الجمعة 06 تموز 2018
إنجيل القدّيس متّى 29:20 - 34
وفيما هم خارجون من أريحا تبعه جمع كثير
وإذا أعميان جالسان على الطريق. فلما سمعا أن يسوع مجتاز صرخا قائلين: ارحمنا يا سيد ، يا ابن داود
فانتهرهما الجمع ليسكتا، فكانا يصرخان أكثر قائلين: ارحمنا يا سيد، يا ابن داود
فوقف يسوع وناداهما وقال: ماذا تريدان أن أفعل بكما
قالا له: يا سيد، أن تنفتح أعيننا
فتحنن يسوع ولمس أعينهما، فللوقت أبصرت أعينهما فتبعاه
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنتس 1:12 - 11
وأما من جهة المواهب الروحية أيها الإخوة، فلست أريد أن تجهلوا
أنتم تعلمون أنكم كنتم أمما منقادين إلى الأوثان البكم، كما كنتم تساقون
لذلك أعرفكم أن ليس أحد وهو يتكلم بروح الله يقول: يسوع أناثيما. وليس أحد يقدر أن يقول: يسوع رب إلا بالروح القدس
فأنواع مواهب موجودة ، ولكن الروح واحد
وأنواع خدم موجودة، ولكن الرب واحد
وأنواع أعمال موجودة ، ولكن الله واحد، الذي يعمل الكل في الكل
ولكنه لكل واحد يعطى إظهار الروح للمنفعة
فإنه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة، ولآخر كلام علم بحسب الروح الواحد
ولآخر إيمان بالروح الواحد، ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد
ولآخر عمل قوات، ولآخر نبوة، ولآخر تمييز الأرواح، ولآخر أنواع ألسنة، ولآخر ترجمة ألسنة
ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه، قاسما لكل واحد بمفرده، كما يشاء
آمـــــين
_________________