الأحد 23 إيلول 2018 / الأحد الثاني بعد الصليب المقدس
إنجيل القدّيس لوقا 1:13 - 9
وكان حاضرا في ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم
فأجاب يسوع وقال لهم : أتظنون أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة أكثر من كل الجليليين لأنهم كابدوا مثل هذا
كلا أقول لكم: بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
أو أولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام وقتلهم، أتظنون أن هؤلاء كانوا مذنبين أكثر
من جميع الناس الساكنين في أورشليم
كلا أقول لكم: بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
وقال هذا المثل: كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه، فأتى يطلب فيها ثمرا ولم يجد
فقال للكرام: هوذا ثلاث سنين آتي أطلب ثمرا في هذه التينة ولم أجد. اقطعها لماذا تبطل الأرض أيضا
فأجاب وقال له: يا سيد، اتركها هذه السنة أيضا، حتى أنقب حولها وأضع زبلا
فإن صنعت ثمرا، وإلا ففيما بعد تقطعها
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنتس 18:1 - 31
فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله
لأنه مكتوب: سأبيد حكمة الحكماء، وأرفض فهم الفهماء
أين الحكيم؟ أين الكاتب؟ أين مباحث هذا الدهر؟ ألم يجهل الله حكمة هذا العالم
لأنه إذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة، استحسن الله أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة
لأن اليهود يسألون آية، واليونانيين يطلبون حكمة
ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا: لليهود عثرة، ولليونانيين جهالة
وأما للمدعوين: يهودا ويونانيين، فبالمسيح قوة الله وحكمة الله
لأن جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس
فانظروا دعوتكم أيها الإخوة، أن ليس كثيرون حكماء حسب الجسد، ليس كثيرون أقوياء، ليس كثيرون شرفاء
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء
واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود
لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه
ومنه أنتم بالمسيح يسوع، الذي صار لنا حكمة من الله وبرا وقداسة وفداء
حتى كما هو مكتوب: من افتخر فليفتخر بالرب
آمـــــين
أحد مبارك وصلاة مباركة عالجميع
_________________