السبت 03 تشرين الثاني 2018
إنجيل القدّيس مرقس 1:3 - 12
ثم دخل أيضا إلى المجمع، وكان هناك رجل يده يابسة
فصاروا يراقبونه: هل يشفيه في السبت؟ لكي يشتكوا عليه
فقال للرجل الذي له اليد اليابسة: قم في الوسط
ثم قال لهم: هل يحل في السبت فعل الخير أو فعل الشر؟ تخليص نفس أو قتل؟ فسكتوا
فنظر حوله إليهم بغضب، حزينا على غلاظة قلوبهم، وقال للرجل: مد يدك. فمدها، فعادت يده صحيحة كالأخرى
فخرج الفريسيون للوقت مع الهيرودسيين وتشاوروا عليه لكي يهلكوه
فانصرف يسوع مع تلاميذه إلى البحر، وتبعه جمع كثير من الجليل ومن اليهودية
ومن أورشليم ومن أدومية ومن عبر الأردن والذين حول صور وصيداء، جمع كثير، إذ سمعوا كم صنع أتوا إليه
فقال لتلاميذه أن تلازمه سفينة صغيرة لسبب الجمع، كي لا يزحموه
لأنه كان قد شفى كثيرين، حتى وقع عليه ليلمسه كل من فيه داء
والأرواح النجسة حينما نظرته خرت له وصرخت قائلة: إنك أنت ابن الله
وأوصاهم كثيرا أن لا يظهروه
آمــــــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 1:7 - 13
أم تجهلون أيها الإخوة - لأني أكلم العارفين بالناموس - أن الناموس يسود على الإنسان ما دام حيا
فإن المرأة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي. ولكن إن مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل
فإذا ما دام الرجل حيا تدعى زانية إن صارت لرجل آخر. ولكن إن مات الرجل فهي حرة من الناموس،
حتى إنها ليست زانية إن صارت لرجل آخر
إذا يا إخوتي أنتم أيضا قد متم للناموس بجسد المسيح، لكي تصيروا لآخر، للذي قد أقيم من الأموات لنثمر لله
لأنه لما كنا في الجسد كانت أهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في أعضائنا، لكي نثمر للموت
وأما الآن فقد تحررنا من الناموس، إذ مات الذي كنا ممسكين فيه، حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف
فماذا نقول؟ هل الناموس خطية؟ حاشا بل لم أعرف الخطية إلا بالناموس. فإنني لم أعرف الشهوة لو لم يقل الناموس: لا تشته
ولكن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية أنشأت في كل شهوة. لأن بدون الناموس الخطية ميتة
أما أنا فكنت بدون الناموس عائشا قبلا. ولكن لما جاءت الوصية عاشت الخطية، فمت أنا
فوجدت الوصية التي للحياة هي نفسها لي للموت
لأن الخطية، وهي متخذة فرصة بالوصية، خدعتني بها وقتلتني
إذا الناموس مقدس، والوصية مقدسة وعادلة وصالحة
فهل صار لي الصالح موتا؟ حاشا بل الخطية. لكي تظهر خطية منشئة لي بالصالح موتا،
لكي تصير الخطية خاطئة جدا بالوصية
آمــــــــين
_________________