السبت 03 شباط 2018 /عيد القدّيس شمعون الشيخ
إنجيل القدّيس لوقا 25:2 - 35
وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان، وهذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية إسرائيل، والروح القدس كان عليه
وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب
فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه، ليصنعا له حسب عادة الناموس
أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال
الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام
لأن عيني قد أبصرتا خلاصك
الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب
نور إعلان للأمم، ومجدا لشعبك إسرائيل
وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه
وباركهما سمعان، وقال لمريم أمه: ها إن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل ، ولعلامة تقاوم
وأنت أيضا يجوز في نفسك سيف، لتعلن أفكار من قلوب كثيرة
آمــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس 1:5 - 10
لأننا نعلم أنه إن نقض بيت خيمتنا الأرضي، فلنا في السماوات بناء من الله، بيت غير مصنوع بيد، أبدي
فإننا في هذه أيضا نئن مشتاقين إلى أن نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء
وإن كنا لابسين لا نوجد عراة
فإننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين، إذ لسنا نريد أن نخلعها بل أن نلبس فوقها، لكي يبتلع المائت من الحياة
ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله، الذي أعطانا أيضا عربون الروح
فإذا نحن واثقون كل حين وعالمون أننا ونحن مستوطنون في الجسد، فنحن متغربون عن الرب
لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان
فنثق ونسر بالأولى أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب
لذلك نحترص أيضا - مستوطنين كنا أو متغربين - أن نكون مرضيين عنده
لأنه لابد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيرا كان أم شرا
آمــين
_________________