واحدة من أجمل وأقدم المخطوطات المسيحيّة، فسيفساء ترقى الى القرن الثالث وتعلن يسوع الإله بأول ظهور عام له.
وكانت السلطات الاسرائيليّة قد أعلنت عن البدء بعمليّة تنقيب في موقع أثري يتضمن دار عبادة مسيحي وركام بلدة السامريّة اليهوديّة
التي كانت مسكونة بين القرنَين الأوّل والرابع .
ومن المتوقع ان يتم تحويل الموقع الأثري المسيحي القديم الى موقع سياحي ولن تبدأ الأعمال الأوليّة في الفترة القريبة لأن الركام
موجود تحت مبنى سجن يتم اخلاءه حالياً.
وكشف سجناء في سجن ميغيدو، بينم العامَين ٢٠٠٣ و٢٠٠٨، عن فسيفساء محفوظة بشكل استثنائي تشير صراحةً الى ان المسيح هو الإله.
وكُتب على الفيسفساء ان أكيبتوس قد قدمت اللوحة الى المسيح كذكرى ويُعتقد ان أكيبتوس هي امرأة اشترت لوحة
كانت تُستخدم خلال احتفالات الإفخارستيا الأولى.
وتجدر الإشارة الى ان دار العبادة الذي وُجد هو من أوائل المواقع المسيحيّة في الشرق الأوسط، وُجد قبل بناء الكنائس.
كما ورُسم على الفسيفساء سمكة، رمز المسيحيّة.
ويتم اخلاء سجن ميغيدو الذي بناه البريطانيون خلال أربعينيات القرن الماضي لأنه لم يعد يستوفي الشروط الاسرائيليّة
الخاصة بالسجون ولم يُعرف حتى الساعة تاريخ افتتاح الحديقة الأثريّة الجديدة.