الأحد 04 تشرين الثاني 2018 / أحد تقديس البيعة، بدء السنة الطقسية
إنجيل القدّيس متّى 13:16 - 20
ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا: من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان
فقالوا: قوم: يوحنا المعمدان، وآخرون: إيليا، وآخرون: إرميا أو واحد من الأنبياء
قال لهم: وأنتم، من تقولون إني أنا
فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي
فأجاب يسوع وقال له : طوبى لك يا سمعان بن يونا، إن لحما ودما لم يعلن لك، لكن أبي الذي في السماوات
وأنا أقول لك أيضا: أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها
وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات.
وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات
حينئذ أوصى تلاميذه أن لا يقولوا لأحد إنه يسوع المسيح
آمــــــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 1:8 - 12
وأما رأس الكلام فهو : أن لنا رئيس كهنة مثل هذا، قد جلس في يمين عرش العظمة في السماوات
خادما للأقداس والمسكن الحقيقي الذي نصبه الرب لا إنسان
لأن كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين وذبائح. فمن ثم يلزم أن يكون لهذا أيضا شيء يقدمه
فإنه لو كان على الأرض لما كان كاهنا، إذ يوجد الكهنة الذين يقدمون قرابين حسب الناموس
الذين يخدمون شبه السماويات وظلها، كما أوحي إلى موسى وهو مزمع أن يصنع المسكن. لأنه قال:
انظر أن تصنع كل شيء حسب المثال الذي أظهر لك في الجبل
ولكنه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضا لعهد أعظم، قد تثبت على مواعيد أفضل
فإنه لو كان ذلك الأول بلا عيب لما طلب موضع لثان
لأنه يقول لهم لائما : هوذا أيام تأتي، يقول الرب، حين أكمل مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا
لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم أمسكت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر، لأنهم لم يثبتوا في عهدي، وأنا أهملتهم، يقول الرب
لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام، يقول الرب: أجعل نواميسي في أذهانهم،
وأكتبها على قلوبهم، وأنا أكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا
ولا يعلمون كل واحد قريبه، وكل واحد أخاه قائلا: اعرف الرب، لأن الجميع سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم
لأني أكون صفوحا عن آثامهم، ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد.
آمــــين
أحد مبارك وصلاة مباركة للجميع
_________________