في جهلنا احدى الخلائق
او أحد خيرات الدنيا فنتعلق به كل التعلق بالخليقة او بأحدى خيرات الأرض أمسى بالخطيئة الأصلية وبالاً على الأنسان
لأنه يبعدهُ عن الله ويحرمهُ الخيرات الأبدية لأن النفس البشرية مخلوقة على صورة الله ومثاله فلا يستطيع ان يكملها
ويسد عوزها غير الله وحدهُ.
ولذا سمعنا ربنا يسوع يقول لنا في أنجيله الطاهر:
((لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الأرض، ما جئتُ لألقي سلاماً لكن سيفاً، فأني أتيتُ لأفرق الأنسان من الخليقة)).
(متى 10 : 34).
على ان الله يريد قلبنا كله او لا شيء من، ولا يكون قلبنا كله لله اذا تعلق ولو تعلقاً خفيفاً بأحدى الخلائق.
فلم يتعلق أحد بخليقة إلا ضلّ وشقى، ولذا كان جميع القديسين مجردين كل التجرد من الخليقة ليملأ الله وحده قلوبهم وهذا هتافهم:
((من لي في السماء وماذا أردت سواك على الأرض انت اله قلبي ونصيبي الى الدهر)) (مز 72 : 25 – 26).
وكان القديس بولس الرسول يعد جميع الخلائق نفاية ليربح المسيح (فيلبي 3 : 8).
فلا يمكننا بدون هذا التجرد ان نحب حقاً قلب يسوع الأقدس ونكون متعبدين مخلصين لهُ.
ولذا كانت القديسة مرغريتا مريم تحث كثيراً تلميذاتها على التجرد من الخلائق بقولها لهنّ:
((ان قلب يسوع لا يسر بقلب منقسم فأنه يطلب قلبكم كله او لا شيء منه، فاذا لا تنزعوا منه حب الخلائق حرمكم
هو محبته وترككم على شأنكم)) وقالت ايضاً:
((ان ما يضعف نعمة الحب الألهي في قلبنا هو تعلقنا الشديد بالخليقة وتسلياتها ، فينبغي لنا اذن ان نموت
عن كل ذلك لكي يملك علينا الحب الطاهر)).
فلنقلع اذن من قلبنا كل تعلق منحرف بالخليقة ليملك عليه قلب يسوع وحده ويجعله نعيمه.
إن نفسنا أرفع من ان تكون مقيدة بمحبة خليقة حقيرة فانية وهي مختارة لتكون عرش الله.

خبـــر :
كُتُب تاريخ فرنسا تروي لنا أنَّ لويزة ابنة لويس الخامس عشر ملك فرنسا أحبّت أنْ تترهب في أحد الأديرة الكرملية
في باريس، فتركتْ قصرَ والدِها. ومرَّ يوماً أحدُّ كبارِ المسؤولين من بلاطِ الملك لزيارة الدير فسأل عن الأميرة
فما إنْ رآها بحالة البساطة وفقر سكناها قال:"عجباً كيف تسكن ابنة ملوك فرنسا في هذه الحالة ؟" أجابته لويزة:
"نعم، كن على يقين يا سيدي إنني في هذا الدير أجد راحتي أكثر مما كنتُ في قصور فرساي ورغم حياة التقشف
التي أعيشها فإنّ جسمي رغم ضعفه بحالة صحية جيدة ولم أنل في محلٍ آخر ما نِلْتُهُ من صحةٍ وعافية
وهذا واقع الحياة إذ أنَّ الرب يَهَبُ النِعَم لكلِّ إنسانٍ وكلٌّ حسب دعوتِهِ وهذه وعود قلب يسوع المحب لكلِّ
مَن يطلب إليه". فهتف الزائرُ:"كم هي عظيمةٌ كلمة الله".

إكرام:
اذا أغوتكَ خليقة بجمالها الفاني والباطل اجتنب معاشرتها ومكالمتها لئلا تستولي على قلبك فتحرمك محبة قلب يسوع الغالية.

