الأربعاء 09 كانون الثاني 2019
إنجيل القدّيس متّى 2 : 1 - 12
ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية، في أيام هيرودس الملك، إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم
قائلين: أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له
فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع أورشليم معه
فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب، وسألهم: أين يولد المسيح
فقالوا له: في بيت لحم اليهودية. لأنه هكذا مكتوب بالنبي
وأنت يا بيت لحم، أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا، لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل
حينئذ دعا هيرودس المجوس سرا، وتحقق منهم زمان النجم الذي ظهر
ثم أرسلهم إلى بيت لحم، وقال: اذهبوا وافحصوا بالتدقيق عن الصبي. ومتى وجدتموه فأخبروني، لكي آتي أنا أيضا وأسجد له
فلما سمعوا من الملك ذهبوا. وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق ، حيث كان الصبي
فلما رأوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا
وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه. فخروا وسجدوا له. ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا: ذهبا ولبانا ومرا
ثم إذ أوحي إليهم في حلم أن لا يرجعوا إلى هيرودس، انصرفوا في طريق أخرى إلى كورتهم
آمــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنتس 11 : 7 - 16
فإن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده. وأما المرأة فهي مجد الرجل
لأن الرجل ليس من المرأة، بل المرأة من الرجل
ولأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة، بل المرأة من أجل الرجل
لهذا ينبغي للمرأة أن يكون لها سلطان على رأسها، من أجل الملائكة
غير أن الرجل ليس من دون المرأة، ولا المرأة من دون الرجل في الرب
لأنه كما أن المرأة هي من الرجل، هكذا الرجل أيضا هو بالمرأة. ولكن جميع الأشياء هي من الله
احكموا في أنفسكم: هل يليق بالمرأة أن تصلي إلى الله وهي غير مغطاة
أم ليست الطبيعة نفسها تعلمكم أن الرجل إن كان يرخي شعره فهو عيب له
وأما المرأة إن كانت ترخي شعرها فهو مجد لها، لأن الشعر قد أعطي لها عوض برقع
ولكن إن كان أحد يظهر أنه يحب الخصام، فليس لنا نحن عادة مثل هذه، ولا لكنائس الله
آمــين
_________________