هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 الخميس 20 كانون الأول 2018

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الخميس 20 كانون الأول 2018 Empty
مُساهمةموضوع: الخميس 20 كانون الأول 2018   الخميس 20 كانون الأول 2018 Emptyالجمعة ديسمبر 21, 2018 8:05 am

الخميس 20 كانون الأول 2018 / عيد القدّيس إغناطيوس النورانيّ رئيس كهنة أنطاكية والشهيد

إنجيل القدّيس مرقس 34:9 - 41
فسكتوا، لأنهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو أعظم
فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم: إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل
فأخذ ولدا وأقامه في وسطهم ثم احتضنه وقال لهم
من قبل واحدا من أولاد مثل هذا باسمي يقبلني، ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني
فأجابه يوحنا قائلا : يا معلم، رأينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا، فمنعناه لأنه ليس يتبعنا
فقال يسوع: لا تمنعوه، لأنه ليس أحد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا أن يقول علي شرا
لأن من ليس علينا فهو معنا
لأن من سقاكم كأس ماء باسمي لأنكم للمسيح، فالحق أقول لكم: إنه لا يضيع أجره
آمــــــين


رسالة القدّيس بولس الثانية إلى تيموثاوس  1:1 - 18
بولس، رسول يسوع المسيح بمشيئة الله، لأجل وعد الحياة التي في يسوع المسيح
إلى تيموثاوس الابن الحبيب: نعمة ورحمة وسلام من الله الآب والمسيح يسوع ربنا
إني أشكر الله الذي أعبده من أجدادي بضمير طاهر، كما أذكرك بلا انقطاع في طلباتي ليلا ونهارا
مشتاقا أن أراك، ذاكرا دموعك لكي أمتلئ فرحا
إذ أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك، الذي سكن أولا في جدتك لوئيس وأمك أفنيكي ، ولكني موقن أنه فيك أيضا
فلهذا السبب أذكرك أن تضرم أيضا موهبة الله التي فيك بوضع يدي
لأن الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح
فلا تخجل بشهادة ربنا، ولا بي أنا أسيره، بل اشترك في احتمال المشقات لأجل الإنجيل بحسب قوة الله
الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية
وإنما أظهرت الآن بظهور مخلصنا يسوع المسيح، الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل
الذي جعلت أنا له كارزا ورسولا ومعلما للأمم
لهذا السبب أحتمل هذه الأمور أيضا. لكنني لست أخجل، لأنني عالم بمن آمنت، وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم
تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني، في الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع
احفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا
أنت تعلم هذا أن جميع الذين في أسيا ارتدوا عني، الذين منهم فيجلس وهرموجانس
ليعط الرب رحمة لبيت أنيسيفورس، لأنه مرارا كثيرة أراحني ولم يخجل بسلسلتي
بل لما كان في رومية ، طلبني بأوفر اجتهاد فوجدني
ليعطه الرب أن يجد رحمة من الرب في ذلك اليوم. وكل ما كان يخدم في أفسس أنت تعرفه جيدا
آمــــــين

_________________
الخميس 20 كانون الأول 2018 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الخميس 20 كانون الأول 2018 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخميس 20 كانون الأول 2018   الخميس 20 كانون الأول 2018 Emptyالجمعة ديسمبر 21, 2018 8:20 am

الخميس 20 كانون الأول 2018 20_k10


القدّيس إغناطيوس النورانيّ رئيس كهنة أنطاكية والشهيد
سمعان المترجم وآخرون غيره يتحدثون عن الولد الذي أخذه الرّب يسوع بين ذراعيه قائلاً:
"من وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم في ملكوت السموات. ومن قبل ولداً واحداً مثل هذا باسمي فقد قبلني"
(متى 18 : 4 - 5)،إنه هو إيّاه القديس أغناطيوس.
هو تلميذ الرسل لاسيّما بطرس ويوحنّا، وصديق للقديس بوليكريس أسقف أزمير... يقول التقليد إنّه هو الطفل الذي إحتضنه
الرب يسوع وباركه وقال: "إن لم ترجعوا وتصيروا كالأطفال فلن تدخلوا ملكوت السماوات" (متى 18: 3-4).
إنّه الخليفة الثاني للقديس بطرس على كرسي أنطاكية ويلقّب ب"تاوفوروس" باليونانية أي "المتوشّح بالله".
ساس رعيته بغيرة رسولية. وكان السبّاق في الصلاة والإماتات وممارسة الفضائل الكهنوتيّة.
وكان كلامه فعّالاً في مسامع الوثنيين، فاهتدى منهم إلى الإيمان جمهور غفير. عاش طويلاً وذاع صيته في الآفاق.
في أوائل القرن الثاني، لمّا جاء الملك ترايانوس إلى أنطاكية، وكان قد بلغته شهرة أغناطيوس وغيرته، سأله:
"أأنت َ من يسمّونه تاوفوروس الذي يعصى أوامري ولا يعترف بآلهتي؟ "فأجابه القديس بكل شجاعة وسكينة:
"نعم، أنا هو حامل يسوع المسيح"...