نافذة (تقال ثلاث مرات دائماً):

صلاة الختام :
يا قلب يسوع، يا كنز الحنان، أنت سعادتي وأملي الوحيد، أمكث بقربي حتى المساء الآخير. ربّي،
إيّاك وحدك وهبتُ حياتي، وتعرف جيّداً كلّ رغباتي. في جودتك اللّامتناهية، أريد أن أضع نفسي، يا قلب يسوع.
أعرف جيّداً أن برَّنا كلّه لا قيمة له في عينيك ولكي أعطي قيمة لتضحياتي، سأرميها في قلبك الالهي.
في قلبك الأقدس، أتوارى يا يسوع ولا أرتجف، فأنت قوتي. أنا أختار حبّك المُحرق مطهّراً لي، يا قلب إلهي.
لقد صِرتَ بشراً، يا للسرّ الأسمى ! وأرقتَ دمك. ولا زلت تحيا لأجلي على المذبح.
إن كنتُ لا أستطيع رؤية إشعاع وجهك وسماع صوتك المفْعم عذوبة، يُمكنني يا إلهي أن أحيا بنعمتك.
يُمكنني أن أستريح على قلبك الأقدس.
آمين.

يا قلب يسوع الأقدس لا تدعني أحب أحداً سواك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ramona-k
صديقة فيروزية نشيطة
صديقة فيروزية نشيطة
Ramona-k


الجنس : انثى
المشاركات : 635
العـمر : 57
الإقامة : البيت
العـمل : بيت الله
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 11
التسجيل : 19/06/2010

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: اليوم الرابع والعشرون    شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالأربعاء يونيو 26, 2019 7:55 pm

اليوم الرابع والعشرون

صلاة :
يا يسوع، أنت ذو القلب الشفيق، الكلي الجودة و الصلاح. أنت تراني و تحبني.
أنت رحيم و غفور، إذ لا يمكنك أن ترى الشقاء دون أن ترغب في مداواته،
ها إني أضع كل رجائي فيك، وأثق أنك لن تهملني، وأن نعمك تفوق دائماً آمالي.
فحقق لي يا يسوع، جميع وعودك، وامنحني النعم اللازمة لحالتي،
وألق السلام في عائلتي، وعزني في شدائدي، و كن ملجأي طيلة حياتي و في ساعة موتي.
إن كنت فاتراً في إيماني فإني سأزداد بواسطتك حرارة. أو كنت حاراً فاني سأرتقي درجات الكمال.
أنعم علي يا يسوع بنعمة خاصة ألين بها القلوب القاسية، و أنشر عبادة قلبك الأقدس.
واكتب اسمي في قلبك المعبود، كي لا يمحى إلى الأبد.
وأسألك أن تبارك مسكني حيث تكرم صورة قلبك الأقدس.
آمين.

تأمل في ان العبادة لقلب يسوع الأقدس تحمل على الثقة:
ان الانسان الذي يرى كثرة خطاياه ويجهل محبة يسوع له يتصوره في الغالب عدواً له فيبتعد عنه
ويهرب من وجهه ويهمل عبادته.
وكان الواجب عليه ان يفعل خلاف ذلك لأن خطايانا الكثيرة هي التي حملت ابن الله على التجسد
وقبول الآلام والموت لأجل خلاصنا،
فاذا عرفنا اننا خطأة، عرفنا ايضاً ان لنا مخلصاً رحيماً شفوقاً رؤوفاً يحب الخطأة ولا يريد هلاكهم بل خلاصهم.
وعوضاً عن ان نبتعد عنه، لنقترب منه ليغفر لنا خطايانا وينجينا من جميع شرورنا ولا يترك لها أثراً.
ان المريض لا يهرب من الطبيب بل يتردد اليه كثيراً حتى يُشفى، مع ان الأطباء يتعذر عليهم شفاء جميع الأمراض.
فيجب علينا كذلك ان نتردد كثيراً الى يسوع مخلصنا متى علمنا اننا خطأة وقد أخطأنا، ونساله بايمان وثقة ان يغفر لنا
جميع خطايانا لكي نحبه من كل قلبنا. فهذه طلبة لا يردها قط واياها خاصة عنى بقوله:
“اسألوا تعطوا ، اطلبوا تجدوا ، أقرعوا يُفتح لكم ” .

