الثلاثاء 05 شباط 2019
إنجيل القدّيس لوقا 49:12 - 53
قالَ الربُّ يَسوع: جئت لألقي نارا على الأرض، فماذا أريد لو اضطرمت
ولي صبغة أصطبغها، وكيف أنحصر حتى تكمل
أتظنون أني جئت لأعطي سلاما على الأرض؟ كلا، أقول لكم: بل انقساما
لأنه يكون من الآن خمسة في بيت واحد منقسمين: ثلاثة على اثنين، واثنان على ثلاثة
ينقسم الأب على الابن، والابن على الأب، والأم على البنت، والبنت على الأم، والحماة على كنتها، والكنة على حماتها
آمـــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 7:4 - 18
ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية، ليكون فضل القوة لله لا منا
مكتئبين في كل شيء، لكن غير متضايقين. متحيرين، لكن غير يائسين
مضطهدين، لكن غير متروكين. مطروحين، لكن غير هالكين
حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا
لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت
إذا الموت يعمل فينا ، ولكن الحياة فيكم
فإذ لنا روح الإيمان عينه، حسب المكتوب: آمنت لذلك تكلمت، نحن أيضا نؤمن ولذلك نتكلم أيضا
عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع، ويحضرنا معكم
لأن جميع الأشياء هي من أجلكم، لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين، تزيد الشكر لمجد الله
لذلك لا نفشل، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يوما فيوما
لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا
ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى، بل إلى التي لا ترى. لأن التي ترى وقتية، وأما التي لا ترى فأبدية
آمـــين
_________________