الخميس 12 نيسان 2018
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:6-15
بعد هذا مضى يسوع إلى عبر بحر الجليل، وهو بحر طبرية
وتبعه جمع كثير لأنهم أبصروا آياته التي كان يصنعها في المرضى
فصعد يسوع إلى جبل وجلس هناك مع تلاميذه
وكان الفصح، عيد اليهود، قريبا
فرفع يسوع عينيه ونظر أن جمعا كثيرا مقبل إليه، فقال لفيلبس: من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاء
وإنما قال هذا ليمتحنه، لأنه هو علم ما هو مزمع أن يفعل
أجابه فيلبس: لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا
قال له واحد من تلاميذه، وهو أندراوس أخو سمعان بطرس
هنا غلام معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان، ولكن ما هذا لمثل هؤلاء
فقال يسوع: اجعلوا الناس يتكئون. وكان في المكان عشب كثير، فاتكأ الرجال وعددهم نحو خمسة آلاف
وأخذ يسوع الأرغفة وشكر، ووزع على التلاميذ، والتلاميذ أعطوا المتكئين. وكذلك من السمكتين بقدر ما شاءوا
فلما شبعوا، قال لتلاميذه: اجمعوا الكسر الفاضلة لكي لا يضيع شيء
فجمعوا وملأوا اثنتي عشرة قفة من الكسر، من خمسة أرغفة الشعير، التي فضلت عن الآكلين
فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم
وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا، انصرف أيضا إلى الجبل وحده
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنتس 12:7 - 16
وأما الباقون، فأقول لهم أنا، لا الرب: إن كان أخ له امرأة غير مؤمنة، وهي ترتضي أن تسكن معه، فلا يتركها
والمرأة التي لها رجل غير مؤمن، وهو يرتضي أن يسكن معها، فلا تتركه
لأن الرجل غير المؤمن مقدس في المرأة، والمرأة غير المؤمنة مقدسة في الرجل.
وإلا فأولادكم نجسون، وأما الآن فهم مقدسون
ولكن إن فارق غير المؤمن، فليفارق. ليس الأخ أو الأخت مستعبدا في مثل هذه الأحوال ،
ولكن الله قد دعانا في السلام
لأنه كيف تعلمين أيتها المرأة، هل تخلصين الرجل؟ أو كيف تعلم أيها الرجل، هل تخلص المرأة
آمـــــين
_________________