ودعاه الملك ليقدّم ذبيحة للآلهة فقال: "أنا كاهن للمسيح وله أقدّم الذبيحة، وأشتهي أن أقدّم له حياتي ذبيحة".
عندئذٍ أصدر الملك حكمه عليه بأن يقاد إلى روما وبأن يطرح للوحوش أمام الشعب الروماني في إحتفالات الأعياد.
فودّع أغناطيوس الأساقفة وكهنته. وقيّده الجنود وساروا به حتى أزمير حيث ودّع صديقه بوليكربس الذي ذرف
الدموع وهنّأه على نعمة الإستشهاد وتمنّاه لنفسه. وازدحم أهل كنائس آسيا في أزمير لتوديع الأسقف الشهيد ونيل بركته،
فشجّعهم، ومن جملة ما قاله لهم: "إنّي ارى بينكم شهداء كثيرين... حافظوا على التقاليد التي تسلمتموها من بولس
ومن يوحنّا وغيرهم من الرسل". فخلقت كلماته أبطالاً وحمّلهم رسائل إلى الذين لم يوافوه من كنائس أفسس ومانيسيا وترالي.
ثم ودّعهم وأقلع مع الشماسين فيلون وأغاثودة.
وكتب من أزمير رسالته الشهيرة إلى أهل روما فسبقته إليهم، وفيها يتضرّع أن لا ينقادوا لصوت عواطفهم،
فيسعوا في حرمانه من الإستشهاد. ومن هذه الرسالة نعلم الكثير عن إنتشار الإيمان المسيحي في الدنيا في أوائل القرن الثاني
وعن كثير من العوائد المسيحيّة.
وعن سلاسله وشغفه بالإستشهاد يقول: "أنا الآن مقيّد بالسلاسل حبّاً بالرب يسوع... إذا كان الغد يمنحني هذه الأمنية
العذبة على قلبي".
وعلى مثال بولس يطلب معونة الصلاة. وبقوله: "لا بد لي أن أطحن بأنياب الوحوش وأصير دقيقاً ناعماً لأصبح خبزاً
نقيّاً جيداً جميلاً ليسوع المسيح" يلمّح إلى سرّ الإفخارستّيا.

ويتذكّر حقارته فيقول: "لا يسعني أن آمركم أمراً كما كان يفعل معكم القديسان بطرس وبولس لأنّهما كانا رسولين
وأنا لست سوى رجل حقير خاطىء". وينهب رسالته عن غرور الدنيا وبطلان خيراتها وأمجاد صليب المسيح
وعن القربان الإلهي الغذاء الدائم للنفوس.
ورغم ذلك القول، سعى بعضهم في إنقاذ هذا الأسقف من الموت. ولمّا بلغ روما، تهافت عليه المؤمنون يقبّلون
يديه وثيابه وقيوده، فأخذ يتضرّع إليهم أن يتركوه يموت. فذرفوا الدموع السخينة على فقدانه.
وقاده الجند إلى الملعب حيث كانت الجماهير تنتظره. فجثا على ركبتيه وأخذ يصلّي، فمزّقته الوحوش.
وجمع الشمّاسان فيلون وأغاثودة ما بقي من عظامه ودفناها في أنطاكية حيث نال المؤمنون النعم والعجائب
بشفاعته ونقلها ثاودوسيوس الصغير الملك إلى كنيسة دعيت بإسمه. ثم نُقلت إلى روما ووُضعت في كنيسة القديس
أكلمنضس البابا الشهيد. وكان إستشهاده سنة 107.

_________________
الخميس 20 كانون الأول 2018 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
الخميس 20 كانون الأول 2018
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخميس 13 كانون الأول 2018
» الخميس 06 كانون الأول 2018
» الخميس 27 كانون الأول 2018
» الخميس 05 كانون الأول 2019
» الخميس 26 كانون الأول 2019

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصدقاء الإنجيل اليومي-
انتقل الى: