تختلف الاذواق والأهواء، وتتعدد أنواعها وألحانها، فمنها الغربية وغيرها الكلاسيكية والتقليدية،
ومنها ما هو تراثي والآخر حديث، بغض النظر عن هذا كله، تبقى الموسيقى من أفضل الأدوية لحالات
نفسية عديدة يعيشها الإنسان.
."عندما يصمت العالم تتحدث الموسيقى" هذه المقولة تلخص علاقة الانسان بالموسيقى في كل حضارة وكل مكان،
بمعزل عن عمر وجنس الانسان أو معتقداته السياسية والدينية، فمن خلالها يمكنه التعبير عما يشعر به وعن افكاره،
فهي تحاكي جميع حالاته النفسية.ولهذا السبب هي منتشرة في كل بلدان العالم وأضحت حاجة أساسية عند الناس
مثل الاكل والشرب، وهذه أهم فوائدها:
-الاستماع إلى الموسيقى يقلل من ضغط الدم، يبطئ النبض ومعدل ضربات القلب ويقلل من مستويات هرمونات التوتر.
-الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يحل لنا بعض من مشاكلنا. كما أن الرياضة غالبا ما يتم تنفيذها مترافقة
بالموسيقى لمنع العقل أن يشرد خلال التمارين التي تتطلب التركيز.
-الاستماع إلى الموسيقى على سماعات الرأس بدرجات مقبولة، يقلل من القلق والإجهاد
عند كبار السن والمرضى في المستشفى قبل وبعد الجراحة.
-الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يزيد من تقدير الذات وتخفيف الاكتئاب عند كبار السن.
-خلق الموسيقى يمكن أن يحسن المزاج وتقليل الإرهاق عند الأفراد في حالات التوتر الشديد.
-الموسيقى تساعد في الحد من الشعور بالضيق والألم خصوصا عند الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة
وبحاجة لعلاج مستمر لفترات طويلة.
-الموسيقى مفتاح للابداع فهي وقود للعقل وهو بدوره وقود للابداع، فالعقول المبدعة لديهم قدرة
على الاكتشاف وخلق افكار جديدة.
-الموسيقى تساعد على حفظ النظام عند الأطفال المعوقين والكبار المعوقين، كما أنها تشجع التواصل
والتنسيق الذي يحسن نوعية الحياة.
-الموسيقى تجعل الدراسة اكثر مرحاَ، فهي تجذب انتباه التلاميذ في الصف وتساعدهم على التركيز والحفظ.
-الموسيقى لغة العالم فلا يوجد حدود للموسيقى، كما أنها لغة العاشقين، فهي تترجم الحب بالألحان والكلمات.
الثلاثاء مارس 06, 2018 9:13 am