خبـــر :
جاء في حياة القديسة كاترينا السيانية ان الشيطان الخبيث عدوُ النفوس الطاهرة كان يثير في مخيلتها تصورات رديئة دنسة.
وفي ذات يوم اشتدت فيها التجربة حتى ضنت ان الله قد تركها، غير ان حبها له تغلبَ على هذه التجربة فهتفت:
كلا يا إلهي كلا، لا شيء يفصلني عن محبتكَ. إختفِ عني ما شئت ولا تفتقدني قط، إذا شئت ذلك، غير اني احبكَ
من كل قلبي حيث ما كنت ولا يستطيع الزمان ولا الابدية ان يزعزعا عزمي هذا. وفي يومٍ آخر احدقت بها جماعة
من الشياطين، فهجم عليها احدهم وكان اكثرهم جسارة هاتفاً: يا شقية ألا تزالين على حياتكِ هذه،
إذا قاومتينا اضطهدناكِ حتى الموت.
فشعرت كاترينا إذ ذاك بضعف في قواها لقوة الشياطين، ولما غابوا عنها ظهر لها المخلص مملوءاً جودة فقالت له:
اين كنت يا رب مدة هذه العاصفة؟ أجابها يسوع اني كنت في وسط قلبكِ. قالت كاترينا متعجبة:
كيف كنت في وسط قلبي وقد اضحى مأوى لأفكار سمجة للغاية؟ أجابها يسوع: هل ابهجتكِ هذه الأفكار ام احزنتكِ؟
قالت كاترينا: انها احزنتني حزناً عظيما واستقبحتها غاية الأستقباح. اجابها يسوع:
من أعطاكِ هذا الحزن واولاكِ هذا الاستقباح غيري انا الذي كنتُ مختفياً في قلبكِ؟ ثم غابَ، تاركا اياها في تعزية عظيمة.

إكرام:
أيّها الرب الهي، انت هو الحق، وأنا أؤمن ايماناً ثابتاً بكلامك، وبكلِّ ماعلَّمتنا كنيستُكَ الواحدة، الجامعة، المقدّسة، الرسوليّة،
المتعلّمة منك، المدبّرة من روحك الكلي القداسة. وأنا أباركُ كلَّ ما تباركه، وألعنُ كلَّ ما تلعنُه. آمين.

نافذة :
يا قلب يسوع الأقدس انت رجائي ونصيبي في أرض الأحياء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الروح

عاشقة الروح


الجنس : انثى
المشاركات : 742
العـمر : 34
الإقامة : لبنان موقتا
العـمل : علم
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 10
التسجيل : 05/08/2010

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس   شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالجمعة يونيو 28, 2019 7:06 pm


شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 38828229_1915507611821838_715569382901678080_n.jpg?_nc_cat=109&_nc_oc=AQnPnPxvqtHgnJrnL1QMDg166tmcUGNAEXMQ-Bd3h9u1Fw25wn3Wgu2c8X4_0IRkRFc&_nc_ht=scontent-arn2-1

flowe تحية الى قلب يسوع الكليّ القداسة  flowe
المجد لك، يا قلب يسوع الأقدس.
المجد لك، أيها القلب الأكثر وداعة.
المجد لك، أيها القلب الأكثر تواضعاً.
المجد لك، أيها القلب الأكثر طهارة.
المجد لك، أيها القلب الأكثر خشوعاً.
المجد لك، أيها القلب الأكثر حكمة.
المجد لك، أيها القلب الأكثر صبراً
المجد لك، أيها القلب الأكثر طاعة.
المجد لك، أيها القلب الأكثر أمانة.
المجد لك، أيها القلب الرحوم للغاية.
المبارك والممجّد الى الأبد.
المجد لك، يا قلب يسوع المُحِبّ.
إيّاك نعبد، إيّاك نسبّح، إيّاك نمجّد، لك نقدّم الشكر،
إيّاك نحبّ من كل قلوبنا، من كل أرواحنا، وبكل قوّتنا.
لك نقدّم قلوبنا، نعطيك إيّها لتُكرّسها، نقدّمها ذبيحة، فاقبلها وامتلكها بالكامل،
وطهّرها، وأنرها، وقدّسها. حتى تحيا بها وتملك عليها
من الآن والى الأبد والى دهر الدهور.
آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
عاشقة الروح

عاشقة الروح


الجنس : انثى
المشاركات : 742
العـمر : 34
الإقامة : لبنان موقتا
العـمل : علم
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 10
التسجيل : 05/08/2010

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: اليوم الخامس والعشرون    شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالجمعة يونيو 28, 2019 7:52 pm

اليوم الخامس والعشرون :
شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 2rm48sk

