الأحد 02 إيلول 2018 / الأحد الخامس عشر بعد العنصرة المقدسة
إنجيل القدّيس لوقا 33:11 - 41
ليس أحد يوقد سراجا ويضعه في خفية، ولا تحت المكيال، بل على المنارة، لكي ينظر الداخلون النور
سراج الجسد هو العين ، فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما
انظر إذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة
فإن كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم، يكون نيرا كله، كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه
وفيما هو يتكلم سأله فريسي أن يتغدى عنده، فدخل واتكأ
وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولا قبل الغداء
فقال له الرب: أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس والقصعة، وأما باطنكم فمملوء اختطافا وخبثا
يا أغبياء، أليس الذي صنع الخارج صنع الداخل أيضا
بل أعطوا ما عندكم صدقة، فهوذا كل شيء يكون نقيا لكم
آمــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي 13:2 - 20 , 1:3 - 5
من أجل ذلك نحن أيضا نشكر الله بلا انقطاع، لأنكم إذ تسلمتم منا كلمة خبر من الله، قبلتموها لا ككلمة أناس،
بل كما هي بالحقيقة ككلمة الله، التي تعمل أيضا فيكم أنتم المؤمنين
فإنكم أيها الإخوة صرتم متمثلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع،
لأنكم تألمتم أنتم أيضا من أهل عشيرتكم تلك الآلام عينها، كما هم أيضا من اليهود
الذين قتلوا الرب يسوع وأنبياءهم، واضطهدونا نحن. وهم غير مرضين لله وأضداد لجميع الناس
يمنعوننا عن أن نكلم الأمم لكي يخلصوا، حتى يتمموا خطاياهم كل حين. ولكن قد أدركهم الغضب إلى النهاية
وأما نحن أيها الإخوة، فإذ قد فقدناكم زمان ساعة - بالوجه لا بالقلب - اجتهدنا أكثر، باشتهاء كثير، أن نرى وجوهكم
لذلك أردنا أن نأتي إليكم - أنا بولس - مرة ومرتين. وإنما عاقنا الشيطان
لأن من هو رجاؤنا وفرحنا وإكليل افتخارنا؟ أم لستم أنتم أيضا أمام ربنا يسوع المسيح في مجيئه
لأنكم أنتم مجدنا وفرحنا
لذلك إذ لم نحتمل أيضا استحسنا أن نترك في أثينا وحدنا
فأرسلنا تيموثاوس أخانا، وخادم الله، والعامل معنا في إنجيل المسيح، حتى يثبتكم ويعظكم لأجل إيمانكم
كي لا يتزعزع أحد في هذه الضيقات. فإنكم أنتم تعلمون أننا موضوعون لهذا
لأننا لما كنا عندكم ، سبقنا فقلنا لكم: إننا عتيدون أن نتضايق، كما حصل أيضا، وأنتم تعلمون
من أجل هذا إذ لم أحتمل أيضا، أرسلت لكي أعرف إيمانكم، لعل المجرب يكون قد جربكم، فيصير تعبنا باطلا
آمــــين
أحد مبارك وصلاة مباركة عالجميع
_________________