الأربعاء 24 تشرين الأول 2018
إنجيل القدّيس مرقس 28:12 - 34
فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون، فلما رأى أنه أجابهم حسنا، سأله: أية وصية هي أول الكل
فأجابه يسوع: إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا رب واحد
وتحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل فكرك، ومن كل قدرتك. هذه هي الوصية الأولى
وثانية مثلها هي: تحب قريبك كنفسك. ليس وصية أخرى أعظم من هاتين
فقال له الكاتب: جيدا يا معلم. بالحق قلت، لأنه الله واحد وليس آخر سواه
ومحبته من كل القلب ، ومن كل الفهم، ومن كل النفس، ومن كل القدرة، ومحبة القريب كالنفس،
هي أفضل من جميع المحرقات والذبائح
فلما رآه يسوع أنه أجاب بعقل، قال له: لست بعيدا عن ملكوت الله. ولم يجسر أحد بعد ذلك أن يسأله
آمـــــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى تيموتاوس 1:6 - 12
جميع الذين هم عبيد تحت نير فليحسبوا سادتهم مستحقين كل إكرام، لئلا يفترى على اسم الله وتعليمه
والذين لهم سادة مؤمنون، لا يستهينوا بهم لأنهم إخوة، بل ليخدموهم أكثر، لأن الذين يتشاركون في الفائدة،
هم مؤمنون ومحبوبون. علم وعظ بهذا
إن كان أحد يعلم تعليما آخر، ولا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة، والتعليم الذي هو حسب التقوى
فقد تصلف، وهو لا يفهم شيئا، بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام، التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية
ومنازعات أناس فاسدي الذهن وعادمي الحق، يظنون أن التقوى تجارة. تجنب مثل هؤلاء
وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة
لأننا لم ندخل العالم بشيء، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء
فإن كان لنا قوت وكسوة، فلنكتف بهما
وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء، فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة ، تغرق الناس في العطب والهلاك
لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة
وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا، واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة
جاهد جهاد الإيمان الحسن، وأمسك بالحياة الأبدية التي إليها دعيت أيضا، واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين
آمـــــــين
_________________