الأثنين 09 تموز 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:9 - 12
وفيما هو مجتاز رأى إنسانا أعمى منذ ولادته
فسأله تلاميذه قائلين: يا معلم، من أخطأ: هذا أم أبواه حتى ولد أعمى
أجاب يسوع: لا هذا أخطأ ولاأبواه، لكن لتظهر أعمال الله فيه
ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار. يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل
ما دمت في العالم فأنا نور العالم
قال هذا وتفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى
وقال له: اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره: مرسل، فمضى واغتسل وأتى بصيرا
فالجيران والذين كانوا يرونه قبلا أنه كان أعمى، قالوا: أليس هذا هو الذي كان يجلس ويستعطي
آخرون قالوا: هذا هو. وآخرون: إنه يشبهه. وأما هو فقال: إني أنا هو
فقالوا له: كيف انفتحت عيناك
أجاب ذاك وقال: إنسان يقال له يسوع صنع طينا وطلى عيني، وقال لي: اذهب إلى بركة سلوام واغتسل.
فمضيت واغتسلت فأبصرت
فقالوا له: أين ذاك ؟ قال: لا أعلم
آمــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنتس 16:11 - 33
أقول أيضا: لا يظن أحد أني غبي. وإلا فاقبلوني ولو كغبي، لأفتخر أنا أيضا قليلا
الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب، بل كأنه في غباوة، في جسارة الافتخار هذه
بما أن كثيرين يفتخرون حسب الجسد، أفتخر أنا أيضا
فإنكم بسرور تحتملون الأغبياء، إذ أنتم عقلاء
لأنكم تحتملون: إن كان أحد يستعبدكم إن كان أحد يأكلكم إن كان أحد يأخذكم
إن كان أحد يرتفع إن كان أحد يضربكم على وجوهكم
على سبيل الهوان أقول: كيف أننا كنا ضعفاء ولكن الذي يجترئ فيه أحد، أقول في غباوة: أنا أيضا أجترئ فيه
أهم عبرانيون؟ فأنا أيضا. أهم إسرائيليون؟ فأنا أيضا. أهم نسل إبراهيم؟ فأنا أيضا
أهم خدام المسيح؟ أقول كمختل العقل، فأنا أفضل: في الأتعاب أكثر، في الضربات أوفر ،
في السجون أكثر، في الميتات مرارا كثيرة
من اليهود خمس مرات قبلت أربعين جلدة إلا واحدة
ثلاث مرات ضربت بالعصي، مرة رجمت، ثلاث مرات انكسرت بي السفينة، ليلا ونهارا قضيت في العمق
بأسفار مرارا كثيرة ، بأخطار سيول، بأخطار لصوص، بأخطار من جنسي، بأخطار من الأمم،
بأخطار في المدينة، بأخطار في البرية، بأخطار في البحر، بأخطار من إخوة كذبة
في تعب وكد، في أسهار مرارا كثيرة، في جوع وعطش، في أصوام مرارا كثيرة، في برد وعري
عدا ما هو دون ذلك: التراكم علي كل يوم، الاهتمام بجميع الكنائس
من يضعف وأنا لا أضعف؟ من يعثر وأنا لا ألتهب
إن كان يجب الافتخار ، فسأفتخر بأمور ضعفي
الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي هو مبارك إلى الأبد، يعلم أني لست أكذب
في دمشق، والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين، يريد أن يمسكني
فتدليت من طاقة في زنبيل من السور، ونجوت من يديه
آمــــين
_________________