الأحد الثامن بعد العنصرة 30 تموز 2017
إنجيل القدّيس لوقا 9 : 10 ـ 17
ولما رجع الرسل أخبروه بجميع ما فعلوا، فأخذهم وانصرف منفردا إلى موضع خلاء لمدينة تسمى بيت صيدا
فالجموع إذ علموا تبعوه، فقبلهم وكلمهم عن ملكوت الله، والمحتاجون إلى الشفاء شفاهم
فابتدأ النهار يميل . فتقدم الاثنا عشر وقالوا له: اصرف الجمع ليذهبوا إلى القرى والضياع حوالينا فيبيتوا ويجدوا طعاما،
لأننا ههنا في موضع خلاء.
فقال لهم: أعطوهم أنتم ليأكلوا. فقالوا: ليس عندنا أكثر من خمسة أرغفة وسمكتين، إلا أن نذهب ونبتاع طعاما لهذا الشعب كله
لأنهم كانوا نحو خمسة آلاف رجل. فقال لتلاميذه: أتكئوهم فرقا خمسين خمسين
ففعلوا هكذا، وأتكأوا الجميع
فأخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين، ورفع نظره نحو السماء وباركهن، ثم كسر وأعطى التلاميذ ليقدموا للجمع
فأكلوا وشبعوا جميعا . ثم رفع ما فضل عنهم من الكسر اثنتا عشرة قفة
آميـــن
.......
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 2 : 15 - 21
نحن بالطبيعة يهود ولسنا من الأمم خطاة
إذ نعلم أن الإنسان لا يتبرر بأعمال الناموس، بل بإيمان يسوع المسيح، آمنا نحن أيضا بيسوع المسيح، لنتبرر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس.
لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما
فإن كنا ونحن طالبون أن نتبرر في المسيح، نوجد نحن أنفسنا أيضا خطاة، أفالمسيح خادم للخطية؟ حاشا
فإني إن كنت أبني أيضا هذا الذي قد هدمته، فإني أظهر نفسي متعديا
لأني مت بالناموس للناموس لأحيا لله
مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا في. فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي
لست أبطل نعمة الله . لأنه إن كان بالناموس بر، فالمسيح إذا مات بلا سببست أبطل نعمة الله . لأنه إن كان بالناموس بر، فالمسيح إذا مات بلا سبب.
آميـــن
......
أحد مبارك وصلاة مباركة للجميع
آميــــــن
_________________