الأحد الرابع بعد الصليب 8 تشرين الأول 2017
إنجيل القدّيس لوقا 14: 15 ـ 35
وكان جموع كثيرة سائرين معه، فالتفت وقال لهم
إن كان أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته، حتى نفسه أيضا، فلا يقدر أن يكون لي تلميذا
ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذا
ومن منكم وهو يريد أن يبني برجا لا يجلس أولا ويحسب النفقة، هل عنده ما يلزم لكماله
لئلا يضع الأساس ولا يقدر أن يكمل، فيبتدئ جميع الناظرين يهزأون به
قائلين: هذا الإنسان ابتدأ يبني ولم يقدر أن يكمل
وأي ملك إن ذهب لمقاتلة ملك آخر في حرب، لا يجلس أولا ويتشاور: هل يستطيع أن يلاقي بعشرة آلاف
الذي يأتي عليه بعشرين ألفا
وإلا فما دام ذلك بعيدا، يرسل سفارة ويسأل ما هو للصلح
فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله، لا يقدر أن يكون لي تلميذا
الملح جيد. ولكن إذا فسد الملح، فبماذا يصلح
لا يصلح لأرض ولا لمزبلة، فيطرحونه خارجا. من له أذنان للسمع، فليسمع
آمـــــين
.......
رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 6: 10 ـ 24
أخيرا يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته
البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس
فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء، مع السلاطين، مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر،
مع أجناد الشر الروحية في السماويات
من أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير، وبعد أن تتمموا كل شيء أن تثبتوا
فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق، ولابسين درع البر
وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام
حاملين فوق الكل ترس الإيمان، الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة
وخذوا خوذة الخلاص، وسيف الروح الذي هو كلمة الله
مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح، وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة، لأجل جميع القديسين
ولأجلي، لكي يعطى لي كلام عند افتتاح فمي، لأعلم جهارا بسر الإنجيل
الذي لأجله أنا سفير في سلاسل، لكي أجاهر فيه كما يجب أن أتكلم
ولكن لكي تعلموا أنتم أيضا أحوالي، ماذا أفعل، يعرفكم بكل شيء تيخيكس الأخ الحبيب والخادم الأمين في الرب
الذي أرسلته إليكم لهذا بعينه، لكي تعلموا أحوالنا، ولكي يعزي قلوبكم
سلام على الإخوة، ومحبة بإيمان من الله الآب والرب يسوع المسيح
النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح في عدم فساد. آمين
آمـــــين
أحد مبارك وصلاة مباركة للجميع
آميــــــن
_________________