الجمعة 26 كانون الثاني 2018 /يوم جمعة الكهنة
إنجيل القدّيس لوقا 42:12 - 48
فقال الرب: فمن هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها
طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا
بالحق أقول لكم: إنه يقيمه على جميع أمواله
ولكن إن قال ذلك العبد في قلبه: سيدي يبطئ قدومه، فيبتدئ يضرب الغلمان والجواري، ويأكل ويشرب ويسكر
يأتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعرفها، فيقطعه ويجعل نصيبه مع الخائنين
وأما ذلك العبد الذي يعلم إرادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب إرادته، فيضرب كثيرا
ولكن الذي لا يعلم، ويفعل ما يستحق ضربات، يضرب قليلا. فكل من أعطي كثيرا يطلب منه كثير،
ومن يودعونه كثيرا يطالبونه بأكثر
آمــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 9:13 - 25
لا تساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة، لأنه حسن أن يثبت القلب بالنعمة، لا بأطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها
لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن أن يأكلوا منه
فإن الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة تحرق أجسامها خارج المحلة
لذلك يسوع أيضا، لكي يقدس الشعب بدم نفسه، تألم خارج الباب
فلنخرج إذا إليه خارج المحلة حاملين عاره
لأن ليس لنا هنا مدينة باقية، لكننا نطلب العتيدة
فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح، أي ثمر شفاه معترفة باسمه
ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع، لأنه بذبائح مثل هذه يسر الله
أطيعوا مرشديكم واخضعوا، لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم كأنهم سوف يعطون حسابا، لكي يفعلوا ذلك بفرح،
لا آنين، لأن هذا غير نافع لكم
صلوا لأجلنا، لأننا نثق أن لنا ضميرا صالحا، راغبين أن نتصرف حسنا في كل شيء
ولكن أطلب أكثر أن تفعلوا هذا لكي أرد إليكم بأكثر سرعة
وإله السلام الذي أقام من الأموات راعي الخراف العظيم، ربنا يسوع، بدم العهد الأبدي
ليكملكم في كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته، عاملا فيكم ما يرضي أمامه بيسوع المسيح، الذي له المجد إلى أبد الآبدين.
وأطلب إليكم أيها الإخوة أن تحتملوا كلمة الوعظ، لأني بكلمات قليلة كتبت إليكم
اعلموا أنه قد أطلق الأخ تيموثاوس، الذي معه سوف أراكم، إن أتى سريعا
سلموا على جميع مرشديكم وجميع القديسين. يسلم عليكم الذين من إيطالي
النعمة مع جميعكم.
آمــــين
_________________