الأحد 28 تشرين الأول 2018 / الأحد السابع بعد الصليب المقدس
إنجيل القدّيس مرقس 1:7 - 13
واجتمع إليه الفريسيون وقوم من الكتبة قادمين من أورشليم
ولما رأوا بعضا من تلاميذه يأكلون خبزا بأيد دنسة، أي غير مغسولة، لاموا
لأن الفريسيين وكل اليهود إن لم يغسلوا أيديهم باعتناء، لا يأكلون، متمسكين بتقليد الشيوخ
ومن السوق إن لم يغتسلوا لا يأكلون. وأشياء أخرى كثيرة تسلموها للتمسك بها، من غسل كؤوس وأباريق وآنية نحاس وأسرة
ثم سأله الفريسيون والكتبة: لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ، بل يأكلون خبزا بأيد غير مغسولة
فأجاب وقال لهم: حسنا تنبأ إشعياء عنكم أنتم المرائين كما هو مكتوب: هذا الشعب يكرمني بشفتيه، وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا،
وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس: غسل الأباريق والكؤوس، وأمورا أخر كثيرة مثل هذه تفعلون
ثم قال لهم: حسنا رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم
لأن موسى قال: أكرم أباك وأمك، ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا
وأما أنتم فتقولون: إن قال إنسان لأبيه أو أمه: قربان، أي هدية، هو الذي تنتفع به مني
فلا تدعونه في ما بعد يفعل شيئا لأبيه أو أمه
مبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه. وأمورا كثيرة مثل هذه تفعلون
آمــــــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى تيموثاوس 1:3 - 9
بلا حنو، بلا رضى، ثالبين، عديمي النزاهة، شرسين، غير محبين للصلاح
خائنين، مقتحمين، متصلفين، محبين للذات دون محبة لله
لهم صورة التقوى، ولكنهم منكرون قوتها. فأعرض عن هؤلاء
فإنه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت، ويسبون نسيات محملات خطايا، منساقات بشهوات مختلفة
يتعلمن في كل حين، ولا يستطعن أن يقبلن إلى معرفة الحق أبدا
وكما قاوم ينيس ويمبريس موسى، كذلك هؤلاء أيضا يقاومون الحق. أناس فاسدة أذهانهم ، ومن جهة الإيمان مرفوضون
لكنهم لا يتقدمون أكثر، لأن حمقهم سيكون واضحا للجميع، كما كان حمق ذينك أيضا
آمــــــــين
أحد مبارك وصلاة مباركة عالجميع
_________________