الأحد 16 إيلول 2018 /الأحد الأوّل بعد الصليب المقدس
إنجيل القدّيس لوقا 29:21 - 38
وقال لهم مثلا: انظروا إلى شجرة التين وكل الأشجار
متى أفرخت تنظرون وتعلمون من أنفسكم أن الصيف قد قرب
هكذا أنتم أيضا، متى رأيتم هذه الأشياء صائرة، فاعلموا أن ملكوت الله قريب
الحق أقول لكم: إنه لا يمضي هذا الجيل حتى يكون الكل
السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول
فاحترزوا لأنفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة، فيصادفكم ذلك اليوم بغتة
لأنه كالفخ يأتي على جميع الجالسين على وجه كل الأرض
اسهروا إذا وتضرعوا في كل حين، لكي تحسبوا أهلا للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكون، وتقفوا قدام ابن الإنسان
وكان في النهار يعلم في الهيكل، وفي الليل يخرج ويبيت في الجبل الذي يدعى جبل الزيتون
وكان كل الشعب يبكرون إليه في الهيكل ليسمعوه
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 1:3 - 14
أيها الغلاطيون الأغبياء، من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق؟ أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا
أريد أن أتعلم منكم هذا فقط: أبأعمال الناموس أخذتم الروح أم بخبر الإيمان
أهكذا أنتم أغبياء أبعدما ابتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد
أهذا المقدار احتملتم عبثا؟ إن كان عبثا
فالذي يمنحكم الروح ، ويعمل قوات فيكم، أبأعمال الناموس أم بخبر الإيمان
كما آمن إبراهيم بالله فحسب له برا
اعلموا إذا أن الذين هم من الإيمان أولئك هم بنو إبراهيم
والكتاب إذ سبق فرأى أن الله بالإيمان يبرر الأمم، سبق فبشر إبراهيم أن فيك تتبارك جميع الأمم
إذا الذين هم من الإيمان يتباركون مع إبراهيم المؤمن
لأن جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت لعنة، لأنه مكتوب:
ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به
ولكن أن ليس أحد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر، لأن البار بالإيمان يحيا
ولكن الناموس ليس من الإيمان، بل الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها
المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب: ملعون كل من علق على خشبة
لتصير بركة إبراهيم للأمم في المسيح يسوع، لننال بالإيمان موعد الروح
آمـــــين
أحد مبارك وصلاة مباركة عالجميع
_________________