الجمعة 26 تشرين الأول 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 12:15 - 22
هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم
ليس لأحد حب أعظم من هذا: أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه
أنتم أحبائي إن فعلتم ما أوصيكم به
لا أعود أسميكم عبيدا، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي
ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم، وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر، ويدوم ثمركم، لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي
بهذا أوصيكم حتى تحبوا بعضكم بعضا
إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم
لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن لأنكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم
اذكروا الكلام الذي قلته لكم: ليس عبد أعظم من سيده. إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم،
وإن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم
لكنهم إنما يفعلون بكم هذا كله من أجل اسمي، لأنهم لا يعرفون الذي أرسلني
لو لم أكن قد جئت وكلمتهم، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم
آمـــــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 7:4 - 18
ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية، ليكون فضل القوة لله لا منا
مكتئبين في كل شيء، لكن غير متضايقين. متحيرين، لكن غير يائسين
مضطهدين، لكن غير متروكين. مطروحين، لكن غير هالكين
حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا
لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت
إذا الموت يعمل فينا ، ولكن الحياة فيكم
فإذ لنا روح الإيمان عينه، حسب المكتوب: آمنت لذلك تكلمت، نحن أيضا نؤمن ولذلك نتكلم أيضا
عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع، ويحضرنا معكم
لأن جميع الأشياء هي من أجلكم، لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين، تزيد الشكر لمجد الله
لذلك لا نفشل، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يوما فيوما
لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا
ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى، بل إلى التي لا ترى. لأن التي ترى وقتية، وأما التي لا ترى فأبدية
آمـــــــين
_________________