صلاة :
يا يسوع، أنت ذو القلب الشفيق، الكلي الجودة و الصلاح. أنت تراني و تحبني.
أنت رحيم و غفور، إذ لا يمكنك أن ترى الشقاء دون أن ترغب في مداواته،
ها إني أضع كل رجائي فيك، وأثق أنك لن تهملني، وأن نعمك تفوق دائماً آمالي.
فحقق لي يا يسوع، جميع وعودك، وامنحني النعم اللازمة لحالتي،
وألق السلام في عائلتي، وعزني في شدائدي، و كن ملجأي طيلة حياتي و في ساعة موتي.
إن كنت فاتراً في إيماني فإني سأزداد بواسطتك حرارة. أو كنت حاراً فاني سأرتقي درجات الكمال.
أنعم علي يا يسوع بنعمة خاصة ألين بها القلوب القاسية، و أنشر عبادة قلبك الأقدس.
واكتب اسمي في قلبك المعبود، كي لا يمحى إلى الأبد.
وأسألك أن تبارك مسكني حيث تكرم صورة قلبك الأقدس.
آمين.

تأمل في ان قلب يسوع الأقدس دواء ناجح لجميع أمراض النفس أياً كانت:
ان شروراً من داخل رذائلنا، وشرورً من الخارج من قبل الخلائق تبعدنا عن الله وعن محبته وعبادته،
فلذللك يدعونا قلب يسوع الأقدس ليخلصنا من شرورنا كافة ويعيد إلينا برارتنا الأولى.
ففي عبادة قلب يسوع الأقدس نجد دواءآ ناحجآ يشفي جميع امراضنا واسقامنا لأن قلب يسوع هو لجة حب لنا تفوق
وسع البحار عظمة. وقد جاء إلى عالمنآ اخذنا جسدنا ومارس جميع الفضائل البشرية ليعالج رذائلنا
ولاسيما محبة الخلائق الفاسدة والدنسة.
فأن كنت يا هذا مصابآ بداء الكبرياء فادخل قلب يسوع لجة التواضع واسمعه يقول لك:
(تعلم مني فأني وديع والقلب. اني العظيم وحدي قد صرت مع ذلك وضيعآ وخادماً للكل،
فأن شئت ان تكون كبيرآ وأولأ كن خادمآ وعبدآ للجميع) (متى 20 : 26 – 27)
وان شعرت بداء الغضب لاهانة اصابة اهانة اصابتك، فهلم إلى يسوع وتعلم منه وداعة القلب
وأسمعه يقول لك: (ان روحي احلى من عسل النحل وميراثي احلى من شهد العسل) (سيراخ 24 :27).
ان روحي ليست روح الأنتفام بل روح المسالمة والمصافحة (لو 9: 56)
ان كنت تهوى خليقه لحسنها وجمالها واستحوذت محبتها على قلبك فاشغلته عن محبة الله وذكره، عليك
ان تلج قلب يسوع الأقدس.
الجمال بالذات والسعي في إدراك حبه يميت فيك كل هوا دنس لغيره تعالى.
ان كنت ضعيفآ عاجزآ عن إدراك الكمال المسيحي والقداسة التي دعيت إليها بار ادة الرب فأستغث
بقلب يسوع الأقدس وأطلب معونته فتأتيك من لدنه تعالى وتحملك على اجنحة النسور وتجيء بك إلى ذروة الكمال (خروج 19 : 4).
ان فرعت من ذكر خطاياك وماثمك فأعلم ان رحمة قلب يسوع هي اعظم بكثير من جسامة ذنوبك. فثق بها وهي تبرك.
انه لعظيم تحنن قلب يسوع على الذين يسقطون ويريدون حقآ ان ينهضوا.
قالت القديسة مار غريتا مريم:
(اطلب منكم ان لا تقلقوا من سقاطتكم بل احبوا الخجل الذي يصبيكم منها لانه جدير بأن جدير بأن يربطنا بقلب سيدنا يسوع المسيح).
فعليك في كل أمر وفي كل مكان ان تلج هذا القلب بحر الجودة والحب فتجد فيه دواء ناحجآ لكل مرض فيك.

