الثلاثاء 13 تشرين الثاني 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:10 - 10
الحق الحق أقول لكم : إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع آخر، فذاك سارق ولص
وأما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف
لهذا يفتح البواب، والخراف تسمع صوته، فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها
ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها، والخراف تتبعه، لأنها تعرف صوته
وأما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه، لأنها لا تعرف صوت الغرباء
هذا المثل قاله لهم يسوع، وأما هم فلم يفهموا ما هو الذي كان يكلمهم به
فقال لهم يسوع أيضا : الحق الحق أقول لكم: إني أنا باب الخراف
جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص، ولكن الخراف لم تسمع لهم
أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى
السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك، وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى تيموثاوس 1:1 - 18
بولس، رسول يسوع المسيح بمشيئة الله، لأجل وعد الحياة التي في يسوع المسيح
إلى تيموثاوس الابن الحبيب: نعمة ورحمة وسلام من الله الآب والمسيح يسوع ربنا
إني أشكر الله الذي أعبده من أجدادي بضمير طاهر، كما أذكرك بلا انقطاع في طلباتي ليلا ونهارا
مشتاقا أن أراك، ذاكرا دموعك لكي أمتلئ فرحا
إذ أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك، الذي سكن أولا في جدتك لوئيس وأمك أفنيكي ، ولكني موقن أنه فيك أيضا
فلهذا السبب أذكرك أن تضرم أيضا موهبة الله التي فيك بوضع يدي
لأن الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح
فلا تخجل بشهادة ربنا، ولا بي أنا أسيره، بل اشترك في احتمال المشقات لأجل الإنجيل بحسب قوة الله
الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية
وإنما أظهرت الآن بظهور مخلصنا يسوع المسيح، الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل
الذي جعلت أنا له كارزا ورسولا ومعلما للأمم
لهذا السبب أحتمل هذه الأمور أيضا. لكنني لست أخجل، لأنني عالم بمن آمنت، وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم
تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني، في الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع
احفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا
أنت تعلم هذا أن جميع الذين في أسيا ارتدوا عني، الذين منهم فيجلس وهرموجانس
ليعط الرب رحمة لبيت أنيسيفورس، لأنه مرارا كثيرة أراحني ولم يخجل بسلسلتي
بل لما كان في رومية ، طلبني بأوفر اجتهاد فوجدني
ليعطه الرب أن يجد رحمة من الرب في ذلك اليوم. وكل ما كان يخدم في أفسس أنت تعرفه جيدا
آمــــــين
_________________