الجمعة 16 تشرين الثاني 2018 / عيد القدّيس متّى الرسول
إنجيل القدّيس متّى 9:9 - 17
وفيما يسوع مجتاز من هناك، رأى إنسانا جالسا عند مكان الجباية، اسمه متى. فقال له: اتبعني. فقام وتبعه
وبينما هو متكئ في البيت، إذا عشارون وخطاة كثيرون قد جاءوا واتكأوا مع يسوع وتلاميذه
فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه: لماذا يأكل معلمكم مع العشارين والخطاة
فلما سمع يسوع قال لهم: لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى
فاذهبوا وتعلموا ما هو: إني أريد رحمة لا ذبيحة، لأني لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة
حينئذ أتى إليه تلاميذ يوحنا قائلين: لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا، وأما تلاميذك فلا يصومون
فقال لهم يسوع: هل يستطيع بنو العرس أن ينوحوا ما دام العريس معهم؟
ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم، فحينئذ يصومون
ليس أحد يجعل رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق، لأن الملء يأخذ من الثوب، فيصير الخرق أردأ
ولا يجعلون خمرا جديدة في زقاق عتيقة، لئلا تنشق الزقاق، فالخمر تنصب والزقاق تتلف.
بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة فتحفظ جميعا
آمــــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومـية 14:10 - 21
فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به؟ وكيف يسمعون بلا كارز
وكيف يكرزون إن لم يرسلوا؟ كما هو مكتوب: ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام، المبشرين بالخيرات
لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل، لأن إشعياء يقول: يا رب من صدق خبرنا
إذا الإيمان بالخبر ، والخبر بكلمة الله
لكنني أقول: ألعلهم لم يسمعوا؟ بلى إلى جميع الأرض خرج صوتهم، وإلى أقاصي المسكونة أقوالهم
لكني أقول: ألعل إسرائيل لم يعلم؟ أولا موسى يقول: أنا أغيركم بما ليس أمة. بأمة غبية أغيظكم
ثم إشعياء يتجاسر ويقول: وجدت من الذين لم يطلبوني، وصرت ظاهرا للذين لم يسألوا عني
أما من جهة إسرائيل فيقول: طول النهار بسطت يدي إلى شعب معاند ومقاوم. هل رفض الله شعبه القديم
آمــــــــين
_________________