خبـــر :
مارت روبان أعطت حياتَها لله بأكملِها إذْ عرَفَت إنَّه الملجأ الأمين في الحياة كما في الممات.
ومنذ نعومةِ أظفارِها أحبّت الله والقريب فكانت تزرعُ علاماتِ الحب الإلهي عبر قلبِه الأقدس بين المتألمين
وكانت تقول دائماً "إنَّ الحبَّ وحدَهُ يجذبُني، وإنَّ كلَّ حياةٍ مسيحية هي قداسٌ، وكلَّ نفسٍ مسيحية في هذا العالم
هي قربانةٌ. فمع يسوع يكون القلبُ حباً وتكون التضحيةُ فداءً لخلاص الجميع"…
ولِدَت مارت روبان  في 13 آذار عام 1902 في قرية تدعى شاتو نيف في جنوب شرقي فرنسا وكانت منذ صغرها
تعلِّق صليباً صغيراً في عنقِها، إذ كانت تقول دائماً "أنا مستعدّة أنْ أعلِّقَ نفسي عليه لأن به تكون الحياة"…
امتازت منذ صغرِها بذاكرةٍ مرهَفة ولما بلغت من العمرِ عشرينَه وقع أحد الأيام نظرُها على هذه الجملة
"لماذا تبحثين عن الراحة وقد خُلِقتِ للكفاح ؟". وقد كتبت في تشرين الأول 1925 نشيدَ استسلامِها لمشيئةِ الله:
يا إلهَ نفسي، يا مَن هو الشمسُ الإلهية، فيكَ أجدُ ملجأي، وفيكَ وحدَكَ أريدُ أنْ أعيشَ وأموت" وأيضاً:
إنني لم أعُدْ سوى شيء صغير بين يدي الله وسأبقى هكذا حتى الممات.. كلُّ ما يأتينا من الله هو صالح…
وهكذا أصبحت مشلولةً من رأسِها حتى قدميها وأصبحت منذ عام 1928 لا تستطيع أنْ تأكلَ ولا أنْ تشرَبَ
إذ ظلت إحدى وخمسين سنة لا تَذوق شيئاً إلاّ القربان المقدس فقط ومعه تدخل في انخطاف وتُنقَل من الحياةِ
إلى الموت. وكانت تقول: معكَ وفيكَ وبكَ يا رب إنني أفنى تماماً في الأتونِ المستَعِر من قلبِكَ الإلهي…
نعم، هذه كانت رسالتُها تعبّداً للقلب الإلهي وتسبيحاً لحياة الألم. توفيت مارت روبان في 6/2/1981.

إكــرام :
لا تسلّم ذاتك ابدآ لليأس والفشل مهما اشتدت عليك الأميال وقويت الشهوات او مهما عظمت ذنوبك وتفاقمت اثامك.
بل افتكر بأنه لك طريقة تصلحها جميعآ بأستحقاقات قلب يسوع الأقدس، فأدخله فأنه دائمآ لقبول الخطأة اجميعن.

نافـــذة :
يا قلبَ يسوع الأقدس كن ملجأي الأمين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Dany Mekhail




الجنس : ذكر
المشاركات : 29
العـمر : 36
الإقامة : Khafron
العـمل : work
المزاج : Nice
السٌّمعَة : 0
التسجيل : 25/01/2018

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تأمل يوم السادس والعشرون   شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالسبت يونيو 29, 2019 4:45 pm

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 002-1
نداء:
لأنك مصدر فرحي بشكرك يا رب
لأنك بتعطيني السلام الداخلي بشكرك يا رب
لأنك بتآمن فيي بشكرك يا رب
لأنك بتقبلني متل ما أنا بشكرك يا رب
لأنك بتوفي بوعدك بشكرك يا رب
لأنك بتزعل لزعلي بشكرك يا رب
لأنك بتفرح لفرحي بشكرك يا رب
لأنك دايماً معي بشكرك يا رب
لأنك أفضل صديق بشكرك يا رب
لأنك حنون بشكرك يا رب
لأنك ما بتتركني بيأسي بشكرك يا رب
لأنك بتحكيني كل يوم بشكرك يا رب
لأنك بتحققلي ذاتي بشكرك يا رب
لأنك الدواء لأوجاعي بشكرك يا رب
لأنك الجواب لتساؤلاتي بشكرك يا رب
لأنك االإنجيل الحي بشكرك يا رب
لأنك عطيتنا سر التوبة بشكرك يا رب
على عمل الروح القدس فيي بشكرك يا رب
لأنك متت كرمالي بشكرك يا رب
قدام حبك اللامحدود بسجد وبشكرك يا رب
يا يسوع اللي بتحبني كتير علمني كيف متلك حب
يا مريم امي دليني عا درب الرب .
آمين

تأمل في كيفية التجائنا إلى قلب يسوع الأقدس :
ان إلتجائنا إلى قلب يسوع الأقدس هو من اخص واجبات المتعبدين له الذين يريدون ان يحسنوا عبادته،
لأن هذه العباده هي طريق السماء، وهذا الطريق وعرة وليس في إستطاعة الانسان ان يسير فيها ويدخل ملكون الله
بدون ان تقوده ذراع الرب القديرة على كل شيء. فاذا اردنا إذن الألتجاء إلى قلب يسوع الأقدس
فليكن إلتجاءنا هذا اولاً بروح تواضع، ومعنى ذلك ان نتجنب كبرياء الفريسي في صلاتنا إلى قلب يسوع
ونقرع باب رحلته بتواضع العشار، لانه جل إسمه لا يفيض نعمته إلى على المتواضعين العارفين سوء حالهم
والمقرين بشرورهم الخفية والضاهرة فبالتواضع خلص القديسون وتمجدوا، وبالكبرياء هلك الهالكون وتدهوروا.

