أدرك القديسون قيمة الصديق الجيد والمخلص. الأصدقاء الذين يكونون مصدر تشجيع وإلهام في إيماننا، هم جزء أساسي من الحياة المسيحية.
في هذه الأقوال، يذكّرنا القديسون أن الصديق الحقيقي يصعب العثور عليه، وعندما نجد أحدهم ينبغي أن نفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على هذه الصداقة.
هل لديك صديق مخلص؟ ما هي الصفات التي تبحث عنها في الصديق؟ لماذا يصعب العثور على أصدقاء حقيقيين؟
(1) القديس البابا يوحنا بولس الثاني:-
معاناة أحد أفراد العائلة، صديق أو قريب هي دعوة للمسيحيين لإظهار التعاطف الحقيقي، والمشاركة اللطيفة والمستمرة مع ألم الآخر.
(2) القديس يوحنا بوسكو:-
أهرب من الصحبة السيئة كما تهرب من لدغة أفعى سامة. إذا حافظت على صحبة جيدة، أؤكد لك بأنك ستفرح يوماً
بالسماء مع القديسين. أما إن بقيت مع الأصدقاء السيئين، فستصبح سيئاً بنفسك، وستكون في خطر فقدان روحك الى الأبد.
(3) القديس توما الأكويني:-
الصداقة هي مصدر أعظم المسرّات، وبدون أصدقاء حتى المساعي الأكثر قبولاً تصبح مملة.
(4) القديس أوغسطينوس:
إذا طلب إثنين من أصدقائك في أن تحكم بينهم على نزاع، لا تقبل، لأنك سوف تخسر صديق. من ناحية أخرى،
إذا طلب منك غريبين نفس الطلب فاقبل، لأنك سوف تربح صديقاً جديد.
(5) القديسة تريزا الأفيلية:
الصلاة ليست سوى كونك في علاقة صداقة مع الله. أي فضل عظيم يمنح الله أولئك الذين يضعهم في صحبة أشخاص صالحين.
(6) القديسة تريزا بينديكتا (إديت شتاين):-
حاجة قريبنا الروحية تتجاوز كل وصية. كل شيء آخر نقوم به هو طريق إلى الزوال. ولكن الحب هو النهاية بالفعل، لأن الله هو الحب “.
(7) القديس فرنسيس دي سال:
أحبب الجميع حبّاً عميقاُ أساسه الإحسان… لكن كوّن صداقات فقط مع أولئك الذين يمكنهم مشاركة فضائلهم معك.
كلما كانت الفضائل التي تشاركها وتبادلها مع الآخرين سامية أكثر، تقترب صداقتك من الكمال أكثر.
(8) القديس مكسميليان كولبي:
الله يرسل لنا الأصدقاء ليكونوا عون لنا في دوامة صراعاتنا. في صحبة الأصدقاء نجد القوة في تحقيق مثال أعلى.
(9) القديس جيروم:
الصداقة التي تصل الى نهايتها، لم تكن حقيقية أبداً.
(10) البابا بنديكتوس السادس عشر:
إن أدخلنا المسيح في حياتنا، لن نخسر شيئاً، لا شيء على الإطلاق مما يجعل الحياة حرّة، جميلة وعظيمة.
لا! فقط في هذه الصداقة تُشرّع أبواب الحياة على مصراعيها. فقط في هذه الصداقة تنكشف بحقّ الإمكانات العظيمة للوجود البشري.
(11) أمثال 24:18:
المكثر الأصحاب يخرب نفسه، ولكن يوجد محب ألزق من الأخ.
(12) ابن سيراخ 6:
الصديق الأمين معقل حصين، ومن وجده فقد وجد كنزا. الصديق الأمين لا يعادله شيء، وصلاحه لا موازن له.
الصديق الأمين دواء الحياة، والذين يتقون الرب يجدونه. من يتق الرب يحصل على صداقة صالحة، لأن صديقه يكون نظيره.