الوعد الكبير :
من اجل ان تنشأ صداقة شخصية ثابتة وحميمة بين اثنين، يعمل الطرفان باخلاص على استمراريتها وتقويتها ودوامها،
ويجتهدان في كل ما يشجع على ذلك من لقاءات وحوارات، ويتحاشيان كل ما يهدد صفوها.
هذا هو الحال ايضا بالنسبة الى صداقتنا مع يسوع من خلال عبادتنا لقلبه الاقدس، فهي بحاجة الى كل ما يزيد من التقارب
والاستمرار  فبالقربان الاقدس تتحد النفس مع يسوعفتنتعش الصداقة وتستمر وتقوى.
واثباتا لذلك وعد يسوع على لسان القديسة مركريت وعده الكبير بانه “سيعطي الذين يتناولون الجمعة الاولى
من الشهر مدة تسعة اشهر متتالية، نعمة الثبات الاخير، فلن يموتوا في نقمتي، بل سيقبلون الاسرار المقدسة،
ويكون لهم قلبي ملجأ اميناً في تلك الساعة الاخيرة “. وهكذا سيبقى يسوع الصديق الامين لمحبيه لمحبيه والمتعبدين له
حتى ساعاتهم الاخيرة ليرقدوا في نعمته، ولكي من بعد انتقالهم يستقبلهم في مجده الابدي.
يا له من وعد عظيم!
خبر :
ذكر عن إحدى الأمهات الفرنسيات انها بعد ما ودعت إبنها وهو مسافر إلى حرب في افريقيا،
سلمته إيقونة قلب يسوع الأقدس فوعدها بأنه سيضع دائمآ تلك الأيقونة على صدره، وثبت ملازمآ لهذا الوعد،
ولم يطرح عنه قط عربون محبة امه وموضوع ثقتها، وكانت بذلك وقاية حياته.
ففي إحدى الوقائع إنحصرت الجيوش الفرنسية في مضيق الجبال واصبحت فريسة لنيران الاعداء،
فجينئذ إمتثالأ لأمر قائدهم وثبوا على فرقة من قطاع ذلك المضيق ولكنهم وقعوا قتلى مجندلين على الأرض،
أما الشاب المذكور فأتاه الرصاص في اماكن كثيرة من جسده لا بل أصيب برصاص في صدره ربما كانت القاضية عليه،
لكن بقدرة ربانية حفظ بتلك الايقونة التي سلمته إياها امه ونجا سالمآ، فغاص منذ ذلك اليوم في بحر الأمتنان
واخذ يفني على قلب يسوع بكل حرارة ونشاط ويذيع في كل مكان تلك الاعجوبة التي صنعها له هذا القلب الاقدس.

تقدمة طلبة قلب يسوع الأقدس:
يا يسوع، حبيبَنا، تعالَ وامكثْ بيننا، كأنّكَ في بيتك، في الناصرة، فإنّنا نحبّ العذراء مريم أمّك، التي أعطيتناها أمًّا.
تعال واملأ بحضورك، الفراغ الذي سبّبه لنا الشقاء والموت. يا أوفى الأصدقاء، لا تتركنا في أوقات المحَن والآلام،
بل أفضْ بلسَمَك العذب على جراحنا الخفيّة، التي لا يعلَمُها سواك.
تعال فلعلَّ مساء الشدائد والمصائب قد دنا منّا. امكُث معنا، يا ربّ، فقد دنا وقتُ المغيب.

إكرام :
إذا كنت حائرآ في أمر ما، فالتجيء إلى قلب يسوع الأقدس فأنه خير عزاء وفرح لك.

نافذة:
يا قلب يسوع الأقدس اجعلني في حماك كل حين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ramona-k
صديقة فيروزية نشيطة
صديقة فيروزية نشيطة
Ramona-k


الجنس : انثى
المشاركات : 635
العـمر : 57
الإقامة : البيت
العـمل : بيت الله
المزاج : جيد
السٌّمعَة : 11
التسجيل : 19/06/2010

شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس -اليوم السابع والعشرون    شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Emptyالسبت يونيو 29, 2019 7:39 pm

تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - اليوم السابع والعشرون
شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس - صفحة 2 Normal10

تأمل في نسيان البشر لإحسانات قلب يسوع الأقدس:
ان لم يقاس الان قلب يسوع كلومآ وجراحات جديدة فأنه يقاسي إهانات غريبة منذ رسم سر محبته العجيب.
آه ليت شعري؟ ترى كم من الأهانات الشنيعة والاحتقارات الفضيعة إحتملها هذا القلب اللهي منذ قرون كثيرة
وسوف يحتملها إلى منتهى الأجيال من المؤمنين وغير المؤمنين، ومع هذا كله فقد شاء يسوع ان تحل فينا كلمة الله
ويدخل بيننا نحن البشر، ويستمر ضمن قلوبنا، ولازدياد غرامه بنا فاه بكلمات تذهل العقول فقال:
( ان نعيمي مع بني البشر ) (ام 8 : 30 ). آه ياسيدس ترى كيف يسلك معك هؤلاء البشر الناكرون والجميل انك
تنتتظرهم ليلا ونهارآ في مقدسك وتدعوهم إليك فتمضي الليالي والايام والاسابيع بتمامها وهم لا يمتثلون امامك،
بل إذا زارك بعضهم مدة قصيرة من الزمان كانت زيارتهم على سبيل العادة او على عيون الناس.
اي نعم انهم يحضرون امامك واما قلبهم لعمري قد ناى وابتعد عنك انت لا تزال مفتكرى فيهم تحت السر العجيب
وكل يوم تقدم نفسك إلى الاب الازلي ضحيه عنه وتضهر له جروحك لأحلهم.
انا هم فاذا يحضرون امامك لا يؤدون السجود اللئق بل إلى عزتك الالهيه بل يجلسن بدون احترام واحتشام
وبهيئه يستحيا منها بل يخجل منها الخطااة انفسهم أولائك الذين ينكرون وجودك في القربا المقدس.
وفي القداس الالهي يدعوهم الكاهن قائلآ:( ها هوذا حما الله الحامل خطايا العالم، تعالو إليه جميعآ )
ويدعوهم يسوع نفسه قائلآ:( كلو ايها الاحباء واشربوا واسكروا ايها الاخوان ) (نشيد 5 : 1 ).
تعالو كلو من خبزي، واشربو من الخمر التي مزجنها (امثال 9 : 5 ) اما هم فيفرون منهز مين
كأن ليس فيهم جراح يداونها او اثام يمحونها او ادر ان يغسلونها، فيجيونه بأن دعاهم احد اصدقائهم عنده
أو هم مضطرون لخدمة احد غيرهم. فتعجبي ايتها السماوات من هذا، واقشعري وتحيري جدآ.
ابهذا تجازون الرب يا ايها الشعب الجاهل وغير الحكيم؟ (تثية 32 : 6 ) قد اظهر االرب للقديسة مرغريته مريم
كم تؤثر في قلبه الألهي تلك الأفعال النحرفة وكم يغتم من عدم التفات البشر اليه فقال لها:
( اني ذبت شوقآ إلى ان يكرمني االبشر ويحبوني العجيب ولكني لا ارى احدآ حسب رغبتي فيروي
غليلي ويكافؤني ولو بعض المكافأ.

خبر :
جاء في رسالة قلب يسوع الأقدس المطبوعة في بيروت سنة 1931م أن شابآ كاثوليكيآ تزوج فتاة غير متدنية
ووعدته قبل زوجها بأن تدبع إيمانه، غير انها خالفت وعدها بعد زواجها، بل حملت زوجها على ترك الصلاة
والتردد إلكنيسة ايام الاحد والأعياد لاستماع القداس. وبعد حين رزقها الله ولدآ فربته على ارائها ثم ادخلته
في مدرسة لا دينية وحذرته من الذهاب إلى الكنيسة والتمسك بتعاليمها التي كانت تعدها ترهات.
فتحنن قلب يسوع الأقدس على هذه العائلة واراد هدايتها الى معرفته والايام به، فأمتحنها بمرض ثقيل اصاب فجأة
ولدها واوصله إلى الموت، فحار الوالدان في امرهما واستدعيا الطبيب وتوسلا إليه ان يعملمهما
ان يقدر ان يعمل شيئآ في سبيل خلاص ولدهما. أجابهما الطبيب: ليس لديه واصطة لشفاء ولدهما
غير عملية خطرة وعليكما انتما بالصلاة لأجله. ان جرمين وهو إسم المرأة حنى كانا قد نسيا الصلاة منذ سنين ،
وها أن الطبيب قد اشار عليهما بوجوب التضرع إلى الله، ففهما ان الله الحنان انما صربهما
بتلك الضربة الثقيلة بمرض ابنهما العزيز حتى يقسرهما على الصلاة، وشعرا بقوة سماوية تحثما
على ممارسة ذلك الواجب المقدس بدون أدنى تأجيل لألى يحل عليهما الغضب الالهي العاجل،
فذهبا معآ إلى غرفة قريبة وركعا احدهما بجانب الاخر وشرعا يصليان بحرارة.
ومنذ ذلك الحين صارا يصليان كل يوم متوسلين الى المولى الرحيم ان يمنح ولدهما الشفاء التام،
لكن مرضه طال كأن الرب لم يسمع ابتها لاتهما المتواترة. إذ في ذات مساء عاد حتى من شغله
وراى بغاية الدهشة صورة قلب يسوع معلقة على حائط بهو بيته، فقالت له امرأته: اعطتني الراهبة الممرضة
هذه الصورة الجميلة واعملتني ان العملية التي اجراها الطبيب لولدنا نجحت كل النجاح وقد تحسنت حالته
من بعدها تحسنآ غريبآ.

فعل تخصيص لقلب يسوع الأقدس:
يا يسوع فاديّ الحبيب، إني اهدي لكَ قلبي فضعهُ في قلبك الأقدس، إذ في هذا القلب الطاهر اشتهيت السكنى وبه قصدتُ أن احبك.
بهذا القلب الأقدس رمتُ ان يجهلني العالم لتعرفني انت وحدك فقط. من هذا القلب الأقدس أستمد حرارة حب أغني به قلبي.
في هذا القلب الأقدس أجد القوة والأنوار والشجاعة والتعزية التامّة. فأن ضعفتُ قوّاني ، وان ذبلتُ أحياني،
وان حزنتُ عزّاني، وان قلقتْ سكنّ روعي.
يا قلب يسوع الأقدس ليكن قلبي هيكلاً لحبك وليذع لساني جودك ولتثبت عيناي دائماً في جروحك .
وليتأمل عقلي كمالك، ولتتذكر ذاكرتي عظم مراحمك ، وليعبر كل ما بي حبي الجزيل لقلبك وليكن قلبي مستعداً
لاحتمال كل شيء والتضحية بكل شيء حباً لك.
يا قلب مريم الطاهر، يا أشهى القلوب وأحنّها وأقدرها بعد قلب مخلصي الحبيب.
قدمي يا بتولاً طاهرة إلى قلب ابنك الحبيب تخصيصنا به وحبنا له ومقاصدنا كلها، فأنه يشفق على بؤسنا
ويتحنن على شقائنا ، فينجينا من بلايانا حتى اذا ما كنتِ شفيعتنا ومحامية عنا في وادي الشقاء أصبحتِ ملكتنا في دار البقاء،
آمين.

الصلاة :
ايها الإله الضابط الكل السرمدي، انظر إلى قلب ابنك الحبيب وإلى المجد والوفاء اللذين يؤديهما إليك
عن الخطأة وهدئ غضبك وأغفر لنا نحن الطالبين رحمتك باسم ربنا يسوع المسيح ابنك الوحيد الذي يحيا
ويملك معك ومع روحك القدوس الى أبد الآبدين ،
آمين.

إكرام :
اعط صورة قلب يسوع لمن ليس له فيكون عملك هذا نوعآ من التبشير بعبادة قلب يسوع الأقدس.

نافذة :
يا قلب يسوع الأقدس توبني إليك فاتوب.
يا يسوع الوديع والمتواضع القلب إجعل قلبنا مثل قلبك

وكل شهر وأنتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهر تأملات وإكرام قلب يسوع الأقدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» شهر تكريم قلب يسوع الأقدس 2020
» شهر قلب يسوع الأقدس
» أضف صلاة أو ترتيلة لقلب يسوع الأقدس
» شهر إكرام قلب يسوع الأقدس
» تأملات شهر قلب يسوع الاقدس – 2015

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الكنيسة والكتاب المقدس-
انتقل الى: